أكرم القصاص - علا الشافعي

يقرأون الآن..السفيرة مايسة الهاشمى تعيش مع "شوق الدرويش" لحمور زيادة

الثلاثاء، 27 يناير 2015 07:04 م
يقرأون الآن..السفيرة مايسة الهاشمى تعيش مع "شوق الدرويش" لحمور زيادة الدكتورة مايسة الهاشمى
كتب أحمد منصور - أحمد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أن تهتم بقضايا السلام والفقراء والمساكين فلابد أن تكون على اطلاع دائم بالثقافة والقراءة، حتى تلامس أرض الواقع، وتعيش داخل المجتمع بكل جوانبه، والاهتمام بمشاكل الفقراء ومساعدتهم للوصول لبر الأمان، وهذه القضايا التى تهتم بها سفيرة النوايا الحسنة الدكتورة مايسة الهاشمى، عن طريق المشاركة بمشاريع خيرية وتنموية، فهى تشغل عدة مناصب منها سفيرة دعم المرأة من البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بدولة الإمارات، ورئيسة بعثة السلام الدولى فى الشرق الأوسط لمنظمة السلام الدولى والتنمية، وتؤمن دائما بالاطلاع والقراءة.

وفى تلك الأيام تتطلع الدكتورة مايسة الهاشمى لرواية "شوق الدرويش" للكاتب السودانى حمور زيادة، الفائزة بجائزة نجيب محفوظ فى دورتها الأخيرة، ومرشحة بقوة لجائزة البوكر.

تقول الدكتور مايسة الهاشمى، إن رواية شوق الدرويش للكاتب السودانى حمور زيادة، من أفضل الروايات التى قرأتها فى الفترة الأخيرة وقد يرجع ذلك إلى قصة الحب التى توجد داخل الرواية، وللدور العظيم الذى قام به "بخيت منديل" من أجل من يحب، وقد لفت انتباهى جدا الحب الذى تكنه "ثيودورا" لبخيت منديل دون أن تصرح له بذلك.

وتروى الدكتورة مايسة الهاشمى، أن الرواية تعيد قراءة التاريخ المقدس الذى كان يمثل عالما مغلقا لا يجوز نقضه أو الإسائة إليه، وحمور زيادة لم يسىء، لكنه تحدث عن المسكوت عنه فى التاريخ، وفى الحقيقة تاريخنا العربى بحاجة قوية لمن يكشف هذا التاريخ الذى ربما يكون عكس ما نعرف عنه فقد يكون ممتلئا بما هو ضد الإنسانية.

وتقول مايسة الهاشمى، إن هناك جانبا آخر مهم فى الرواية هو أنها تأخذك من نفسك ولا تتركها إلا بعد الانتهاء منها، وتظل مسيطرة عليك بعد الانتهاء من قراءتها، وتظل شخصياتها تطاردك فى نهارك وليلك، فرغم أن الرواية كبيرة الحجم إلا أنك لن تستطيع التوقف عن قراءتها.


موضوعات متعلقة..

يقرأون الآن.. أمير تاج السر يطالع "تاريخ القراءة" مع ألبرتو مانجويل.. الكتاب مغزول بلغة سلسة.. وتنظيم المكتبة وطريقة فوضاها يفتحان شهية القراءة










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة