دار آفاق تصدر الطبعة العربية لـ"ما هو التصوف" لمارتن لينجر

دار آفاق للنشر والتوزيع تصدر الطبعة العربية لكتاب "ما هو التصوف لمارتن لينجر"، وترجمة توفيق محفوظ وأشرف شنودة.

أصدرت آفاق لـ"مارتن لينجر" كتاب "الساعة الحادية عشرة" الذى ترجم إلى اللغة العربية، منشورات عام 2012.

والكتاب يجيب على العديد من الأسئلة منها "ماذا يعتقد المتصوفون؟ ماذا يستهدفون؟ ماذا يفعلون؟ كلها اسئلة تدور فى ذهن كل ما يقدم على التعرف على ماهية التصوف، وبخلاف كتاب آخرين عالجوا نفس الموضوع، يرد مارتن لينجر على هذه الأسئلة بإجابات شافى، فهو قادر على إعطاء إجابات كثيرة للسؤال الاساسى، ما هو التصوف؟ كل إجابة منهم من زاوية مختلفة ولكنها تتجه كلها الى جذر الموضوع. ولناخذ مثالين على ذلك منذ حوالى ألف عام مضت، عرف أحد كبار المتصوفين التصوف "بالذوق"، لأن هدفه ومقصده يمكن أن يلخصا كمعرفة مباشرة بالحقائق المتعالية، فإن هذه المعرفة، بقدر ما يخص كونها مباشرة، تقارن مع تجارب الأحاسيس أكثر من مقارنتها مع المعرفة الذهنية.

ويشير الكاتب إلى أن معظم القراء الغربين لهذا الكتاب قد سمعوا فى بداية حياتهم أن "ملكوت السماوات فى داخلكم". وأيضا قد سمعوا الكلمات: "اطلبوا تجدوا؛ اقرعوا الأبواب وسيفتح لكم"، ولكن كم منهم قد وصلهم أى تعليمات تخص طريقة الطلب أو فن الطرق على الأبواب؟

أصبح كتاب "ما هو التصوف" كتاب التحضير لمختلف الدورات فى المعاهد على جانبى المحيط الأطلنطى، كما تم نشرة باللغات الفرنسية والألمانية والأيطالية والأسبانية والأن تقدمة أفاق باللغة العربية.

جدير بالذكر أن مارتن لينجر ولد فى لانشكير، بإنجلترا عام 1909، بعد حصولة على شهادة فى الأدب الأنجليزى عام 1932 من جامعة اكسفورد، سافر الى ليتوانيا لتدريس الأنجليزية الأنجلو ساكسونية وإنجليزية العصر الوسيط. ولكن اهتمامه بالتصوف وباللغة العربية أخذه إلى مصر عام 1939، وفى العام التالى أصبح محاضرا فى جامعة القاهرة، فى عام 1952 عاد إلى انجلترا وحصل على درجة علمية فى اللغة العربية من جامعة لندن، فى عام 1970 أصبح المشرف على قسم المخطوطات والمطبوعات الشرقية بالمتحف البريطانى، وفى عام 1973 أصبح قسمه جزءا من المكتبة البريطانية.


موضوعات متعلقة:

"جميعهن" رواية لـ"هناء عبد الفتاح" عن دار سما