نقلا عن العدد اليومى...
تهددنا الأنفلونزا الموسمية مع بدايات الشتاء خاصة مع حالة الجو غير المستقرة، تصبح أحد أسباب الإزعاج فى كل بيت.
ومع بدايات الشتاء التى تشهد تقلبا مفاجئا وملحوظا فى درجات الحرارة وحالة الطقس المتغيرة، لابد من اتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية للحد من الإصابة بنزلات البرد المتكررة، والأنفلونزا، ومن أهم هذه الإجراءات الحصول على تطعيم الأنفلونزا، وهو التطعيم الذى يتساءل الكثيرون عن جدواه وهل يمنع الإصابة بشكل كامل وما فائدته وهل هناك فئات يجب أن تحصل عليه وأخرى يمثل لها خطرا إذا ما حصلت عليه وما أهم محاذيره، وغيرها من التساؤلات التى نحاول الإجابة عنها.
يعنى إيه أنفلونزا موسمية؟ وإيه أعراضها؟ ونتعامل معاها إزاى؟ والتطعيم مفيد ولا لأ؟ وشروطه؟
كتبت - مروة محمود إلياس
الأنفلونزا الموسمية عبارة عن التهاب فيروسى يغير من شكله كل موسم، ويتحور كل فترة، وله الكثير من الأعراض أهمها على الإطلاق الشعور بتكسير الجسم الشديد مصحوبا بارتفاع فى درجات حرارة الجسم، مع كثرة السعال والعطس، وآلام بالرأس وصداع، هذا ما ذكره الدكتور محمد عبد الله أخصائى الأطفال، مضيفا أن تكرار الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا خلال فصل الشتاء وفى أوقات التقلب المناخى، له الكثير من المضاعفات، أهمها النزلات الشعبية وتكرار النوبات لمرضى الحساسية، وتطعيم الأنفلونزا عبارة عن جزء من الفيروس الأصلى يتم إضعافه تماما ليتعرف عليه الجسم ويكون أجسام مناعية ضده، وكل موسم يجرى الباحثون مسحا شاملا لنوعية الفيروس، ليخلقوا نوعا جديدا من التطعيم يتماشى مع التحور الذى حدث له.
وأشكال التطعيم كثيرة، فمنها ما يوجد على هيئة رذاذ «سبراى» يستنشقه الشخص، ومنها الحقن فى الجلد مباشرة، وهما شكلان غير موجودين فى مصر، أما الشكل الأبرز فهو الحقن حول العضل.
وأضاف محمد أن تطعيم الأنفلونزا يصلح للكبار والصغار فوق سن الـ6 أشهر على حد سواء، ألا أن هناك الكثير من المرضى يصبح لزاما عليهم تعاطيه فى أوقاته من كل عام، لتجنب الإصابة بمضاعفات الأنفلونزا المرضية، التى تزيد من حدة الأمراض لديهم، كمرضى حساسية الصدر، ومرضى حساسية الجيوب الأنفية والأنف، ومرضى الالتهاب الرئوى وغيرها، لأنه يعمل على تقليل نوبات الحساسية، ويعمل على تخفيف أعراضها، أما المرضى الذين يحظر عليهم تعاطيه، فهم مرضى حساسية البيض، لأن هذا الفيروس يتم تخليقه معمليا على البيض ذاته، وكذلك من يعانون حساسية ضد أى مادة من مواد تصنيع اللقاح.
وهناك شروط صارمة لإمكانية تعاطى الفيروس، أهمها أن يكون الشخص سليما ومعافى تماما من أية أعراض ظاهرة للبرد أو الأنفلونزا أو الالتهاب الرئوى أو النزلات الشعبية، فلا يعانى من ارتفاع ولو طفيف فى درجات الحرارة، ولا يعانى العطس أو السعال أو الصداع الناتج عن التهاب جيوب أنفية، أو من نوبات حساسية مهما كان نوعها، أو إن كان مريض بحساسية البيض، أو يعانى أحد أعراضها ونوباتها، وشرط آخر غاية فى الأهمية يتمثل فى المرضى الذين يعانون الحساسية ضد بعض مكونات ومواد المصل المصنعة، وهو أمر لابد من ذكره للطبيب الذى يقدم لك المصل.
ويوضح دكتور محمد أن الكثير من الدراسات اختلفت حول التوقيت المحدد للتطعيم ولكنها جميعا استقرت على شهرى سبتمبر وأكتوبر من كل عام، وهو الموسم الشتوى الذى يلحظ تقلبا مناخيا تنشط فيه الإصابة والعدوى بالفيروس من كل عام، والتوقيت المثالى لتعاطيه يكون عند إعلان منظمة الصحة العالمية فى بيان رسمى أن التطعيم أصبح متاحا فى كل البلدان على مستوى العالم، وتنادى بتعاطيه.
وفى السياق ذاته أوضح الدكتور محمد المنيسى أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بالقصر العينى، أن تطعيم الأنفلونزا الموسمية لا يمكن تعاطيه كل عام بنفس الكيفية، فكل عام يتم تغيير نوعه وفقا لتحور الفيروس، فالتطعيم فعال العام الماضى يفقد فعاليته تماما فى العام الحالى.
وأوضح الدكتور منيسى أن الكثيرين يعتقدون خطئا أن تطعيم الأنفلونزا الموسمية يقى متعاطيه تماما من عدوى البرد والأنفلونزا وأعراضها، مؤكدا أن نسبة فعالية التطعيم لا تتعدى بأى حال من الأحول الـ60 ?، ليظل متعاطيه عرضة للعدوى والإصابة بالأنفلونزا أو أحد أعراضها.
والتطعيم له الكثير من الفوائد المحددة حسب تأكيد منيسى، فهو يخفف من أعراض الأنفلونزا والبرد تبعا لمناعة كل جسم، كما يقى من تكرار نوبات حساسية الصدر والتهابات جيوب الأنفية، فضلا عن أنه يقلل من مدة الإصابة بالأنفلونزا، ويخفف من حدة أعراضها، ويقى من مضاعفاتها.
وتابع أستاذ الجهاز الهضمى حديثه مؤكدا أن الأطفال يمكنهم تعاطى التطعيم بداية من سن الـ6 أشهر، على أن تتحدد الجرعات حتى سن الثالثة بطريقة معينة تقدمها مراكز التطعيم، أما الحوامل، فعليهن التخلى عن هذا التطعيم لأن الفيروسات التى يحويها قد تسبب لهن أضرارا ومضاعفات هن فى غنى عنها، ولكن يستبدل التطعيم لهن بآخر أخف وأضعف، ويصبح تركيز الفيروس فيه أكثر خمولاً.
12 نصيحة غير تقليدية لحمايتك من البرد فى الشتاء
كتب - إسلام إبراهيم
كشفت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية عن مجموعة من النصائح غير التقليدية لتعزيز صحتك بشكل عام وحماية نفسك من أعراض البرد والأنفلونزا، وهى تشمل:
1 - ارتد نظارة شمس أو أرمش بكثرة، وذلك لعلاج جفاف العين الذى يحدث بكثرة خلال الجو الجاف بفصل الشتاء.
2 - تناول الطعام بيدك اليسرى أثناء الذهاب إلى المناسبات لأن اليد اليمنى يتم استخدامها فى السلام على الحضور.
3 - امتنع تماماً عن تناول المشروبات الكحولية، لأن الدم يقل تدفقه إلى الأعضاء الداخلية.
4 - استشر طبيبك واحصل على مصل الأنفلونزا، خاصةً إذا كنت مصاباً بفرط الوزن أو تعانى من أى مرض.
5 - حاول أن تمشى بقدر كافٍ كل يوم، وخاصة أن الجو البارد خلال فصل الشتاء قد يسبب آلاما وتيبساً للمفاصل.
6 - الجلوس بجوار المصباح الكهربائى فى الصباح يساهم فى تخفيف الشعور بالبرودة، خاصةً أنواع المصابيح ذات اللون الأصفر.
7 - جراثيم البرد والأنفلونزا قد تنتقل لمسافة تصل إلى 3.5 متر، ولذا يجب ألا تجلس داخل الأتوبيس بجوار أحد المصابين بالبرد والأنفلونزا ويجب أن تغيير مكانك.
8 - إذا كان الجو باردا جداً، فيمنك وضع فوطة أو قطعة قماش حول أنفك، لتقليل فرص إصابة بالبرد والأنفلونزا.
9 - أغسل كيس المخدة مرة على الأقل كل أسبوع، بينما يجب أن تغسلها بشكل يومى منتظم إذا كنت تنام مع أحد.
10 - أذهب إلى السرير مبكراً لأنه يساهم فى تقوية المناعة، وسيساهم فى الحد من الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.
11 - قم بتغيير نوع معجون الأسنان الذى تستخدمه مرة على الأقل كل عام، إذا كنت تعانى من الأسنان الحساسة.
12 - ممارسة العلاقة الزوجية مرة أو مرتين فى الأسبوع يساهم فى الحد من فرص الإصابة بالبرد والأنفلونزا ويقوى المناعة.
الشتا «أرض الأمراض»
كتبت - هبة مصطفى
هناك بعض الفئات التى تتأثر بشكل أكبر من غيرها مع تغيرات الطقس والفصول وقد يتسبب ذلك فى بعض المضاعفات خاصة لمرضى الأمراض المزمنة، والحوامل، وعليهم مراعاة بعض الإجراءات لحمايتهم من تأثيرات تغيرات الطقس.
مرضى الحساسية..
يقول دكتور أحمد عبد الحفيظ أستاذ أمراض الصدر والحساسية، إن تغير الفصول من أصعب الفترات التى تمر على مرضى الصدر، وعليهم اتباع النصائح التالية:1 - الالتزام بإرشادات الطبيب المعالج فيما يتعلق بالعلاجات الموسعة لشعب الهوائية والعقاقير مضادة للحساسية.
2 - الحرص على تناول التطعيمات اللازمة.
3 - تجنب الانتقال المفاجئ من الأجواء الحارة إلى الباردة والعكس.
4 - تجنب التعرض للروائح النفاذة والأدخنة والأتربة بقدر الإمكان.
5 - عدم الوجود فى الأماكن المزدحمة والمتكدسة غير المتوفر بها تهوية جيدة.
6 - استشارة الطبيب عند مراجعة الطبيب المختص فى حال حدوث أعراض الالتهابات الصدرية مثل السعال أو البلغم أو ارتفاع درجة الحرارة أو ضيق بالتنفس.
مرضى السكر..
وعن مرضى السكر يقول دكتور هشام مجد الدين أستاذ الأمراض الباطنة والسكر بقصر العينى، إنه تزيد فرص إصابة مريض السكر بالتهابات الجهاز التنفسى خاصة حدوث التغير المفاجئ للحالة الجوية وعليهم ومراعاة النصائح التالية:1 - عدم الإفراط فى تناول الأطعمة التى تمنح الشعور بالدفء نظرا لأن أغلبها غنى بالسكريات والتى تتسبب فى ارتفاع مستوى الجلوكوز بالدم.
2 - الاهتمام بالحصول على مصل التطعيم ضد الأنفلونزا.
3 - ممارسة الرياضة أو بذل مجهود بدنى عقب تناول الأطعمة.
4 - تناول الأدوية بانتظام.
5 - تناول الأغذية الغنية بفيتامين c للوقاية من الأنفلونزا.
مرضى العظام..
أما مرضى العظام فينصحهم د.عمرو فؤاد مدرس جراحات العظام بطب الأزهر:1 - ارتداء ملابس تضمن تدفئة العظام مع مراعاة عدم المبالغة.
2 - تدفئة مفاصل الجسم خاصة الركب بالقطنيات وليس الأصواف لتجنب التعرض لبعض الأضرار الصحية بعد خلعها عقب انتهاء الطقس البارد.
3 - عمل كمادات دافئة فى الحالات الشديدة.
4 - تجنب التعرض المفاجئ للجو البارد عقب التدفئة والعكس.
5 - الاهتمام بدهان مضادات الالتهاب ومسكنات الألم فى حالة الشعور بالألم المفاصل.
6 - الاهتمام بفتح نوافذ المنزل بصورة تدريجية حتى لا يتفاجئ الجسم بحالة الجوية الباردة قبل الخروج للعمل.
أما الحوامل فينصحهن دكتور محمد حجازى أخصائى النساء والتوليد والمناظير بعدد من النصائح للحفاظ على صحتهن وصحة الجنين خلال التقلبات الجوية:
1 - تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بفيتامين C مثل الليمون والبرتقال لتقوية جهاز المناعة.
2 - شرب سوائل دافئة مثل الليمون بشرط أن تكون دافئة.
3 - تناول الخس والجرجير والجزر والطماطم، فجميع عناصر طبق السلطة مفيدة للحامل لإمدادها بالفيتامينات.
4 - الابتعاد عن تناول المشروبات الغنية بالكافين مثل القهوة سريعة التحضير ومشتقاتها لتجنب انخفاض مستوى الحديد بجسمهن الذى تحتاج له تلك الفترة.
5 - مراعاة عدم استخدام أجهزة التكييف على المؤشر الدافئ لتفادى تعرضهن لأدوار البرد.
الأطفال..
أما عن الأطفال فتنصح دكتورة نهى أبو الوفا استشارى أمراض الأطفال بقصر العينى بعدة نصائح لحمايتهم أهمها:1 - اهتمام الأم بارتداء طفلها جاكيت من النوع القطنى وليس من الأصواف قبل الذهاب إلى المدرسة.
2 - عدم خلع الجاكيت وجسمه ملىء بالعرق.
3 - الاهتمام بأن يتناول الطفل كوبا من المياه قبل الخروج للمدرسة.
4 - فتح نوافذ المنزل بالتدريج لتهيئة جسم الطفل لحالة الطقس.
5 - إعطاء الطفل كوب من الحليب والمضاف إليه معلقة من العسل لتقوية مناعته وحمايته من الأمراض.
لتقوية مناعتك.. «كل ثوم واشرب قرفة وشاى.. وبلاها سمنة»
كتبت - فاطمة ياسر
فى ظل عدم استقرار أحوال الطقس، وانخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ وتساقط الأمطار على العديد من المحافظات ترتفع نسب الإصابة بأمراض الشتاء، كنزلات البرد والالتهابات الرئوية والأمراض المناعية، وتقدم الدكتورة علا محمد أخصائية التغذية العلاجية أهم النصائح التى تساعد على تقوية الجهاز المناعى، وذلك للحد من الإصابة بأمراض الشتاء، وتشمل:
الإكثار من تناول الحليب بمشتقاقته. والاهتمام بالأطعمة الغنية بالبروتين الحيوانى أو النباتى، ولذلك ينصح بتناول الفول أو العدس أو الحمص خلال وجبة الإفطار أو العشاء، وفى وجبة الغداء ينصح بتناول اللحوم الحمراء أو الدجاج أو الأسماك «لأنها تحتوى على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والأوميجا3»، فهذه الأطعمة تقوى الجهاز المناعى بشكل قوى.
لو كنت من أصحاب المناعة الضعيفة، فعليك تناول فص من الثوم على الريق مع كوب من الماء الدافئ، والاستمرار بممارسة هذه العادة طوال فصول السنة.
هل تعلم أن الإجهاد وعدم أخذ القسط الكافى من النوم يضعف مناعتك؟، ولذلك عليك تجنب الشعور بالإجهاد.
مشروب القرفة ينشط الجهاز التنفسى والمناعى. ومشروب الزنجبيل، يقوى الجهاز الليمفاوى وتناوله يحد من الإصابة بالجيوب الأنفية. تعرضك لأشعة الشمس يقلل إصابتك بأمراض الشتاء. و استبدل إضافة السكر على المشروبات بالعسل الأبيض، حيث إنه يقوى الجهاز المناعى.
الفواكه الغنية بفيتامين «سى» تمنحك مناعة قوية، كما أنها تقلل فرص إصابتك بأمراض الشتاء. وطبق السلطة الخضراء يجب أن يكون رفيقك أثناء فصل الشتاء، لأن تناوله يحميك من أمراض الشتاء.و اهتم بتناول الأطعمة الغنية بالألياف كالخيار والبرتقال. وهل تعلم أن تناولك لكوب من الشاى الأحمر أو الأخضر يقلل فرص إصابتك بأمراض الشتاء، لأنه يحتوى على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
الرياضة من أهم النصائح التى تعزز صحة الجهاز المناعى، لأنها تطرد السموم من الجسم، وتنشط خلاياه، وعليك ممارستها ثلاث مرات أسبوعيا. وتجنب إضافة الدهون الضارة إلى الطعام، لأنها تعرض حياتك للخطر وتضعف مناعتك، ولذا استبدلها بالدهون النافعة، كزيت الزيتون.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
اليوم السابع