أكرم القصاص - علا الشافعي

المصريون يواجهون البرد بالضحك والبطاطين.. الحكومة غرقت فى شبر مية.. والخروج من البطانية والاستحمام وغسل المواعين.. أصعب 3 قرارات شتوية.. مطالب بتغيير مقرر الجغرافيا بعد موجة الطقس البارد

الجمعة، 16 يناير 2015 11:58 ص
المصريون يواجهون البرد بالضحك والبطاطين.. الحكومة غرقت فى شبر مية.. والخروج من البطانية والاستحمام وغسل المواعين.. أصعب 3 قرارات شتوية.. مطالب بتغيير مقرر الجغرافيا بعد موجة الطقس البارد البرد
كتب إسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إعداد - دينا عبد العليم - رانيا فزاع - حسن مجدى - مروة محمود إلياس - هبة مصطفى - سارة حجاج - بيتر إبراهيم - عبدالعظيم الخضراوى - إسلام إبراهيم - فاطمة ياسر - آلاء الفقى - تصوير أحمد عرب

للشتاء فى مصر مظاهر متعددة، تتمثل فى ارتفاع نسبة حوادث الطرق بسبب الشبورة، وما تسببه من انعدام للرؤية، بالإضافة إلى عدم تأهيل الطرق للتعامل معها، إضافة إلى السيول التى تؤدى إلى غرق قرى بالكامل.

ووفقًا لتقرير دولى نشر حديثًا، فمن المتوقع تعرض مساحات تفوق الـ1800 كم مربع من أراضى الدلتا للفقد، وهناك سيناريوهان للمساحات التى ستتعرض للغرق، أولهما أنه فى حالة ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط 50 سم فمن المتوقع أن تصل المساحة المعرضة للغرق إلى 1800 كم مربع، وتهجير 4 ملايين نسمة، بينما يتوقع السيناريو الثانى أنه فى حالة ارتفاع منسوب مياه البحر مترًا يتم تهجير 8 ملايين نسمة، وغرق مساحة تصل إلى 5700 كم مربع.

الغرق يحاصر كفر الشيخ والإسكندرية
فى كفر الشيخ تعانى سيدى سالم وبيلا والحامول وبلطيم والرياض ومطوبس سنويا من غرق أراضيها بسبب مجابهتها للساحل من ناحية، وعدم وجود حاجز يحميها من ناحية ثانية، ومن كفر الشيخ إلى الإسكندرية لم يختلف الحال كثيرًا، فالمحافظة تعانى من غرق سنوى لمناطقها بسبب السيول.

وقد تسببت الرياح الشديدة بالمحافظة فى انهيار جزئى فى عقارين فى الجمرك والرمل، وإصابة شخصين، كما سقطت أجزاء صغيرة من واجهات عدد من العقارات القديمة المنتشرة فى مختلف أنحاء المدينة العام الماضى بعد موجة عارمة من السيول اجتاحت المحافظة.

ووفقًا للدراسة التى أعدت مؤخرًا بمركز المعلومات الجغرافية بمكتبة الإسكندرية، والتى تناولت دلتا النيل، وساحل البحر المتوسط الذى يمتد من الإسكندرية إلى بورسعيد بطول إجمالى حوالى 240 كم، فإن هذه المنطقة المهمة تحتوى على مناطق صناعية عملاقة ذات أهمية اقتصادية عالية، وأراض زراعية متعددة المحاصيل، وعدة بحيرات تمثل مصدرًا رئيسيًا للثروة السمكية فى البلاد، دون أن توجد خطة واضحة لدى الدولة لحمايتها من الغرق.

وتوصلت الدراسة إلى ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار «25 - 50 - 75 - 100» سم مع تحديد المناطق المعرضة للخطورة، وهى «البحيرة، الدقهلية، الإسكندرية، دمياط، الإسماعيلية، كفر الشيخ، بورسعيد، الشرقية»، وأكثر المحافظات تأثرًا هى كفر الشيخ، والبحيرة، وبورسعيد.

حركة الملاحة
فى المحافظات الساحلية التى توجد بها موانئ مثل محافظة السويس، يتوقف العمل بالموانئ نهائيًا بسبب غزارة الأمطار، ففى العام الماضى أغلق الميناء لمدة 28 ساعة متواصلة لسوء حال الرياح والأحوال الجوية، وسرعة الرياح، وارتفاع الأمواج لأكثر من ثلاثة أمتار.

كما يشهد ميناء السخنة بالسويس إغلاقًا تامًا بسبب سوء الأحوال الجوية، وارتفاع الأمواج التى تصل فى بعض الأحيان مترين، فقد هطلت على السويس أمطار غزيرة استمرت أكثر من نصف ساعة تحولت بسببها شوارع مدينة السويس إلى برك.

فيما تشهد محافظات الجنوب كل عام أضرارًا بالغة بسبب للسيول، ووفقًا لمؤسسة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية فقد تعرضت نحو 4300 أسرة لتضرر من السيول، أغلبهم بمحافظة أسيوط، بالإضافة إلى محافظات سوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر وجنوب سيناء، ويوجد أكثر من 2700 منزل متضرر، منها أكثر من 1400 منزل أصابه الانهيار أو التصدع، بالإضافة إلى التلفيات المادية التى أسفر عنها انهيار المنازل نتيجة السيول والأمطار، فضلًا على مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة العديد منهم، الأمر الذى يؤكد أن هذه أكبر كارثة عمرانية تشهدها مصر منذ سيول عام 2010.

حوادث الطرق.. المأساة تتكرر كل عام
تكثر حوادث الطرق والكبارى فى الشتاء بمصر سنويًا نتيجة الشبورة التى أدت إلى إغلاق الطرق وإعاقتها تمامًا، ووفقًا لتصريحات صحفية سابقة لرئيس هيئة الطرق والكبارى فحوادث الطرق تزداد خلال الموسم الشتوى بسبب الشبورة المائية الكثيفة، وانعدام الرؤية فى بعض الطرق السريعة.

وشهدت محافظة سيناء ارتفاعًا فى نسب حوادث الطرق بسبب الأمطار التى يتوقع أن تتحول إلى سيول فى غضون أيام قليلة على جميع مدن شبه جزيرة سيناء، ووفقًا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية فإن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميًا فى انتشار حوادث الطرق.

ويتراوح المعدل العالمى لقتلى حوادث الطرق لكل 10 آلاف مركبة بين 10 و12، لكنه يصل فى مصر إلى 25، أى ضعف المعدل العالمى، وأيضًا يبلغ عدد قتلى حوادث الطرق لكل 100 كم فى مصر 131 قتيلًا، فى أن حين أن المعدل العالمى يتراوح بين 4 و20 قتيلًا، أى أن المعدل فى مصر يزيد على 30 ضعف المعدل العالمى، وأيضًا فإن مؤشر قسوة الحادث يوضح أن مصر يسقط بها 22 قتيلًا لكل 100 مصاب، فى حين أن المعدل العالمى 3 قتلى لكل 100 مصاب.

دكتور ماهر عزيز، استشارى الطاقة وتغير المناخ، قال إن ظاهرة السيول من المتوقع حدوثها فى أماكن معينة خلال فصل الشتاء، وهو أمر ليس جديدًا على مصر وتشهده كل عام، كما أنه من المتوقع حدوثه فى أماكن معينة فى الجنوب بمحافظة أسوان، وجبال الصحراء الشرقية.

ويرى يسرى الروبى، الخبير الدولى للمرور والإنقاذ والتدخل السريع فى الحوادث، أن حوادث الطرق سببها ليس الشتاء ولا الشبورة، إنما يعود السبب إلى السائق غير المتعلم الذى يقود تحت تأثير المخدرات فى بعض الأحيان، ودون وعى أو علم بالطرق واتجاهاتها، ويحصل على رخصة القيادة بسهولة رغم ذلك دون وجود ضوابط حاكمة تمنعه.

ملف خاص- 2015-01 - اليوم السابع

ملف خاص- 2015-01 - اليوم السابع

ملف خاص- 2015-01 - اليوم السابع

موضوعات الملف..

- أصعب قرارات الشتاء.. الخروج من البطانية الاستحمام.. غسل المواعين.. شر الشتاء ما يضحك.. المواطنون يخوضون حرباً شرسة يوميا مع «الشطاف» فى البرد

- لما الشتا يدق البيبان.. نستقبله بصندوق الذكريات.. هو الشتا إيه غير جرى فى المطر ووابور جاز وحلة عدس وقعدة قصب على السطح و«الهاى كول» وشوية برتقال ويوستفندى؟!

- قواعد الدفء الأربعون لرفاق «تويتر».. «قِربة ميه سخنة تحت رجليك فى السرير.. دفّى إيديك فى قفا إخواتك»

- مطالبات بتغيير مقرر الجغرافيا بعد موجة الطقس البارد.. نشطاء التواصل الاجتماعى: «المناخ فى مصر حار جاف صيفاً القطب الشمالى شتاء»

- «الكوميكس» و«الكلسون».. أحدث أسلحة المصريين لتحدى «البرد».. مستخدمو «فيس بوك» يصورون إلهام شاهين تصرخ: كفاية برد

أغانى الشتاء بين الهجر والفراق والحب.. فيروز تسيطر على أغانى الموسم بـ«رجعت الشتوية».. الكينج يصف حال مواطن يائس فى «الشتا».. وعمرو دياب يغنى لـ«الآيس كريم».. وللأطفال نصيب بـ«ياعم خليل»

- سينما الشتاء.. الرومانسية والحب والخطيئة تحت حبات المطر.. حكايات الإمام وأبوسيف وكمال وداود مع الغيث والرعد فى «الخطايا» و«بداية ونهاية» و«حبيبى دائما» و«أرض الأحلام» و«رسايل البحر»









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

رحمة اسلام

اخترع

عدد الردود 0

بواسطة:

رحمة اسلام

اخترع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة