الليبيون ينتهون من اليوم الاول فى الجولة الثانية للحوار فى جنيف

الثلاثاء، 27 يناير 2015 01:17 ص
الليبيون ينتهون من اليوم الاول فى الجولة الثانية للحوار فى جنيف جلسة للمؤتمر الليبى الوطنى - ارشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انهى الليبيون اعمال اليوم الاول من الجولة الثانية للحوار من اجل التوصل الى حل سياسى للازمة الليبية فى جنيف وذلك برعاية الامم المتحدة ووساطة رئيس بعثتها فى ليبيا والممثل الخاص لامين عام الامم المتحدة للازمة الليبية برناردينيو ليون.

وأكد الممثل الخاص لأمين عام الامم المتحدة للازمة الليبية برناردينيو ليون ـ عقب انتهاء اعمال اليوم الاول ـ ان المحادثات كانت بناءة الى حد كبير وان هناك تفاهما واتفاقا على المبادئ الاساسية والخاصة بتعزيز وبناء الثقة بين الاطراف المختلفة فى ليبيا وكذلك مسالة تشكيل حكومة وفاق وطنى تمثل جميع الليبين فى الفترة المقبلة.

واشار ليون الى ان رؤساء البلديات الليبية سوف يجتمعون فى جنيف بعد غد الاربعاء وذلك لمناقشة المبادئ التى اتفق عليها فى جنيف منذ الجولة الاولى التى جرت فى 14 و 15 يناير الجارى وعلى ان يلى ذلك اجتماع مع قادة الجماعات المسلحة فى ليبيا وكذلك شيوخ القبائل الليبية وفى جنيف ايضا.

فى هذا الاطار وفى تصريحات خاصة لوكالة انباء الشرق الاوسط ، قال محمد عبد العزيز وزير الخارجية الليبى السابق وعضو لجنة الحوار والمشارك فى حوار جنيف ان الجولة الثانية للحوار السياسى تمثل انطلاقا مما تحقق فى الجولة الاولى التى انعقدت فى جنيف ، ولفت الى ان المناقشات اليوم بحثت موضوع الحكومة الليبية المستقبلية ، وهل ستكون حكومة ازمة صغيرة ام ستكون حكومة موسعة وكيفية تشكيل هذه الحكومة.

وأضاف ان النقاش سيستمر حول ذلك غدا الثلاثاء وذلك حتى التوصل الى المعايير المتعلقة بتشكيل هذة الحكومة بما فى ذلك المعايير الخاصة باختيار رئيس الوزراء والوزراء.

وتابع انه من بين ما تم مناقشته اليوم بشأن الحكومة المستقبلية ايضا هو البعد السياسى والامنى والاقتصادى الذى ستقوم به الحكومة ، وكذلك مسألة العدالة الجنائية خاصة وان ايجاد نظام فعال للعدالة لعدالة الجنائية يحمى المؤسسة الديمقراطية والمسار الديمقراطى.

وقال محمد عبد العزيز أن المشاركين بحثوا أيضا ما يخص مبادئ بناء الثقة والبعد المؤسسى وتشكيل لجنة تدرس بتفصيل اكثر موضوع النازحين وموضوع المحتجزين وخلق آلية لتبادل المحتجزين ، وهما امران يمثلان خطوة هامة للامام عن التعامل معهما لانهما مهمان للغاية.

وأضاف انه جرى ايضا مناقشة مسالة مكان انعقاد الحوار الليبى فى المستقبل فى جنيف او ليبيا ونوه الى ان هناك اتفاق عام على ان يكون الحوار فى ليبيا مستقبلا ، ولكن فى نفس الوقت الامم المتحدة اقترحت ان يكون هناك تقييم للاوضاع الامنية فى ليبيا بحيث يستمر الحوار بطريقة سلسلة ، ولفت الى ان ميزة الحوار فى ليبيا انها ستعطى الفرصة لمن لم يشاركوا فى جنيف للمشاركة واشار الى ان الاطراف تنتظر عملية التقييم الامنى لمسالة المكان.

وأكد وزير الخارجية الليبى السابق وعضو لجنة الحوار والمشارك فى حوار جنيف أنه حين انطلق الحوار حول الازمة الليبية فقد انطلق من ثوابت أساسية وهى ألا يقتصر فقط على المستوى السياسى الموجود الآن فى جنيف لأن الفريق الموجود حاليا هو فريق سياسى بالدرجة الأولى ، ولكن هناك ايضا المسارات الأخرى التى ستكون مكملة للحوار السياسى وستكون مع رؤساء البلديات وهناك رؤساء المجموعات المسلحة وكذلك شيوخ القبائل ، وبمعنى ألا يقتصر التوافق على البعد السياسى فقط ، ولكن ايضا يقحم ويجعل الفئات الاخرى منخرطة كليا فى الحوار ولكل الفئات والنخب الأخرى فى ليبيا وعلى ألا يكون هناك اقصاء أو تهميش.

وحول آلية الحوار ، قال انها ستكون متوازية بمعنى ان برناردينيو ليون وفريقه سيجتمع مع ممثلى الجماعات المسلحة وكذلك مع رؤساء القبائل وممثلى البلديات وكل اجتماع سيكون منفصلا ولكن الاساس سيكون دائما ماتم الاتفاق عليه وقال ان موضوع تعزيز وبناء الثقة سيطرح على ممثلى البلديات لان لهم اتصالات على ارض الواقع سواء كان ذلك فيما يخص تبادل المحتجزين او النازحين او فتح المطارات والموانى وحركة المواطنين وجميعها تخص المجالس المحلية ولكن الاهم هو ان يتفق الجميع على هذة المبادئ ودور الفريق السياسى هو ان يجهز لهم العمل وسيكونون هم الية التنفيذ .

وحول مشاركة الجماعات المسلحة ، قال عبد العزيز ان ممثل الامين العام برناردينيو ليون هو من سيضع المعايير التى سيتدعى على اساسها الجماعات وممثليها ولكن من قام باعمال ارهابية لن يدعى ولفت الى ان جماعة فجر ليبيا ستكون مدعوة للحوار لانها مؤثرة على الارض .

من ناحيته ، قال شريف الوفى محمود عضو المؤتمر الوطنى السابق والمشارك فى حوار جنيف ان الاطراف تقابلت فى اغلب النقاط واهمها انهاء الازمة واضاف ان تفاصيل مناقشات اليوم فى جنيف حول تشكيل حكومة وفاق وطنى فى ليبيا اشتملت ايضا على مناقشة مسالة الصلاحيات التى ستعطى لتلك الحكومة وهل ستكون بصلاحيات محدودة او بصلاحيات مطلقة وهل يكون اتخاذ القرار بالتصويت وبالاغلبية البسيطة او الاغلبية المشرطة وكذلك حجم عمل الحكومة ومدتها خاصة وان الدستور قد يتاخر اضافة الى كيفية دعم المجتمع الدولى للحكومة وماذا سيتم اتخاذه من قرارات ضد من يعرقل الحوار .
وأكد أن موضوع ارسال قوات حفظ سلام الى ليبيا لم يطرح للنقاش فى جنيف ولفت الى ان 16 من عمداء البلديات الليبية سوف يشاركون فى اجتماع جنيف بعد غد الاربعاء .

وقال الوفى ـ فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول عدم مشاركة المؤتمر الوطنى فى الحوار ـ إن الحوار سيستمر سواء شارك ام لا كما انه لايوجد مايسمى بالمؤتمر الوطنى وان من يجتمعون لايزيدون عن ثلاثين او اربعين شخصا تواجدوا فى مبنى المؤتمر الوطنى وهم من الاعضاء السابقين ولا يملكون سوى تواجدهم فى المبنى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة