محكمة تقضى بسجن أصغر بريطانى مدى الحياة لإدانته بالتخطيط لهجوم إرهابى

قضت محكمة مانشستر الملكية اليوم الجمعة على مراهق من مدينة بلاكبيرن بالسجن مدى الحياة، حيث سيقضى خمس سنوات على الأقل فى السجن قبل أن يستطيع التقدم بطلب للافراج عنه، لتخطيطه هجوما ارهابيا خلال الاحتفالات بيوم "آنزاك" فى استراليا، والتى كانت ستخلف عددا من القتلى إذا لم يتم ايقافها.

ورغب المراهق، الذى خطط للهجوم وهو فى ال14 من عمره، فى ذبح ضباط الشرطة فى الاستعراض العسكرى فى ملبورن فى شهر أبريل الماضى.

واعترف بالذنب فى التشجيع على ارتكاب عمل ارهابى من خلال التواصل مع جهادى فى الخارج فى يوليو الماضى، حيث لعب دور "المنظم" للعملية، وتبادل 3 آلاف رسالة مع جهادى استرالى "سفيديت بيسيم" /18 عاما/ بعد أن تبنى الأفكار المتطرفة لتنظيم داعش عبر الانترنت.

وكانت المؤامرة فى "مراحلها الأخيرة" قبل تدخل السلطات البريطانية والاسترالية"، حيث تم اعتقال "نيسيم" قبل أسبوع من الاحتفالات بيوم "آنزاك".

وعلمت المحكمة أن المراهق البريطانى رغب فى السفر إلى سوريا للانضمام إلى التنظيمات الارهابية، وقال المراهق لسيدة من الولايات المتحدة أنه يدعم تنظيم داعش ويرغب فى السفر إلى سوريا.

ويعتقد أن الشاب الصغير، الذى لا يمكن اعلان اسمه لأسباب قانونية، هو أصغر بريطانى يدان بارتكاب جريمة ارهابية.

وشكل الاحتفال بذكرى يوم أنزاك هذا العام حدثا ضخما، إذ وافق الذكرى المئوية الأولى لذلك اليوم الذى قامت خلاله قوات أسترالية ونيوزيلندية باقتحام شاطئ جاليبولى فى تركيا حاليا، أثناء الحرب العالمية الأولى.