أكدت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، ووكيل وزارة الصحة لشئون التمريض، الاتفاق مع وزارة التعليم العالى على إنشاء 27 كلية للتمريض بمختلف المحافظات، لتفادى العجز فى أعداد التمريض والذى تجاوز 31 ألف ممرض بــ 617 مستشفى منهم 528 تابعة لوزارة الصحة و20 أخرى تتبع الجامعات المصرية تتضمن 89 فرعاً بالجمهورية.
وقالت نقيب التمريض، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن إجمالى عدد الأسرة بالمستشفيات على مستوى الجمهورية 100745 سريرا منهم 1557 بالمؤسسة العلاجية و5096 بالمعاهد التعليمية و5550 بأمانة الصحة النفسية و7507 بأمانة المراكز الطبية المتخصصة و8539 بالتأمين الصحى و23695 بالمستشفيات الجامعية و48801 بمديريات الشئون الصحية.
وأضافت نقيب التمريض، أن الأطقم التمريضية بمستشفيات وزارة الصحة تلقت فى الفترة من يناير 2014 وحتى يونيو الماضى 8 مليون و174 ألف حالة بأقسام الاستقبال والطوارئ، ومليون و159 ألف حالة بالأقسام الداخلية و20 ألف حالة و706 بوحدات الغسيل الكلوى، وتم إجراء 821 ألفا و508 عمليات جراحية و21 مليونا 237 ألف مواطن بالعيادات الخارجية.
وأشارت، إلى مناظرة 100 مليون حالة على مستوى الجمهورية ترددت فى الفترة الأخيرة على وحدات الرعاية الصحية الأساسية بالمحافظات، ما بين علاجى ووقائى وتنظيم أسرة وأسنان وطوارئ.
وقالت، إن عدد التمريض على مستوى الجمهورية بلغ 174329 ممرضا يعملون بمستشفيات وزارة الصحة والتعليم العالى، مشيرة إلى أن الخطة القومية لتطوير التمريض تهدف إلى تمكين الخدمات التمريضية من النهوض والتحسين والتطوير، ومجابهة أية معوقات، وتوفير قوى تمريضية ذات كفاءة عالية وإدارة جيدة ومزيج مناسب وفعال من المهارات المطلوبة، وتقديم خدمة متميزة للمواطن المصرى ونشر الوعى الصحى فى المجتمع من خلال الدور الوقائى وإعادة بناء الثقة بين المواطن والفريق الصحى.
وأوضحت نقيب التمريض، وجود 20 كلية تمريض و19 مدرسة و17 معهدا و8 مدارس مساعد خدمات صحية، و5 كليات خاصة لتخريج التمريض على مستوى الجمهورية، وتابعت أن المؤسسة العلاجية تعانى من نقص 465 ممرضا و10983 ممرضا بمستشفيات الجامعة و10870 ممرضا بمديريات الشئون الصحية و3950 ممرضا بالتأمين الصحى، و2824 ممرضا بأمانة المراكز الطبية المتخصصة و1000 ممرض بالمعاهد التعليمية.
وأشارت نقيب التمريض، إلى أن الخطة المرحلية لتغطية عجز التمريض تتضمن تغطية العجز بنسبة 42% فى 2013 \2014 وبنسبة 56% فى عامى 2014 \2015 كما سيتم تحقيق فائض بنسبة 100% فى عام 2015 \2016 بواقع 4016 ممرضا.
وقالت نقيب التمريض، إن هناك عددا من التحديات منها "عدم وجود دراسة جدوى للقوة البشرية عند إنشاء أى مستشفى أو مؤسسة صحية جديدة، والهجرة الخارجية للعمل بالدول العربية والهجرة الداخلية للعمل بالقطاع الخاص وإجازات رعاية الطفل والدراسة بالجامعة المفتوحة (حقوق – تجارة – وأخرى)، لتحويل المسار الوظيفى وترك العمل بمهنة التمريض، وضعف الإقبال على دراسة التمريض من الإناث بالمناطق النائية والحدودية (الوادى الجديد – شمال سيناء – وأخرى)، وعدم وجود خطة قومية خاصة بالمستشفيات الجامعية للتوسع الأفقى والرأسى حسب الحاجة، بالإضافة إلى اختلاف وتعدد المستويات التعليمية لدراسة التمريض مما أدى إلى وجود فجوة فى المستوى العلمى بين أفراد هيئة التمريض القائمين بالعمل (أخصائيين – فنيين – تمريض).
وتتضمن التحديات استعانة القطاع الخاص بغير الحاصلين على مؤهلات دراسية تمريضية (دبلومات تجارية – زراعية – صناعية)، وتدريبهم وتشغيلهم كتمريض، ما أدى إلى وجود دخلاء على مهنة التمريض وتدنى مستوى الخدمة المقدمة، ما يهدد حياة المواطن والحصول على ترخيص مزاولة مهنة التمريض طوال مدة الحياة الوظيفية دون مراعاة أو إلزام بتنمية المهارات التمريضية.
وكشفت، أهم الحلول، وهى إعداد دراسة جدوى للقوة البشرية عند التوسع فى المنشآت الصحية ووضع سياسة للأماكن الحرجة من خلال التكليف المباشر، وإعادة التوزيع الداخلى والحفاظ على القوى التمريضية من خلال توفير حوافز جذب للعمل داخل الوطن كأولوية أولى حتى تغطية العجز مع تنظيم عملهم بالخارج للحفاظ على التعاون بين الدول، وإتاحة الفرصة لاستكمال التعليم فى مجال التمريض للحصول على درجة البكالوريوس وعدم قبول تسوية الوضع الوظيفى بالمؤهل الجديد قبل مرور مدة عشرين عامًا بالخدمة.
وقالت إن الخطة تتضمن تحديد المستويات التعليمية عن طريق قبول الراغبين فى دراسة التمريض بعد الثانوية العامة مرحليا خاصة التعليم الفنى والتوسع فى البرنامج التجسيرى، لاستكمال الدراسة وكذا البكالوريوس التقنى للدبلومات القديمة وحتى 45 سنة وعمل برامج قومية موحدة يمكن الاستعانة بها وتنفيذها بجميع الهيئات والمؤسسات الصحية بمصر (برنامج أساسى- تخصصى)، وإلزام القطاع الخاص بتدريب جميع أفراد هيئة التمريض العاملين به سنويا فضلا عن إنشاء قطاع للتمريض بوزارة الصحة والسكان يتبع الوزير مباشرة كمرحلة أولى، ومساعد وزير كمرحلة ثانية.
وأوضحت، ضرورة تحسين الأوضاع المالية لأفراد هيئة التمريض بمصر، وتبادل الخبرات على المستوى الدولى ووجود تشريعات تنظم مزاولة مهنة التمريض فى مصر وتقوية الثقة بين مقدمى الخدمة والمواطنين.
وقالت إن تطبيق الخطة القومية على جميع المؤسسات الصحية بالجمهورية لتحديد القوة العاملة التمريضية والمستهدفة، وكيفية الوصول إليها لتغطية جميع المواقع بالأعداد والكفاءات المناسبة من أفراد هيئة التمريض بما يضمن تقديم رعاية تمريضية جيدة ومتميزة للمواطن.
أخبار متعلقة..
اليوم.. وفد من "تمريض عين شمس" يزور موقع مشروع قناة السويس الجديدة
تفاصيل خطة تغطية عجز التمريض بـ617 مستشفى بالجمهورية.. الاستراتجية تتضمن 6 مقترحات لحل الأزمة.. والقضاء على العجز بنسبة 100% العام المقبل.. والنقيب: ناظرنا 100 مليون حالة بالمستشفيات ووحدات الرعاية
الأحد، 14 سبتمبر 2014 05:08 ص
الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة