أخبار السودان
دعت مبعوثة الامم المتحدة إلى جنوب السودان ايلين مارغريت لوى الجمعة إلى الافراج الفورى عن 12 متعاقدا مع المنظمة خطفوا الاثنين من قبل متمردين، محذرة من أن ذلك يمكن أن يعتبر جريمة حرب.
وقام حوالى مئة متمرد، من الذين شاركوا فى القتال ضد القوات الحكومية خلال حرب اهلية اندلعت قبل نحو عامين، بخطف 30 عنصرا من البعثة الاممية للسلام فى جنوب السودان الاثنين.
وتم الافراج لاحقا عن 18 بنغلادشيا من قوات حفظ السلام، لكن ما يزال 12 متعاقدا قيد الاحتجاز.
وجرت عملية الخطف على النيل قرب مدينة ملكال واستهدفت قاربا ينقل وقودا واسلحة ومعدات للجنود الدوليين.
وقالت لوى "اشدد على أن احتجاز افراد البعثة الاممية كرهائن يعتبر هجوما على الامم المتحدة".
واضافت أن "مثل هذه الهجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة وغيرهم من الموظفين قد تشكل جريمة حرب".
واعلن جيش جنوب السودان الخميس أن قوارب الامم المتحدة زودت قائد المتمردين غابرييل تانجينيا بالوقود و"المعدات اللوجستية".
لكن لوى رفضت تلك الاتهامات، قائلة أن "حمولة الوقود كانت لتزويد قاعدة للامم المتحدة".
وتنشر الامم المتحدة 12500 جندى وشرطى فى جنوب السودان حيث تسببت المجازر والمعارك بازمة اقتصادية وانسانية خطيرة وبتهجير اكثر من 2,2 مليون شخص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة