أخبار تركيا
قال الادعاء التركى أن خلية محلية لتنظيم داعش تلقت أوامرها من المتطرفين فى سوريا هى من يقف وراء التفجيرين الانتحاريين اللذين شهدتهما أنقرة هذا الشهر، وأسفرا عن مقتل 102 شخصا فى مظاهرة سلام.
وقال بيان من مكتب المدعى العام لأنقرة اليوم الأربعاء إنه حصل على "دليل قوي" على أن خلية تنظيم داعش ومقرها غازى عنتاب، قرب الحدود السورى- مسؤولة أيضا عن أربعة هجمات سابقة فى تركيا منذ مايو استهدفت بشكل أساسى أنصار حزب مؤيد للأكراد.
وجاء أيضا فى بيان مكتب المدعى العام، الذى يحقق فى تفجيرات العاشر من أكتوبر ، أن المحققين تأكد لهم وجود "تدفق منتظم للأموال" من تنظيم داعش فى سوريا إلى الخلية.
يتناقض الإعلان مع مزاعم الحكومة بأن "مجموعة" من الجماعات الإرهابية، ومن بينها تنظيم داعش
وحزب العمال الكردستانى، نفذت هجمات فى أنقرة ضد النشطاء الأتراك والأكراد الذين تجمعوا لدعم السلام بين المتمردين الأكراد وقوات الأمن التركية.
ويقول ممثلو الادعاء أن الخلية المحلية حصلت على "الإذن" من تنظيم داعش لشن هجمات ضد المتمردين الأكراد وجماعات أخرى فى تركيا. وأوضح البيان أن الخلية المحلية سعت أيضا للحصول على إذن من تنظيم الدولة لشن هجمات على اليهود والمسيحيين فى تركيا، وأنها كانت تخطط أيضا لشن هجوم انتحارى على قاعدة عسكرية فى البلاد.
وكان ممثلو الادعاء قد عرفوا فى وقت سابق أحد المفجرين الانتحاريين بأنه مسلح بتنظيم الدولة فجر شقيقه نفسه فى هجوم دموى مماثل قرب الحدود التركية مع سوريا فى يوليو. وذكرت تقارير إعلامية أنه كان معروفا للسلطات على أنه مهاجم انتحارى محتمل.
تعرضت الحكومة لانتقادات شديدة لتقاعسها عن منع الهجوم على مسيرة السلام ووسعت منذ ذلك الحين هجماتها على التنظيم.
أعلنت الحكومة يوم الاثنين أنها وجهت ضربة كبرى لخلية تابعة لتنظيم داعش فى مداهمة بمدينة ديار بكر فى جنوب شرقى تركيا، والتى تردد أن سبعة مسلحين قتلوا فيها. وقتل رجلا شرطة أيضا فى الاشتباك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة