تونس: منعنا 9 آلاف شاب من الالتحاق بالجماعات المقاتلة بسوريا

الأحد، 14 سبتمبر 2014 09:49 ص
تونس: منعنا 9 آلاف شاب من الالتحاق بالجماعات المقاتلة بسوريا الشرطة التونسية ـ صورة أرشيفية
تونس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الداخلية التونسية لطفى بن جدو أن الأجهزة الأمنية فى بلاده منعت فى الأشهر الأخيرة أكثر من 9 آلاف شاب تونسى من الشباب والفتيات من مغادرة تونس للالتحاق بالجماعات المقاتلة فى سوريا، استنادا إلى قانون جواز السفر التونسى الذى يتيح لوزير الداخلية سحبه إذا ما ثبت استخدامه فيما يهدد أمن البلاد.

وقال بن جدو ـ فى تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية أوردته اليوم الأحد ـ أن "هذا المنع تبنته فرنسا مؤخرا وتسعى بلدان أخرى إلى اعتماده"، مشيرا إلى أنه بالتحقيق مع هؤلاء تبين أن حظهم من العلم قليل وأن كثيرا منهم من أصحاب السوابق الجنائية، وقد تم التواصل مع عائلاتهم ويتم الآن العمل على برنامج لتأهيلهم بالتعاون مع وزارة الشئون الدينية ووزارة الثقافة من أجل تبيان الدين الصحيح.

وطمأن التونسيين بأن الاستعدادات تتم على قدم وساق لتأمين سير الانتخابات التى ستشهدها تونس خلال شهرى أكتوبر ونوفمبر القادمين، مبينا أنه تم وضع الخطط الكفيلة بتأمين الهيئات الانتخابية ومراكز الانتخابات ووضع خطط بديلة لمسارات توزيع المواد الانتخابية، مؤكدا جاهزية الأجهزة الأمنية وانتشارها على جميع أنحاء البلاد.

وشدد على جدية التهديدات للعملية الانتخابية، مشيرا إلى إصدار كل من "أبو عياض" زعيم أنصار الشريعة فى تونس و"درودكال" زعيم تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى لبيانات تهدد العملية الانتخابية التونسية.

وبشأن تنظيم (داعش)، أكد بن جدو على عدم إلقاء القبض على أى شخص ينتمى إلى هذا التنظيم فى تونس، كما لم يتم رصد أى وجود لهم حتى الآن على الأراضى التونسية لكن بالمقابل هناك وجود للقاعدة فى كل من محافظات القصرين والكاف وجندوبة فى الوسط والشمال الغربى للبلاد، وهو وجود يعود إلى أواخر العام 2012.

وفيما يتعلق بالتقديرات المتعلقة بعدد التونسيين الملتحقين بداعش، قال وزير الداخلية التونسى أن "التقديرات الأمنية تشير إلى أن عددهم فى حدود 2500 شخص عاد منهم نحو 250 شخصا تم تقديمهم للقضاء، وقد أودع معظهم السجن بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابى فى الخارج، وقد تم إنشاء قاعدة بيانات لهؤلاء من أجل إطلاق مبادرة فى وقت لاحق وهى الدخول فى حوار بمشاركة أطراف أخرى مثل وزارتى الشئون الدينية والثقافة"، منوها بأن استراتيجية محاربة الإرهاب شهدت تحولا نوعيا فى تونس حيث إنها لن تقوم على المعالجة الأمنية، بل تتعدى ذلك إلى المواجهة الفكرية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة