أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد انتحار ابنتها لرفض والدها زواجها من حبيبها.. ربة منزل تقيم دعوى خلع ضد زوجها بعد 25 سنة عشرة.. تشتكى: "قاسٍ وعنيد ومتسلط"..يسىء معاملة أبنائه وحول البيت إلى جحيم.. وتؤكد:لجأت للقضاء بعد فراغ الصبر

الخميس، 15 أكتوبر 2015 10:19 ص
بعد انتحار ابنتها لرفض والدها زواجها من حبيبها.. ربة منزل تقيم دعوى خلع ضد زوجها بعد 25 سنة عشرة.. تشتكى: "قاسٍ وعنيد ومتسلط"..يسىء معاملة أبنائه وحول البيت إلى جحيم.. وتؤكد:لجأت للقضاء بعد فراغ الصبر محكمة الأسرة
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ماتت ابنتها ضحية لعنف وقسوة قلب زوجها وعنده، بعد أن جعل كل من حوله يكره الحياة وزرع الخوف فى أسرته، كان أبًا وزوجًا أنانيًا لا يرى ولا يسمع إلا نفسه، عاشت معه الزوجة سنوات متحملة كل إساءاته ولكنها لم تستطع بعد أن أقدمت حبيبة قلبها وابنتها على الانتحار، فلجأت للخلع بعد أن رفضت أن يتركها دون أن يؤذيها أكثر من ذلك".

جاء ذلك فى الدعوى التى حملت رقم 1897 لسنه 2015 أمام محكمة الأسرة بزنانيرى "خلع" من قبل الزوجة "زهراء.ى" ضد زوجها "صفوت.ظ".

وقالت "زهراء" تحكى مأساتها: "تزوجنا منذ 25 عامًا كانت أصعب سنوات حياتى ولكنى لم أفكر يومًا فى الانفصال رغم إهانتى وضربى المتكرر لى وإحساسى أننى خادمة وعبدة فى منزله بسبب رغبة أهلى وخوفهم أن يوصموا بالعار إذا رجعت إلى منزلهم".

وأكملت فى حزن: "أنجبت منه 3 أولاد للأسف تحملوا خطأى فى فرض أهلى وتزوجى "صفوت" ومنذ الصغر عقدهم من كثرة ضربه لهم وعمد تحملهم فكان اذا نقصوا نصف درجه يضربهم حتى الموت فأصبحوا يخافون منه ويبتعدون عنه ومع الوقت كرهوه وإن لم يقولوها يومًا".

وتابعت: "عندما كبرت ابنتى وأصبحت 19 عامًا ودخلت الجامعة وقعت فى خطأ أن تحدثت مع طالب وقام بالاتصال عليها فى المنزل وعندما علم والدها حرمها سنة من الذهاب للجامعة، رغم تفوقها ومن وقتها وحدث لها شرخ فى نفسيتها سبب لها تأخرها فى الدراسة ودخولها فى معركة عند مع أبيها".

وأكملت: "مع مرور الأيام حاولت أنا الانتحار أكثر من مرة وتهديد زوجى بسبب أفعاله ولكنه كان يقول لى بمنتهى البرود- لو موتى هتريحينى- فأيقنت أن الغلب والشقى فى الحياة كتب على طوال عمرى وتركت له المنزل فعاقبنى فى أولادى وكانوا كل يوم يتصلون لى وهم يبكون لكى أرجع وأرحمهم من والدهم الذى فقد عقله".

وأضافت: "عندما عدت بعد غياب 6 شهور وجدت ابنتى وقد وقعت فى حب أحد الشباب وعندما صارحتنى حاولت أن أقنع والداها بعد أن تقدم ولكنه رفض وأصر وحذرها من رؤيته ومن هنا بدأت الكارثة بعد أن قلدتنى وقامت بشرب السم وماتت فشعرت أننى ووالدها قتلناها".

واستكملت: "تركت المنزل وطلبت الطلاق فواجهنى زوجى بعنف ولم يؤثر فيه موت ابنته ومن وقتها وأنا فى معارك معه بعد أن فاض بى الكيل".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة