هرمون الذكورة هو الهرمون المحرك لجميع العمليات المتعلقة بالقدرة الإنجابية والجنسية للرجال، وبالطبع فتعرض هذا الهرمون للتغيير والاضطراب فى نسبته يؤثر بشكل مباشر على جميع العمليات الحيوية لدى الرجال.
ويؤكد الدكتور حامد عبد الله، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم، أن هرمون الذكورة يعمل على تنظيم العديد من العمليات المهمة بالجسم، كما أن نقص واضطراب نسبة هذا الهرمون يؤدى إلى العديد من المشاكل التى يتجاوز بعضها القدرة الإنجابية والجنسية وأهمها:
- زيادة دهون الجسم خاصة تلك التى تتركز بمنطقة البطن فبمجرد انخفاض نسبة التستسترون بالجسم يرتفع فى مقابلها نسبة هرمون الأنوثة، والذى يساهم على تركز الدهون بمناطق معينة كالبطن والثدى.
- زيادة فرص تعرض الرجل للإصابة بمرض هشاشة العظام، حيث يحافظ هرمون الذكورة على تركيز نسبة الكالسيوم بالعظام ويمنع من انخفاضها، وبالتالى فاضطراب نسبة هرمون الذكورة يؤثر سلبا على قدرة العظام فى إتمام عملية امتصاص الكالسيوم ويعرضها للإصابة بالهشاشة.
- ضعف الرغبة الجنسية لدى الرجل، والتى تعد من أهم العلامات الدالة على انخفاض نسبة هرمون التستسترون بالجسم.
- ظهور بعض الأعراض النفسية كالأرق والخمول وزيادة أعراض التوتر، وذلك نظرا لأن هرمون الذكورة يعمل على تنظيم العديد من العمليات الحيوية بالجسم منها ساعات النوم وزيادة النشاط، وبالتالى فانخفاض نسبة التستسترون يؤثر سلبا على تلك الوظائف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة