إذا أصبحت أغراضك ملكية عامة وامتلأت حقيبة يدك ببقايا الطعام، وفقدتى معنى ومفهوم الخصوصية، فهنيئاً لك أنت أم بامتياز .
الأمومة حلم لكل فتاة متزوجة، وغير متزوجة، فالكثير من الفتيات العازبات يرغبن فى الزواج فقط لأجل حلم الإنجاب وولادة أطفال، وعلى الرغم من كونه حلم لكل فتاة، الا أن وجود طفل فى حياة الأسرة كفيل بقلبها رأساً على عقب .
الأم أكثر من يتأثر بإنجاب الأطفال، فالألم لا يتمحور فقط حول عملية الحمل والولادة، التى تصاحبها آلام شديدة أثناء فترة التسع شهور، حتى ما بعدهم، لكن بعد الإنجاب، تبدأ معاناة من نوع آخر تتمثل فى كائن صغير أصبح فى وقت قياسى محور البيت يحتاج لاهتمام من نوع آخر ومختلف .
تغييرات كثيفة وجذرية تطال حياة المرأة فور انجابها أول أطفالها، هذه التغييرات رصدها أحد المنشورات التى تم تداولها بكثافة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك لرصد معاناة الأمهات فى 14 صور .
أول الصور فى المنشور أكدت أن السيدة تكون أم أصيلة فى حالة "لما الدش اللى بتاخديه يبقى بهدومك" لطفل فى دورة المياه يستحم ووالدته تجلس بجانبه غارقة فى المياه، وملابسها مبللة بصورة كبيرة .
مشهد طفل ترتدى ملابس والدتها وأحذيتها وتستخدم مستحضرات التجميل الخاصة بها، هو مشهد مألوف لكل ربات المنزل، فأكد المنشور الذى وضعته صفحة " إلى ربات البيوت" أن من أهم ملامح الأمومة، هو أن تصبح حاجياتها ملكية عامة لأطفالها يلعبون بها فى سن صغير .
مشهد آخر يتمثل فى امتلاء حقيبة اليد ببقايا الطعام، هو دليل دامغ على أن السيدة لديها طفل، وأن يقلد الطفل أمه فى كل تصرفاتها هو من أبرز ملامح طفولته، وأفضل ذكرياتها كأم .
معاناة الأم الحقيقة تتمثل فى قلة الوقت المتاح لها للنوم وأخذ قسط كافى للراحة، مؤكدين "لما تبقى صاحية 24 ساعة وتتحولى لزومبى "، و" لما النوم يبقى أوبشن يا يحصل يا ميحصلش " ،" لما النوم من غير كائن ينط فوقك تبقى رفاهية " هذه أبرز معالم الأمومة .
14 صورة ترصد معاناة الأم مع أطفالها الصغار.. بقايا الطعام أبرز محتويات حقيبة اليد.."الزومبى" مصير المرأة بسبب قلة النوم.. لا وجود للخصوصية.. أغراضها تتحول للملكية العامة
الأربعاء، 28 أكتوبر 2015 09:13 م
معاناة أم مع أطفالها
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أم أحمد
الكلام ده بالنسبة لينا دلع