جاء قرار مطالبة قطر لقيادات جماعة الإخوان الإرهابية، المقيمين لديها، بمغادرة الدوحة دافعا للأجهزة الأمنية بقطاع الإنتربول، لتفعيل النشرات الحمراء الصادرة فى حق القيادات الهاربة، نظرا لكونهم مطلوب القبض عليهم لتورطهم فى العديد من قضايا التحريض على أعمال الشغب والعنف وتنفيذ أعمال عدائية ضد قوات الشرطة والجيش واستهداف مؤسسات الدولة.
وكشفت مصادر بقطاع الإنتربول عن مفاجأة قوية وهى أن دولة قطر ستعمل على سفر القيادات الإخوانية إلى لندن، وذلك حتى تتجنب القبض عليهم، نظرا لعدم وجود ثمة اتفاقيات تسليم متهمين هاربين بين مصر ولندن وهو ما يسهل عملية هروب تلك القيادات بعيدا عن رجال الإنتربول الدولى وعدم ملاحقتهم فى لندن.
والقيادات الإخوانية المبعدون هم الدكتور محمود حسين، الأمين العام للجماعة، وعصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، وحمزة زوبع، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، والدكتور عمرو دراج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، وأشرف بدر الدين، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، والداعية الإخوانى وجدى غنيم، وجمال عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف السابق.
عدد الردود 0
بواسطة:
hazem
المهم العالم يضيق عليهم حتي ينقضروا
عدد الردود 0
بواسطة:
مغترب
لندن
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين
الى احضان بلفور