وزير التعليم السودانى: حل قضية "حلايب وشلاتين" يكون بالحوار بين البلدين

الخميس، 29 يناير 2015 03:40 م
وزير التعليم السودانى: حل قضية "حلايب وشلاتين" يكون بالحوار بين البلدين جانب من مؤتمر وزارء التعليم العرب بشرم الشيخ
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير التربية والتعليم السودانى آدم عبد الله النور أن "حلايب وشلاتين" منطقة نزاع بين مصر والسودان، وأن المناهج الدراسية السودانية تتطرق إليها باعتبارها منطقة نزاع بين البلدين، مؤكدا أن كلا الدولتين ترى أحقيتها فى المنطقة، مشيرا إلى أن حل هذا النزاع يكون بالحوار بين الحكومات، كما أشاد بالدعم المصرى للسودان فى مجال التعليم.

وأضاف على هامش مشاركة فى مؤتمر وزارء التعليم العرب بشرم الشيخ، اليوم الخميس، إن علاقة مصر بالسودان علاقة أخوة وترابط، ومصر تقدم العديد من المساعدات للسودان فى مجال التعليم، وعلى رأسها الخبرات الفنية والمعلمين، والمدارس المصرية بالسودان شاهدة على ذلك، وقوة مصر تمنح السودان قوة فى أى مجال من المجالات والعلاقات المصرية السودانية لا تقتصر فقط على التعليم ولكنها تمتد إلى السياسة والاقتصاد وكافة الجوانب.

وبالنسبة للمدارس السودانية فى مصر، أوضح وزير التربية والتعليم أنها تدار بواسطة وزارة التربية والتعليم السودانية، ولا تدار من خلال وزارة التربية والتعليم المصرية كما يشيع البعض، لأنها مدارس تخص الطلاب أبناء الجالية السودانية بمصر، لافتا إلى أنها لا تعتمد على تدريس المناهج السودانية، المعتمدة من وزارة التربية والتعليم بالسودان.

وفيما يتعلق بالتحديات السياسية بالمنطق العربية قال، وزير التربية والتعليم الأحداث أثرت بشكل كبير على الارتقاء بالمنظومة التعليمية، ليس فى هذه الدول فقط، ولكن فى جميع الدول العربية، فأى نزاع أو توترات داخلية بالدول العربية تؤثر بشكل ما على منظومة التعليم فى تلك الدول أو فى دول الجوار، فمثلا الأحداث فى سوريا أدت إلى حرمان عدد من الطلاب السوريين من استكمال تعليمهم فى مدارسهم، وأثر ذلك على الدول التى فتحت مدارسها للطلاب السوريين لتلقى التعليم، بها ومن ذلك السودان التى فتحت أبواب مدارسها لتعليم أبناء السوريين بالمجان.

وأوضح أن هناك العديد من الطلاب المنتمين لجاليات أخرى غير السوريين يدرسون فى السودان، بالإضافة إلى أن عددا كبيرا من الطلاب المنتمين لدولة جنوب السودان، مازالوا يدرسون فى مدارس السودان بالشمال، رغم انفصال الجنوب، وهم يدرسون أيضا دخل جامعات السودان.

أما عن الأوضاع السياسية قال آدم، إن العلاقة بين البلدين ستظل قوية ومتينة مهما كانت الظروف، لأن العلاقات المصرية أزلية ولذلك وزارة التربية والتعليم السودانية توطد علاقتها بنظيرتها المصرية فى كل الأحوال، والدليل على ذلك أن السودان لم تفكر فى إغلاق المدارس المصرية الموجودة بها مهما كانت الظروف السياسية، وكذلك لم تفكر مصر فى إغلاق المدارس السودانية.

وأوضح أن مصر تقدم دعما كبيرا للسودان فى مجال التعليم، وتتعدد أوجه هذا الدعم بين دعم فنى ومادى، فالمدارس المصرية منتشرة فى السودان على نطاق واسع تقدم خدماتها للطلاب السودانيين فى جميع المراحل فى التعليم قبل الجامعى، إضافة إلى تبادل الخبرات فيما يتعلق بالتعليم، وتدريب المعلمين، وكذلك الاستعانة بمعلمين مصريين فى المدارس السودانية.

وعن وضع الرقابة على المدارس أوضح وزير التربية والتعليم السودانى، أنها تتم بشكل مركزى ولا مركزى فالمركزى يكون عن طريق وزارة التربية والتعليم الاتحادية والتى تضع خطط المراقبة، واللامركزى عن طريق الولايات السودانية، وكذلك الأمر فى الامتحانات التى يخضع لها الطلاب، فهى تتم بشكل لا مركزى عن طريق الولايات وبشكل مركزى فى الامتحانات العامة وامتحانات الشهادات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة