مسئول أممى يطالب بتوجيه تهمة القتل الجماعى للمتسببين فى إغراق مهاجرين

طالب الأمير زيد بن رعد الحسين المفوض السامى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الجمعة، دول شمال إفريقيا وأوروبا بضرورة محاكمة المهربين الذين قيل أنهم تسببوا بمقتل نحو 500 مهاجر فى البحر المتوسط بإغراق قاربهم الأسبوع الماضى.

وقال الحسين "لو صدقت حسابات الناجين فعلا - ويبدو عليهم جميعا المصداقية - فإننا سوف نكون أمام واقعة ترقى إلى جرائم القتل الجماعى فى البحر الأبيض المتوسط ".

وبالإضافة إلى ذلك، قال الحسين وهو دبلوماسى سابق وأحد أعضاء الأسرة المالكة بالأردن إنه ينبغى على بلدان المنطقة تضييق الخناق على المهربين الذين يستغلون المهاجرين المستضعفين ويعرضون حياتهم للخطر لتحقيق مكاسب مالية.

وحتى الآن، لم يتم العثور إلا على 11 شخصا نجوا من القارب الذى أبحر من مصر.

وقال الناجون إن المهربين قاموا عمدا بصدم القارب عندما رفض المهاجرون الانتقال إلى سفينة غير آمنة فى رحلتهم إلى إيطاليا.

ضمت قائمة الركاب العديد من الفلسطينيين، وكذلك السوريين والمصريين والسودانيين.

وانتقد الأمير زيد حقيقة أن كراهية الأجانب هى التى تقود سياسات الهجرة وتمنع الحكومات من إيجاد حلول حقيقية لهذه المسألة.