أخبار تركيا

بالصور.. حزب اردوغان يسعى للحصول على الغالبية المطلقة مع بدء العد التنازلى للانتخابات

الأحد، 25 أكتوبر 2015 08:02 م
بالصور.. حزب اردوغان يسعى للحصول على الغالبية المطلقة مع بدء العد التنازلى للانتخابات أحمد داود اوغلوا
اسطنبول (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار تركيا


قبل اسبوع من الانتخابات التشريعية يضاعف حزب الرئيس التركى الاسلامى المحافظ رجب طيب اردوغان الجهود لاستعادة الاكثرية المطلقة التى خسرها قبل خمسة اشهر، وسط اجواء توتر اذكاها هجوم انقرة والنزاع الكردى.

وامام الآلاف من انصاره الذين تجمعوا فى اسطنبول دعا رئيس الوزراء رئيس حزب العدالة والتنمية (الاسلامى المحافظ) أحمد داود اوغلو الأحد تركيا إلى تكذيب استطلاعات الرأى التى تتوقع فشله مجددا.

وقال امام الحشود "فى الاول من نوفمبر سنحكم وحدنا مجددا. لا تتركونى بين ايدى (دولت) بهجلى (زعيم القوميين) و(كمال) كليتشداراوغلو (زعيم الاشتراكيين-الديموقراطيين)!".

وحزب العدالة والتنمية الحاكم تركيا منذ 13 سنة منى فى السابع من يونيو بهزيمة نكراء بحصوله على 40,6% من الاصوات متراجعا بـ 10 نقاط مقارنة مع النتيجة التى حققها فى 2011 وخسر الغالبية فى البرلمان.

واعتبرت هذه النتيجة خسارة شخصية لاردوغان الذى القى بكامل ثقله فى الانتخابات على امل أن يحرز حزبه الفوز الكاسح الضرورى لفرض "الرئاسة المعززة" التى يحلم بها.

فمنذ اواخر يوليو تجددت المواجهات الدامية بين قوى الأمن التركية ومتمردى حزب العمال الكردستانى والتى نسفت عملية السلام الهشة التى بدات فى خريف 2012.

وبعد ثلاثة اشهر على هجوم انتحارى مشابه فى مدينة سوروتش المتاخمة لسوريا، شهدت تركيا فى 10 اكتوبر الهجوم الاكثر دموية فى تاريخها والذى نسب إلى تنظيم الدولة الاسلامية. واستهدف تفجير مزدوج تظاهرة سلام لانصار القضية الكردية فى وسط انقرة وادى إلى مقتل 102 منهم.

وقال داود اوغلو الاحد "اخوانى الاعزاء، يحاولون كسر امتنا ووحدتنا (...) لكننا سنمضى قدما ولن نستسلم ولن نقع فى الفخ".

وانتقد اردوغان بدوره "اعداء" تركيا بالقول "الاول من نوفمبر تاريخ مهم. ستعطون الرد المناسب للذين يريدون تشتيتنا وتقسمينا".

وكالعادة، خص داود اوغلو اشد الانتقادات فى خطابه لحزب الشعوب الديموقراطى الحزب الرئيسى الموالى للاكراد فى البلاد الذى يعد "شريك ارهابيي" حزب العمال الكردستانى.

وصرح الاحد "ان الخونة فى امتنا ابعدوا السلام عن بلادنا".

وقالت ناشطة فى حزب العدالة والتنمية جاءت للاستماع إلى خطاب داود اوغلو "لم يكن كل ذلك موجودا (النزاع الكردي) وكنا قد تخلصنا من هذه الامور. لكن الآن مع تقدم حزب الشعوب الديموقراطى عادت الامور إلى نقطة الصفر". واضافت "لا استقرار ممكنا بدون حزب العدالة والتنمية".

واعتبرت السلطة فى حملتها الانتخابية الحزب المذكور عدوها اللدود، بعد أن اسهم إلى حد كبير فى حرمانها الاكثرية المطلقة بفوزه بـ13% من الاصوات فى حزيران/يونيو.

لكن رئيس الحزب صلاح الدين دميرتاش الذى اضطر إلى الغاء تجمعاته العامة الكبرى خشية التعرض لهجمات جديدة، بادر كل مرة إلى الرد على اردوغان وحكومته عبر وسائل الاعلام، محملا اياه مسؤولية تجدد النزاع الكردى وتشجيع الجهاديين. وقال بعد هجوم انقرة أن "الدولة سفاحة".

واتهم دميرتاش حزب العدالة والتنمية "بدفع تركيا إلى شفير حزب اهلية لدرجة أن الكراهية باتت شائعة بين الناس".

من جهة اخرى، اصيب اثنا عشر شخصا بجروح الاحد فى صدامات بين اكراد واتراك امام سفارة تركيا فى اليابان حيث دعى المغتربون إلى التصويت مسبقا فى اطار الانتخابات التشريعية المرتقبة فى الاول من تشرين الثاني/نوفمبر بحسب وسائل الاعلام اليابانية.

وقد اضطرت الشرطة اليابانية للتدخل من اجل اعادة الهدوء امام السفارة حيث تجرى عمليات التصويت.

لكن بالرغم من الجهود التى يبذلها العدالة والتنمية لجذب الناخبين القوميين، يبدو رهانه فاشلا. فاستطلاعات الراى الاخيرة قدرت حصوله على 40 و43% من نوايا التصويت أى اقل من نصف مقاعد البرلمان البالغ 550.

وهذا السيناريو سيلزم مجددا حزب اردوغان تقاسم السلطة، أو تنظيم استحقاق جديد فى حال فشل السيناريو الاول.

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة