بالصور..تسرب مياه الصرف الزراعى يهدد بانفجار محطة بترول بالوادى الجديد

الثلاثاء، 13 يناير 2015 05:42 ص

مياه الصرف الزراعى تحيط بمستودع المواد البترولية بعد وصولها إلى محطة البترول

الوادى الجديد - ماهر أبو نور

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناشد عدد من مواطنى مدينة الخارجة وزير التنمية المحلية ومحافظ الوادى الجديد بالتدخل العاجل لمنع وقوع كارثة تهدد أهالى شارع الزهو بمدينة الخارجة خوفا من وقوع انفجار بمحطة بترولية نتيجة وجود مصارف تسريبات من مصارف زراعية خلف المحطة، بما يهدد بحدوث ماس كهربائى يؤدى لانفجار المحطة وتدمير الحى بالكامل حيث ناشد صاحب المحطة وموظفى فرع بنك التنمية والائتمان الزراعى وعدد من المواطنين القاطنين فى محيط المحطة المسئولين بسرعة التحرك لمنع وقوع تلك الكارثة.

ويقول محمود صلاح صاحب توكيل محطة البنزين فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إنه تقدم بشكاوى للمحافظ والمختصين لتحويل تلك المصارف الزراعية داخل المزرعة يمتلكها صندوق الإصلاح الزراعى بالمحافظة وتؤجر بالمزاد العلنى للجمعيات والأهالى منذ سنوات، ويوجد بها مصرفان للصرف الزراعى داخل المزرعة، التى تزيد مساحتها عن عشرة أفدن، المصرفان يصرفان مياههما فى ماسورة قطرها 30سم تقريبا بما يجعلها غير قادرة على استيعاب الكم الهائل من مياه المصرفين، ويتسبب فى تسرب المياه إلى محطة الوقود (ملك شركة مصر للبترول) المجاورة للمزرعة من الناحية الشرقية.

وأضاف صلاح أن هذا التراكم للمياه داخل المخزن تسبب فى إعاقة العمل بالمحطة، خاصة أن المحطة تعمل بالتيار الكهربائى، وأن تشبع التربة بالمياه وتراكم المياه حول الكابلات الأرضية يمكن أن يؤدى إلى كارثة اشتعال النار وصعق العاملين والمدنيين الأبرياء بالتيار الكهربائى، مشيرا إلى أنه قد تقدم بشكوى للمحافظ، مطالبا بتطهير المصارف التى لم تطهر منذ سنوات وتغيير مسار الصرف بعيدا عن محطة الوقود.

وتساءل المواطنون المتضررون عن صاحب المصلحة وراء بقاء تلك المزرعة على وضعها من الإهمال، حيث تؤجرها الجمعية الخيرية التى تنتفع بها من صندوق استصلاح الأراضى لعدد من المواطنين على الرغم وقوعها فى قلب مدينة الخارجة، التى يمكن الاستفادة منها فى إنشاء أحياء سكنية للشباب أو مشروعات استثمارية فى الوقت الذى يتم ريها من آبار مياه الشرب بما يزيد من إهدار المياه وزيادة الضغط على المحطات الموجودة بالمدينة، مطالبين بتحويل مشروع تلك المزرعة التى يتم تأجيرها بمبالغ زهيدة وتحولها إلى وكر لمدمنى المخدرات الذين يتسكعون داخلها فى غياب عن أعين الأمن، وهو ما يستدعى تحويلها إلى مشروعات سكنية أو خدمية تحقق عوائد اقتصادية كبيرة.

وأكد اللواء محمود عشماوى محافظ الوادى الجديد فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أنه فور علمه بالمشكلة قد أصدر توجيهاته بالفعل لمسئولى مركز الخارجة بالتحرك والدفع بعربات الصرف الصحى لسحب المياه المتراكمة داخل المحطة، وأن المشكلة قد انتهت بالفعل وهو ما نفاه صاحب المحطة، مشيرا إلى أن مجلس المدينة قد أرسل خراطيم سحب المياه كحل مؤقت وهو ما لن يجدى نفعا مع تلك المشكلة، فى ظل عدم تواجد حفارات تقوم بتحويل مسار المصارف بعيدا عن المحطة.