أكرم القصاص - علا الشافعي

أسوشيتدبرس تعترف بتسليح الـ"CIA" للمعارضة السورية لإسقاط "بشار".. تقرير للوكالة يكشف: الغارات الروسية تستهدف المجموعات التى أسستها الاستخبارات الأمريكية.. وسيناتور جمهورى: الروس يعرفون أهدافهم جيداً

السبت، 10 أكتوبر 2015 10:18 ص
أسوشيتدبرس تعترف بتسليح الـ"CIA" للمعارضة السورية لإسقاط "بشار".. تقرير للوكالة يكشف: الغارات الروسية تستهدف المجموعات التى أسستها الاستخبارات الأمريكية.. وسيناتور جمهورى: الروس يعرفون أهدافهم جيداً جانب من المعارك الدائرة فى سوريا ـ أرشيفية
واشنطن (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعترفت وكالة أستوشيتدبرس بإشراف الاستخبارات الأمريكية على تسليح المعارضة السورية وتدريبها لإسقاط نظام الرئيس السورى بشار الأسد، مشيرة فى تقرير لها اليوم إلى أن روسيا تعرف أهدافها جيداً داخل سوريا، وعملياتها تتسم بالدقة.

ونقلاً عن مسئولين أمريكيين، قالت الوكالة فى تقريرها: "يتعرض مسلحو المعارضة السورية الذين تدعمهم وكالة الاستخبارات الأمريكية الذين كانوا قد بدأوا يضغطون بشدة على قوات الرئيس بشار الأسد، لقصف روسى، مع احتمال ضئيل لإنقاذهم من قبل رعاتهم الأمريكيين".

وأضافت الوكالة: "روسيا وجهت فى الأسبوع الماضى جزء من حملتها الجوية ضد المجموعات التى أسستها الولايات المتحدة والمعارضة المعتدلة الأخرى فى إطار جهود متضافرة لإضعافها. ولدى إدارة أوباما خيارات ضئيلة للدفاع عن هؤلاء الذين دربتهم وسلحتهم بشكل سرى".

فيما قال النائب الجمهورى مايك بومبيو، عضو لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب، وكان حريصا على ألا يؤكد برنامجا سريا أن الروس "يعلمون أهدافهم، ولديهم قدرة متطورة على فهم الوضع فى ساحة القتال. هم يقصفون مواقع ليس لها صلة بتنظيم الدولة الإسلامية".

وأشارت الوكالة إلى أن بعض المسئولين الأمريكيين الاخرين تحدثوا شريطة عدم كشف هوياتهم لأنهم غير مخولين بمناقشة الموضوع علنا.

وبحسب الوكالة، بدأت سى آى ايه عملية سرية فى 2013 لتسليح وتمويل وتدريب معارضة الأسد. وبمرور الوقت دربت الوكالة ما يقدر بنحو عشرة آلاف مقاتل، رغم أن حجمها الحالى ليس واضحا. وكان هذا الجهد منفصلا عن ذلك الذى يقوم به الجيش، الذى درب مسلحين كانوا على استعداد للتعهد بالالتزام بقتال الدولة الإسلامية دون غيرها. واعتبر هذا البرنامج فاشلا على نطاق واسع، وأعلنت وزارة الدفاع يوم الجمعة أنها أوقفت هدف قوة سورية تدربها الولايات المتحدة، وعوضا عن ذلك لجأت إلى تجهيز جماعات قائمة لقتال الدولة الإسلامية.

وتابعت الوكالة فى تقريرها: "لسنوات تعثرت جهود سى أى ايه لدرجة أن البعض فى الكونجرس اقترح خلال الصيف خفض ميزانيتها وأسر بعض المتمردين الذين دعمتهم سى آى ايه؛ وانشق آخرون لصالح تنظيمات متطرفة"، مشيرة إلى أن برنامج سى آى ايه السرى هو السبيل الوحيد الذى تتحدى به الولايات المتحدة الأسد عسكريا وفى العلن، تركز الولايات المتحدة جهودها على قتال تنظيم الدولة الإسلامية وتطالب بأن يترك الأسد منصبه طوعا.

ونقلت الوكالة عن جوشوا لانديس، الخبير فى شؤون سوريا فى جامعة أوكلاهوما قوله أن "نحو 60 إلى 80 فى المائة من الأسلحة التى وزعتها أمريكا ذهبت إلى القاعدة وأفرعها غير أنه فى الأشهر الأخيرة، بدأت التنظيمات المدعومة من سى آى ايه التى تقاتل جنبا إلى جنب مع فصائل أكثر تطرفا، فى تحقيق تقدم فى جنوب وشمال غرب سوريا".

وبرغم اعتراف وكالة استوشيتدبرس، بتسليح المعارضة السورية، إلا أنها حرصت فى تقريرها على وصفها بـ"المعتدلة"، مشيرة إلى أن الغارات الجوية الروسية ضربت جماعات فى المنطقة، بحسب معهد دراسات الحرب، وهو مركز بحثى فى واشنطن يراقب الوضع عن كثب. ووفقا لمسئول أمريكى أطلع الاستخبارات، قصفت القنابل والصواريخ الروسية مبان محددة تابعة للمعارضة.

ويرى مسئولو الاستخبارات الأمريكية أن الكثير من العوامل دفعت روسيا للتدخل من بينها تأكيد موسكو صدارتها كقوة عظمى، ودعم الأسد والرغبة فى توجيه ضربة إلى الولايات المتحدة، التى تصر على أن الأسد لابد أن يرحل لإنهاء الحرب الأهلية السورية.

كما أن روسيا مهتمة باحتواء تنظيم الدولة الإسلامية، الذى يضم آلاف المقاتلين الشيشانيين الذى قد يشكلون خطرا على روسيا، حسبما يقول المسئولون.

وقال النائب الديمقراطى جيم هيمس، وهو أيضا عضو فى لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب، أن "استنتاجى، على المدى القصير، هو أن توقيت تدخلهم كان مدفوعا بأن الأسد كان حقا فى وضع حرج".

وتسعى الإدارة جاهدة للتوصل إلى رد على التحركات الروسية، لكن قليلون يعتقدون بأن الولايات المتحدة بإمكانها حماية حلفائها المتمردين السريين. ويقول المسئولون إن الإدارة استبعدت تزويد الجماعات المدعومة من سى آى ايه بصواريخ أرض جو يمكنها إسقاط طائرات، خوفا من أن مثل هذه الأسلحة قد ينتهى بها المطاف فى الأيدى الخطأ.

وقال النائب آدام شيف، أعلى ديمقراطى فى اللجنة أن الولايات المتحدة: "يجب أن تدرس إقامة منطقة حظر طيران توفر للمتمردين مكان آمن يعملون من خلاله ويسقطون المروحيات السورية التى تقصف المدنيين. وقال إن الولايات المتحدة يجب أيضا أن تقدم أسلحة للحكومة الأوكرانية التى تقاتل الانفصاليين المدعومين من روسيا".

وأوضحت الوكالة أن إقامة منطقة حظر طيران يتطلب من الجيش الأمريكى أن يكون مستعدا للانخراط فى معارك جوية مع قوات الحكومة السورية وهو ليس جاهزا للقيام بذلك، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية "تجادل بشأن مزايا اتخاذ إجراء إضافيا أو أنه من الأفضل لهم أن يدعو بوتين يشنق نفسه".

يقول السيناتور المستقل أنجوس كينج، وهو أيضا عضو فى لجنة الاستخبارات والخدمات المسلحة: "خيارتنا أضيق بكثير عما كانت عليه قبل أسبوعين. لا أعتقد فى وجود أى حل بسيط... المزيد من التدخل العسكرى بات إشكالية كبيرة بسبب الانخراط الروسى".


موضوعات متعلقة:


- البنتاجون: واشنطن وموسكو على استعداد لمباحثات جديدة حول المجال الجوى السورى

- ابن الدولة يكتب: كيف يمكن قراءة الموقف المصرى من الصراع فى سوريا؟.. القاهرة حذرت من خطر الإرهاب على الأمن الإقليمى والعالمى.. وأعلنت دعم الحل السياسى مع الحفاظ على الدولة












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

فرنسوا

بوتين

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء

الروس اشرف واطهر من الأمريكان الملاعين

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

الروس كتفوا الأمريكان

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmedsuliman

ثورات العمالة التي اجتاحت العالم العربي

عدد الردود 0

بواسطة:

جابر رجب محمد

مصر ام الدنيا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد-مصر الجديدة

كل هذه الاعترافات اليومية ولازال عديمى الشرف يقولك المعارضة والمعارضة المعتدلة!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

فعلا

عدد الردود 0

بواسطة:

الاسكندراني

برافو بوتين انت علمت علي الامريكان علامه كبيره اووي ومسمرتهم في الارض وبتتسلي عليه انت 100%

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة