وقالت صحيفة إيه بى سى إن القدس تستعد اليوم الجمعة من جديد ليوم الغضب ، حيث تواصل الهجمات فى أجزاء منها بعد بدء القوات الاسرائيلية بعملية أمنية كبيرة فى الأحياء العربية للقدس الشرقية المحتلة، ويعتبر اليوم فصل جديد يتخذخ الفلسطنيون من التصعيد الجماهيرى فى وجه الاحتلال والذى يزيد من الاجراءات القمعية فى محاولة للسيطرة على الموقف.
وقالت الصحيفة إن القدس تتحول إلى سجن كبير بعد إغلاق جميع مداخل البلدة بسواتر اسمنتية وانتشار مكثف لقوات الاحتلال التى تمنع خروج من عمليات طعن او دهس جديد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفصائل الفلسطينية دعت إلى يوم الغضب لوقف الاجراءات الجديدة للقوة التى تفرضها اسرائيل لاخماد الاحتجاجات ووقف الهجمات التى تشنها الذئاب المنفردة الفلسطنين ، بما فى ذلك إغلاق جزئى من أحياء شرق المدينة المقدسة ، واليوم يعتبر اول اختبار رئيسى للقدس فى العام الهجرى الجديد.
وأشارت الصحيفة إلى أن جميع الانظار تتجه مرة أخرى على جبل الهيكل فى القدس والاقصى ، ودفاع الفلسطنيين يأتى بسبب خشيتهم من الجماعات اليهودية المتطرفة لتحقيق هدفها المتمثل فى تغيير الوضع الراهن الذى يحكم هذا المكان المقدس للاسلام واليهودية التى يحق سوى المسلمين للصلاة".
وأشارت الصحيفة إلى أن حرب اللغات والصور والشبكات الاجتماعية أيضا جزء مهم فى هذه الحلقة الجديدة من التوتر فى الأراضى المقدسة.
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات الإسرائيلية قررت تدمير منازل الفلسطينيين الذين يهاجمون الإسرائيليين، وعدم تسليم جثتهم إلى أهاليهم، وذلك فى محاولة لوقف "انتفاضة السكاكين"، وقامت باتخاذ سلسلة من التدابير والاجراءات منها اغلاق الاحياء العربية فى المدينة المقدسة لتفادى هجمات جديدة، بعد وفاة إسرائيليين فى هجمات بالسكاكين.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل اتخذت إجراءات أمنية غير مسبوقة منذ اندلاع انتفاضة 2005، بعد موجة العنف وقامت بنشر قوات عسكرية وتعزيزات أمنية بأحياء المدينة المقدسة وفى مدن أخرى بالمنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة