وأضاف الوزير خلال ندوة نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية لمناقشة كتاب: "السراب فى الحرب على الإرهاب" للدكتور جمال سند السويدى، أن التطرف إلى أقصى اليمين بالتشدد أو التطرف إلى أقصى اليسار بالتسيب كلاهما خطر على أمننا القومى، فديننا قائم على الوسطية، وحضارتنا وثقافتنا قائمتان على الوسطية، بلا إفراط أو تفريط، أو جنوح نحو الغلو أو التقصير.
وشدد الوزير على ضرورة الضرب بيد من حديد على أيدى هذه الجماعات ومن يدعمها أو يتستر عليها، مشيرًا إلى أن الأمة الآن على محك صعب تجابه الجماعات المتطرفة والتشيع السياسى والإلحاد الموجه، وأن الإخوان هم الأب الروحى لكل الجماعات والتنظيمات الإرهابية، وأن وظيفة المسجد عند الجماعات والتنظيمات الإرهابية تحولت من دار للعبادة إلى استقطاب وتجنيد المغيبين باسم الدين.
وفى ختام كلمته، أكد وزير الأوقاف أنه عندما تكون هناك لحمة بين الشعب والجيش والقيادة السياسية لا يمكن لأى قوة إرهابية اختراقها، لأن الإرهاب لا يمكن أن يعمل إلا فى جو الفرقة والتفسخ، وفى وجود حواضن تأويه، محذرا من المتاجرة بالدين أو استخدامه فى أغراض سياسية أو حزبية أو تحقيق مكاسب شخصية أو سلطوية.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)