هانى سرى الدين: شهادات استثمار قناة السويس خلقت آلية جديدة للتمويل

قال الدكتور هانى سرى الدين، رئيس هيئة سوق المال الأسبق، أحد شركاء التحالف الفائز بتخطيط مشروع محور قناة السويس، إن بدائل تمويل هيئة القناة كانت إما الاتجاه لمواردها الخاصة أو إصدار سندات أو الاقتراض من البنوك، ويحتاج لوقت ودراسات جدوى ودراسات مالية، لافتًا إلى أن الاتجاه لفكرة إصدار شهادات الاستثمار استطاعات خلق آلية تمويلية جديدة فى السوق.

وأضاف "سرى الدين"، فى حواره مع الإعلامى محمود سعد ببرنامج "آخر النهار"، المذاع على شاشة "النهار"، أن فكرة إصدار شهادات الاستثمار أكثر من ممتازة ورائعة، وتمثل الحل الأمثل من حيث الوقت والتكلفة، وخلقت آلية جديدة للتمويل فى السوق، وتعد الاستثمار الأمثل فى الدولة حاليًا، لافتًا أن البنوك دورها وسيط بين المواطنين وهيئة قناة السويس.

وأوضح رئيس هيئة سوق المال الأسبق، أن أى فكرة اقتصادية وأى قرار له إيجابيات وسلبيات، ولكن الفكرة كيف يمكن تعظيم الإيجابيات والاستماع للمخاوف والانتباه لها والاحتراس منها، حتى لا تؤثر سلبًا فيما بعد، مضيفاً أن هناك بعض المخاطر، فقد تؤثر الشهادات على السيولة الموجود فى البنوك وحجم الودائع وموارد هيئة البريد، وقدرة وزارة المالية فى تمويل أصول خزانة جديدة، مضيفًا "كان لا بد من إصدار الشهادات على أكثر من مرحلة حتى لا يتأثر القطاع المصرفى، والاستثمار المباشر وتمويل المشروعات الجديدة فيما بعد".

وتابع "سرى الدين"، أنه كان لا بد من وجود سقف لحجم إصدار شهادات الاستثمار، بحيث ألا تزيد على 30 مليار جنيه حتى لا تتاثر السيولة الموجودة فى البنوك حال سحبها فيما بعد، مستطردًا "أنه تم سحب سيولة من بعض الجهات والهيئات لهذه المشروع ما أثر على قدراتها".



أخبار متعلقة:
رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة: رفع 29 مليون متر مكعب أتربة من قناة السويس الجديدة.. وبدء عملية التكريك بعد الانتهاء من أحواض الترسيب.. ويؤكد: 10 آلاف عامل و5 آلاف معدة تعمل بالمشروع