أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن بلاده ستظل فى طليعة الدول الداعمة لجهود الإنماء فى مالى ، مشيرا إلى أن مساعدات فرنسا المالية لهذا البلد سترتفع الى 360 مليون يورو خلال الفترة ما بين 2015-2017 ، جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الرئيس هولاند اليوم "الخميس " أمام المؤتمر الدولي لدعم الاقتصادى والتنمية فى مالى ، والذى عقد بمقر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بباريس.
وأضاف الرئيس أولاند أنه خلال الفترة من أول يناير 2015 و حتى 2017، ستخصص فرنسا مبلغ 360 مليون يورو للجهود الانمائية في مالي من بينها 80 مليون للمناطق الشمالية، بالإضافة الى أربعة ملايين يورو خلال العام الجاري لتعزيز الأمن .
وأشار إلى أن المساعدات الفرنسية تستهدف أيضا التنمية الريفية في مدينة سيجو (جنوب شرق) وقطاع الصحة في مدينة موبتي (شمال) والتعليم في جاو (شمال) والتنمية المحلية في كيدال (شمال)
وأكد سعي بلاده لتطبيق سياسات تنموية في كل أنحاء مالي ، وتطرق إلى النجاح الذي تحقق خلال ثلاث سنوات والانتقال من حالة الحرب الى السلام و إتمام المصالحة ودحر الاٍرهاب الذي كان يهدد أرجاء البلاد، مشددا على ضرورة أن تكون تجربة مالي مصدر إلهام لبلدان أخرى متعثرة.
ومن جانبه، أكد رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا تمسكه باتفاق السلام الشامل في البلاد ، والذي يتضمن كافة فئات الشعب ، معربا عن تقديره لفرنسا و باقي الشركاء الذين يساعدون مالي في مواجهة التحديات الأمنية والتنموية.
تجدر الإشارة إلى أن فرنسا تساهم في جهود مكافحة الاٍرهاب العابر للحدود في منطقة الساحل والصحراء ، في إطار "عملية برخان" وقوامها 3000 عسكري فرنسي بينهم 1300 في مالي.
وخلفت "قوة برخان " عملية سيرفال الفرنسية التي انطلقت في يناير 2013 لتعقب الجماعات الإرهابية المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي ظلت تسيطر على مدى تسعة أشهر على شمال مالي.
بالصور.. الرئيس الفرنسى يستقبل رئيس مالى ويؤكد دعمه لـباماكو
الخميس، 22 أكتوبر 2015 05:18 م
الرئيس الفرنسى ونظيره المالى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة