جمهوريون يستغلون رسالة بين كلينتون وهشام قنديل لإدانتها بحادث "بنغازى"

الجمعة، 23 أكتوبر 2015 03:23 م
جمهوريون يستغلون رسالة بين كلينتون وهشام قنديل لإدانتها بحادث "بنغازى" المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استخدم نواب الكونجرس الأمريكى رسالة بين وزيرة الخارجية السابقة، هيلارى كلينتون ورئيس الوزراء المصرى الأسبق هشام قنديل أبلغته خلالها أن الهجوم على سفارة أمريكا فى ليبيا ومقتل السفير كان متعمدًا كدليل ضدها يؤكد علاقة الإرهابيين بالحادث، وأنها لم تقدم كافة الحقائق حول الحادث رغم علمها بها.

وقالت شبكة الـcnn الأمريكية إن النائب الجمهورى من ولاية أوهايو، جيم جوردان أعلن أن المرشحة الديموقراطية الأبرز للرئاسة الأمريكية تحدثت مع هشام قنديل بعد يوم من الهجوم على القنصلية الأمريكية فى ليبيا، والذى أسفر عن مقتل السفير الأمريكى كريستوفر ستيفنز وثلاثة آخرين فى سبتمبر عام 2012.

وقرأ جوردان أحد رسائلها الإلكترونية التى تحدثت فيها مع قنديل حيث قالت له: "نحن نعلم أن الهجوم فى ليبيا لم يكن له علاقة بالفيديو المسيئ للنبى محمد بعنوان "حياة محمد الحقيقية" والذى نُشر على موقع "يوتيوب" وإنه كان هجوما مخططا له.

كما قرأ جوردان خلال الجلسة أيضًا رسالة إلكترونية من كلينتون إلى عائلتها مباشرة بعد الهجوم كتبت فيها: "قُتل اثنان من الضباط اليوم فى بنغازى من قبل جماعة مثل تنظيم القاعدة." وأوضحت كلينتون التناقض بين ما قالته والتصريحات المتكررة للإدارة الأمريكية بأن الهجمات كانت عفوية، مُرجعة السبب فى ذلك إلى التقديرات الاستخباراتية التى تتطور بسرعة فى فترات الفوضى.

واستغل الجمهوريون الرسالتين ليتهموا إدارة أوباما بإخفاء علاقة الهجمات "بالإرهابيين خوفا من تقويض ذلك لأحد أساسات حملة إعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما التى كانت حينها فى الأسابيع الأخيرة لها – والتى تتمحور حول فعاليته فى مكافحة الإرهاب" إشارة إلى قضائه على زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.

واستجوب جوردان كلينتون زاعما أنها وغيرها من موظفى إدارة أوباما حاولوا إلقاء اللوم بمسؤولية هجوم البعثة الأمريكية على الفيديو المعادى للمسلمين، لتجنب إضعاف أوباما الذى ادعى أنه قد سحق تنظيم القاعدة.

إذ قال النائب الجمهورى: "كان باستطاعتكم التعايش مع احتجاج على مقطع فيديو، إذ لم يكن ذلك ليضركم، ولكن هجوما إرهابيا كان بإمكانه ذلك"، وقال جوردان إن الأمريكيين كان بإمكانهم تقبل، على مضض، مقتل أبناء بلدهم فى الخارج ولكن "ما لا يمكنهم قبوله هو حكومة ليست صريحة معهم".

ولكن كلينتون رفضت هذا الاتهام، قائلة إنه فى الساعات اليائسة بعد الهجوم لم تكن المعلومات عن الطبيعة الحقيقية للهجوم واضحة، وأضافت: "أنا آسفة لأن ذلك لا يتناسب مع قصتك يا عضو الكونجرس، يمكننى فقط أن أقول لكم ما هى الحقائق".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة