وأوضح الكفراوي أن الغيطاني صديق قديم فهو من أخد بيده إلى حلقة في مقهى رايش للرائد نجيب محفوظ، مشيرا إلى أن من هذا اليوم علاقتهم لم تنقطع على المستوى الأدبي والأنساني، مشيرا إلى أنهم واحد من المجددين الذين أضافوا الكثير لجمال الرواية منذ كتابته في رواية الزيني بركات.
وأكد الكفراوي على أن الغيطاني أستخدم التراث في كتابة رواية معاصرة، حيث أنه عالج مختلف القضايا الوطنية، مضيفا أن استطاع أنه يتميز في كتابة الصحافة الأدبية، وأيضا تمكنه من تقديم برنامج تليفزيوني يتحدث عن أهمية التراث المعماري، ونتيجة لهذا المشوار الطويل منحت وزارة الثقافة العديد من الجوائز لمختلف الكتب التي ترجمت.
وأشار الكفراوي أن برحيل الغيطاني غاب من دفع عن القيمة وأجاب عن كافة الأسئلة، مضيفا رحم الله الغيطاني الصديق والأديب والمحب لوطنه.
موضوعات متعلقة
فى مقام الوداع.. جمال الغيطانى وتجليات الموت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة