بيان لتحالف الإخوان يعلن: قول واحد.. لن نقبل مبادرات التصالح.. مصادر: جاء بضغط من التنظيم الدولى وأحزاب داخله ستعلن انسحابها اعتراضًا على التصعيد.. وإسلاميون: الجماعة توهم أنصارها بامتلاكها مفاتيح قوة

أعلن تحالف دعم الإخوان فى بيانٍ رسمى، أنه لن يقبل مبادرات التصالح مع السلطة، مؤكّدًا أن هذا القرار نهائى ولا يخضع للنقاش، حيث قال فى بيانه الصادر عنه "لا تصالح قولًا واحدًا".

ودعا التحالف أنصاره إلى التظاهر لمدة أسبوع، بداية من يوم الجمعة المقبل، كما دعا إلى الالتفاف حول دعوة التظاهر فى 9 سبتمبر المقبل.

وقالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، إن بيان التحالف جاء عقب ضغوط من التنظيم الدولى للإخوان فى الخارج، والذى رفض بشدة مبادرة محمد العمدة البرلمانى السابق، وقال يحيى حامد فى وقتها "لا للمبادرات"، موضحة أن قيادات الإخوان بالخارج هى من ترفض أية محاولات للتهدئة.

وأكدت المصادر فى تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذا التوجه للتحالف سيساهم فى إعلان أحزاب جديدة الانسحاب خلال الأيام المقبلة، وعلى رأسها حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، والذى أعلن عن تدشين حملة بعنوان "نعم للحوار".

ومن ناحيته، قال مختار نوح القيادى الإخوانى المنشق، إن حديث تحالف دعم الإخوان حول عدم قبولهم بالمبادرات هو نوع من إيهام أنصارهم أن هناك فى الأساس مبادرات تُطْرَح عليهم، مؤكّدًا أن الإخوان الآن فى أزمة وهى من تبحث عن حل.

وأضاف "نوح" فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن حديث الإخوان حول طرح مبادرات عليهم هو أمر غير صحيح على الإطلاق، ولم يطلب أحد من الإخوان وتحالفها التصالح، كما أنه لن يقبل أحد التفاوض مع جماعة الإخوان.

وأشار القيادى الإخوانى المنشق إلى أن تصريح الإخوان وتحالفها بأنه لا تصالح هو محاولة من الجماعة بإظهار نفسها تمتلك مفاتيح قوة وهذا عكس الحقيقة تماما.

فيما قال خالد الزعفرانى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن بيان التحالف سيساهم بشكلٍ كبير فى خروج أحزاب تفضل التهدئة وعدم التصعيد وعلى رأسها حزب البناء والتنمية.

وأضاف "الزعفرانى" فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن هذا البيان يرجع إلى تعليمات صادرة من التنظيم الدولى للإخوان الذى يسعى إلى التصعيد ضد الدولة داخليا وخارجيا.


أخبار متعلقة..

بيان لـ"تحالف الإخوان": لن نقبل مبادرات التصالح مع السلطة