السلفيون يواصلون استغلالهم للأقباط.. شباب "النور":نستعين بهم فى قوائمنا الانتخابية مثلما استعان الرسول بالمشركين فى الهجرة النبوية..عضو بمجمع البحوث: تهميش وإساءة.. والقوصى:يتعاملون معهم بمبدأ المصلحة

الإثنين، 12 أكتوبر 2015 10:38 م
السلفيون يواصلون استغلالهم للأقباط.. شباب "النور":نستعين بهم فى قوائمنا الانتخابية مثلما استعان الرسول بالمشركين فى الهجرة النبوية..عضو بمجمع البحوث: تهميش وإساءة.. والقوصى:يتعاملون معهم بمبدأ المصلحة مؤتمر انتخابى لحزب النور – أرشيفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف شباب من حزب النور السلفى ترشيح أقباط على قوائمهم فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، بأنها مثل استعانة الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالمشركين فى الهجرة، وأشاروا إلى أن الرسول اتخذ من بعض المشركين دليلا له خلال رحلة الهجرة للمدينة المنورة، فيما اعتبر خبراء أن هذا يؤكد تشدد حزب النور ضد الأقباط.

محمد طه، أحد شباب حزب النور، قال، فى بيان له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "الحزب واضح فى كل الأفعال، وقبلها الأقوال، وهو ما أصبح سمة مميزة حتى فى اختيار فريق عمل النشيد الرسمى الجديد له، ‏"ويّا الناس"، والذين كان من بينهم أربعة نصارى".

وأضاف طه فى بيانه "من النصارى من يجيد أعمالاً لا يجيدها بعض المسلمين، وهنا تصبح الاستعانة بهم جائزة، بل قد تكون واجبة، كالاستعانة بهم لاستكمال الشرط القانونى لقوائم الانتخابات، وذلك كما استعان النبى بخبرة المشركين فى الهجرة، ومنهم من كان دليله فى رحلة الهجرة للمدينة المنورة".

وتابع: "هذا دليل جديد على طموح حزب النور فى أن يكون ويّا الناس بصدق وإخلاص، وفيما لا يخالف الشرع الحنيف".

فى المقابل رد الشيخ أسامة القوصى، الداعية الإسلامى، على ذلك بأن حزب النور لديه رؤية متشددة عن الأقباط، لافتا إلى أن تكفير الأقباط صدر بشكل كبير من قيادات الدعوة السلفية التى يعد حزب النور الذراع السياسى لها.

وأضاف القوصى لـ"اليوم السابع" أن حزب النور لجأ إلى الأقباط كمصلحة للوصول للبرلمان، رغم أن الحزب يكفرهم، ولديه رؤية عدائية ضد الأقباط، ولولا إلزام القانون له لما لجأ للأقباط وضمه إلى الحزب وقوائمه الانتخابية.

وأوضح الداعية الإسلامى أن الإسلام أمر المسلمين بالتعامل بالمودة والرحمة مع الأقباط، وطريقة تعامل السلفيين مع الأقباط لا علاقة لها بالإسلام.

وفى نفس السياق قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الحركات الإسلامية بشكل عام تتسم بالغلظة فى تعاملهم مع الأقباط، ويتجاهلونهم ويهمشون أعضاءهم بشكل مستمر، موضحا أن نظرة السلفيين للأقباط هى نظرة غير صحيحة.

فيما قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مجلس أمناء ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن السلفيين لديهم نظرة غريبة من الأقباط، يعاملونهم بازدراء، رغم أن الإسلام لم يأمر بذلك، ولم يدعو إلى تهميشهم.



اليوم السابع -10 -2015






مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

جلال ابو الفتوح

كلام انتخابات

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف المصرى

العالم كله مصالح ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم اوصانا بالاقباط

عدد الردود 0

بواسطة:

MOURAD ROUZIEK

بعد كل ألأراء ألصادمه أقول لمحللي ألقوائم ألانتخابيه لحزب ألنور (ألأقباط) أين حمرتك ياخجل .

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

وجود حزب النور في مجلس الشعب قد يحقق أحلام البسطاء

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري

إسمحولي بوصف حزب الزور بإستخدام بعض الأقباط المخدوعين كسلم إستخدمه بعض اللصوص لعبور حاجز ...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة