وزير الداخلية من كفر الشيخ: مستعدون للاستشهاد.. وزياراتى لتفقد استعدادات الأمن.. محمد إبراهيم يوافق على حج والدة الشهيد حجازى.. وأمين شرطة محال للاحتياط يخلع ملابسه بسبب عدم لقاء الوزير

اطمأن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، على الحالة الأمنية بكفر الشيخ عندما توجه لعدد من الشوارع بمدينة كفر الشيخ غرب وشرق المدينة وقسم ثانى بغرب مدينة كفر الشيخ وتأكد من خلال جولته أن الحالة مستقرة بكفر الشيخ.

وأشار الوزير إلى أن حق توفير الأمن للمواطن أمر حتمى مشدداً على أهمية أداء رجال الأمن لعملهم بإتقان والتقى الوزير باللواء عبد الرحمن شرف مدير أمن كفر الشيخ فى مكتبه لمناقشة الوضع الأمنى والاطلاع على ما يقوم به رجال الأمن لعودة الأمن لمكانته وتقديم الخدمات الشرطية للمواطن وحسن معاملة المواطنين كما تقابل وزير الخارجية مع أسرة الشهيد النقيب أحمد محمد حجازى الذى استشهد فى العملية الإرهابية فى رفح ووافق على أدائها فريضة الحج كما وافق على إلحاق شقيق الشهيد لكلية الشرطة.

وتوجه الوزير لعقد اجتماع فى نادى الشرطة بعدد من القيادات الأمنية والضباط قبل لقائه بأعضاء نادى الشرطة والأفراد.

واستمع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لمطالب مجلس إدارة نادى أفراد الشرطة التى تقدموا بها خلال الاجتماع بنادى الشرطة حيث حدد بلال سعيد وحمدى الدسوقى وجابر صلاح وأسعد زغلول أعضاء مجلس إدارة نادى أفراد الشرطة مطالبهم ببدء العمل بمستشفى الشرطة بكفر الشيخ للضباط والأفراد والتى خصص لها مبنى القضاء العسكرى بمدينة كفر الشيخ وحدد لتحويلها لمستشفى 4 ملايين جنيه و600 ألف والبدء فى طرح المناقصة ومطالبته بافتتاحها بمجرد الانتهاء منها كما وعد فى مرات سابقة.

وطالب مجلس إدارة نادى أفراد الشرطة بسرعة تخصيص قطعة أرض لإقامة نادى أفراد الشرطة بكفر الشيخ كما ناقش الأفراد عددا من المطالب الخاصة بهم وسبل تحقيقها.

وأكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن شغله الشاغل إرجاع الثقة بين المواطن وجهاز الشرطة، وحسن التعامل مع المواطنين لا يخل بطبيعة العمل الشرطى ولا بقدرة جهاز الشرطة على خدمة المواطن.

وذكر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن زياراته للمحافظات تأتى للوقوف على الحالة الأمنية وبحث احتياجات الأفراد والوقوف على المستوى الأمنى ومناقشة أبنائه من الأفراد والضباط فى مطالبهم وما يحتاجونه.

واستطرد الوزير: "نحن نحتاج لتكاتف الشعب ومهمتنا أن يشعر بالأمن والأمان ورفع الروح المعنوية للأفراد والضباط وهم يدفعون أرواحهم ضريبة للوطن".

وتابع الوزير أنه سعيد بالروح المعنوية لدى القوات وأنه التقى بأسرة الشهيد حجازى وشعر بالروح المعنوية العالية واستكمل الوزير: "نحن مستعدون للاستشهاد وأنا فى جولاتى فى مخاطر وهذا لا يعنينى إلا الارتقاء بالمستوى الأمنى للأفراد والضباط ونؤكد للمواطن المصرى نحن فى ظهره من أجل تحقيق الأمن والأمان وهذا هدفنا".

ولفت اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أثناء اجتماعه بالضباط والأفراد والعاملين المدنيين بالمديرية إلى أن الوزارة تواجه تحديات ضخمة ولابد من العمل والتكاتف من أجل استرجاع الأمن والأمان داخل ربوع البلاد مهما كلف ذلك من تضحيات وأن الوزارة لا تألوا جهدا من استيفاء كافة الإمكانيات من الأسلحة والذخائر وأحدث المعدات لمواجهة المخاطر التى قد تحيط بالوطن.

وأضاف الوزير أن: "كل فرد فى الشرطة نعتبره شهيدا وأنا أولهم وجولاتى بالمحافظات المتعددة تدل على ذلك وقال تعالى "ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون".

وعلى جانب آخر أصر شعبان هيبة "صاحب مكتب عقارات وأحد الذين وقفوا ضد الجماعة الإرهابية" على مصافحة وزير الداخلية وتمكن من دخول نادى الشرطة وعندما تحرك موكب الوزير لمغادرة المحافظة وقف بجانب سيارة الوزير وطرق على الزجاج مطالبا بمصافحة الوزير فأوقف الوزير سيارته وقبل الوزير شعبان هيبة.

وأكد شعبان هيبة للوزير أنه حقق له أمنيته بالسلام عليه لأنه يترقب زيارته منذ زمن فرد عليه الوزير قائلاً: "وأنا تحت أمرك وهذا شرف لى".

أما على بدوى أمين الشرطة المحال للاحتياط فخلع ملابسه بدوران النصر لأنه لم يستطع مقابلة الوزير.


موضوعات متعلقة:

وزير الداخلية خلال جولته بكفر الشيخ: لم يعد مقبولاً من الآن أى تهاون أو تقصير أمنى.. ولن نسمح بأى تجاوز يصدر فى حق المواطنين.. والوزارة لا تتستر على أى تجاوز صادر من أى ضابط أو فرد