سددت وزارة الأوقاف ضربة جديدة شديدة وموجعة للجمعية الشرعية، تمهيدا لإرسالها إلى ذمة التاريخ وإنهاء وجودها، بضم أكبر 5 مساجد للجمعية بالقاهرة والإسكندرية والجيزة، من باب التحذير الأخير المتكرر شديد اللهجة، بإبعاد كوادر الإخوان المتقلدين رأس الجمعية، للعب بالمنابر.
أعلنت وزارة الأوقاف ضم خمسة من الجمعية الشرعية للأوقاف هى الجلاء برمسيس، والنور المحمدى بالمطرية، والاستقامة بالجيزة، والمشارى بالهرم، والسيوف بالإسكندرية، معلنة أن ذلك جاء فى إطار جهود وزارة الأوقاف لضبط الخطاب الدينى بجميع مساجد مصر.
ونبهت الوزارة، أنه حال عدم التزام الجمعية الشرعية بقانون الخطابة بالسماح لغير المرخص لهم باعتلاء المنابر، بخاصة الكوادر الإخوانية التى ما زالت ضمن صفوف خطباء الجمعية، فإن وزارة ستضم جميع المساجد التابعة لها.
وعينت الوزارة، 5 أئمة جدد تابعين لها بالمساجد، وطرد أئمة الجمعية الشرعية، 10 عمال كانوا تابعين لها، وعين 10 جدد يتسلمون عملهم صباح اليوم الأحد، بعد تعيين 10 آخرين بنفس المساجد تابعين للأوقاف كانوا يعملون بالمساجد مشاركة لعمال الجمعية الشرعية خوفا من استقطابهم من قبل الجمعية، وتغيير أقفال ومفاتيح وكوالين الأبواب وتحريز صناديق التبرعات ونقلها إلى الوزارة.
وشهدت محافظة القاهرة، تفتيشا على مستوى عال خلال الساعات الماضية، وعدد من الجزاءات لـ 13 إمام أوقاف خالفوا الخطة الدعوية للوزارة، ووقف إمام أحد عناصر أنصار السنة من الخطابة بالمسجد فى وجوده، وإلغاء ترخيص خطيب مكافأة تورط فى تحريض.
ومن جانبه قال الدكتور عبد الناصر نسيم، وكيل أوقاف الجيزة، وأحد أعضاء حملة ضم المساجد التابعة للجمعية الشرعية، إنه لا يعد ما يسمى أنصار السنة والجمعية الشرعية بعد اليوم بمساجد مصر، التى هى حق لوزارة مختصة تسمى الأوقاف.
أخبار متعلقة:
"النور" يسعى لحل أزمة "تصاريح المنابر" مع "الأوقاف".. وفد من الحزب برئاسة مخيون يلتقى الوزير ويبحث معه محاربة الأفكار المتطرفة والتكفيرية.. والحزب: الحصول على تصاريح يمكن حلها بالقانون
الأوقاف تُطارد الفكر التكفيرى.. وتضم أكبر 5 مساجد تابعة للجمعية الشرعية.. وتعيين أئمة وعمال جدد محسوبين عليها.. وتغير الأقفال وتطرد عاملى الجمعية.. وتؤكد ضم كل دور العبادة العامل بها كوادر إخوانية
الأحد، 14 سبتمبر 2014 04:09 ص
منبر - صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د محمد سالم
جامع النور المحمدي وبلطجية الاخوان