بالصور.. غرام الملوك والرؤساء والفنانين "سرى للغاية"..الملك فاروق يسقط فى فخ "كاميليا".. وعبد الحكيم عامر وجيه أباظة النبوى إسماعيل والباز فى قلوب الجميلات.. وعشق حتى الموت بين "كينيدى" ومارلين مونرو

السبت، 13 سبتمبر 2014 11:34 م
بالصور.. غرام الملوك والرؤساء والفنانين "سرى للغاية"..الملك فاروق يسقط فى فخ "كاميليا".. وعبد الحكيم عامر وجيه أباظة النبوى إسماعيل والباز فى قلوب الجميلات.. وعشق حتى الموت بين "كينيدى" ومارلين مونرو ساركوزى وحبيبته
كتب هانى عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الحب حالات.. أقواها الحالة التى يتحلى فيها المحب بالجرأة، ويختار المغامرة بكل ما لديه من أجل من يحبه، خاصة أن كان شخصية عامة، وحياته الشخصية ليست ملكه وحده وأشبه ببيت من زجاج أمام الرأى العام، إلا أن موج الحب عفى لا يعرف الاستسلام أمام أية قواعد أو عادات، وكثيرا ما أصابت سهامه قلوب رجال الدولة من أهل السياسة، ولأن الجمال عنوان لقصص الغرام فدائما ما تحظى شباك أهل الفن بصيد ثمين من قلوب السياسيين فى قصص غرامية فريدة لا تُنسى ولن ينساها التاريخ.


فاطمة سرى و محمد بك شعراوى

لم تكن زيجات رجال الدولة والسياسيين من فنانات، وليدة يوم قريب أو أعوام قليلة، بل يذكر التاريخ أن أولى القصص التى جمعت بين سياسى وفنانة فى مصر، كانت فى منتصف العشرينيات من القرن الماضى، وتحديدا يوم 27 يناير 1927، عندما نشرت مجلة المسرح الأسبوعية فى حلقات متتالية قصة زواج الفنانة المسرحية فاطمة سرى من محمد بك شعراوى، ولم تُوصف الحلقات التى روت فيها الفنانة قصة زواجها بالقنبلة لو كان الزوج ليس ابنا للمناضل على باشا شعراوى رفيق الكفاح مع الزعيم سعد زغلول، ورائدة حركة تحرير المرأة هدى شعراوى.

كانت الفنانة فاطمة سرى اشتهرت بالمسرح الغنائى وهى أول من غنت أوبرا كاملة هى "شمشون ودليلة"، تبحث من خلال نشر قصة زواجها السرى من محمد بك شعراوى عن اعترافه بابنته ليلى، التى من اجلها لجأت للقضاء لإجباره على ذلك، وبالفعل نجحت فى ذلك بعد ثلاث سنوات، وقفت خلالها هدى شعراوى مكتوفة الأيدى ولم تفعل غير مطالبتها لابنها بالاعتراف بأبوته بعد حكم المحكمة، واستلم شعراوى ابنته فى المحكمة ولم ترها أمها حتى ماتت فى نهاية الثمانينيات.

الملك فاروق وكاميليا

علاقة أخرى أقل ما يمكن وصفها به أنها "غامضة" حيث لم ترو عنها كثيرا من التفاصيل، جمعت بين الملك فاروق الأول أخر ملوك مصر والفنانة ذات الأصل الأجنى أو تحديدا ذات الأصل اليهودى واسمها ليليان ليفى كوهين فيكتور أو الفنانة المعروفة باسم "كاميليا"، والتى رآها الملك لأول مرة خلال حضوره حفلا فى كازينو حليمة بالاس، ليبدأ التقارب بينهما قبل أن تشعر كامليا بآلام فى معدتها مما جعلها تبحث عن السفر إلى سويسرا للعلاج، وفى 31 أغسطس 1950، حاولت الحجز على متن إحدى الطائرات إلا أنها فشلت فى تحقيق مآربها، قبل أن تحدث المفاجأة السارة لها بأن أخبرتها الشركة أن أحد الركاب تنازل عن تذكرته لظروف خاصة به وهو الكاتب أنيس منصور، لتفرح صاحبة الواحد والثلاثين ربيعا بالخبر فرحتها الأخيرة بعدما سقطت الطائرة فى الدلنجات بالبحيرة ولم يعثر على جثتها.

تضاربت الأقاويل حول علاقة الملك فاروق الأول وكاميليا، حيث ذُكر أنها كانت قريبة من الملك والسرايا لدرجة تجعلها تعلم بالأخبار الهامة قبل الكثيرين، حيث علمت بخبر طلاق الملك من الملكة فريدة قبل إعلانه رسميا، هذا ما جعل البعض يؤكد أنها كانت تمد جهاز الموساد الإسرائيلى بالمعلومات من داخل السرايا مستغلة ولع الملك بالجميلات، إلا أن هذه الرواية وجدت من يمنحها تفسيرا آخر، حيث يعتقد البعض أن الملك نشر تلك الشائعة حتى لا تحوم حوله شبهة قتلها بعدما مل من رفقتها، خاصة أن سلاح الطيران الملكى لم يُكلف بالبحث عن الطائرة المفقودة.

وجيه أباظة وليلى مراد

وفى أحد فصول زواج السياسيين من فنانات، نجد فصلا يمكن أن يُكتب عنوانة "سرى للغاية"، فهى قصة زواج سرى استمر لمدة عام تقريبا أسفر عن ولد وحيد هو أشرف وجيه نجل أب من أشهر العائلات وأحد الضباط الأحرار الذين قادوا ثورة 1952، وابن لأم من أسرها أصلها يهودى كانت تحمل اسم ليليان قبل إسلامها، بدأت القصة فى عام 1953، عندما قررت المطربة والممثلة ليلى مراد الاعتزال بعد طلاقها من الفنان أنور وجدى، وعُلم بعد ذلك أنها تزوجت من وجيه أباظة أحد الضباط الأحرار، الذى عُهد إليه فى ليلة 23 يوليو1952، مسؤولية قيادة المطار، القاعدة الأساسية للقوات الجوية المصرية.
وكما سُجلت تفاصيل علاقة ابن الأباظية مع ليلى مراد، كان اللقاء الأول الذى جمعهما فى قطار الرحمة، الذى نظمته إدارة الشئون العامة للقوات المسلحة وساهم فيه مجموعة من الفنانين لجمع تبرعات من المحافظات لدعم ثورة يوليو 1952، إلا أن ظروف وضعه بين أبناء عائلته ومناصبه جعلته يتخذ قراره بإنهاء حالة الحب الذى جمعته بالفنانة سريعا، لتعود ليلى مراد إلى حياتها الفنية مرة أخرى.

النبوى إسماعيل وفايدة كامل

وفى فصل جديد،لم تكن تعرف عواطف محمود كامل الخطيب أن لقاءها بنقيب شرطة فى بداية الخمسينيات سيكون واحدا من أسباب عديدة فى دخولها موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بعدما أحدث زواجها من النبوى إسماعيل، نقيب الشرطة، الذى أصبح وزيرا للداخلية فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات انقلابا فى حياتها وجعلها تدخل المعترك السياسى من خلال عضوية البرلمان عن دائرة الخليفة بالقاهرة، واحتفظت بها ما يقرب من 34 عاما11، من نوفمبر 1971 وحتى نهاية الفصل التشريعى فى عام 2005.

عواطف التى اشتهرت باسم فايدة كامل، زوجه لوزير داخلية تولى مهمته عقب أحداث 18 و19 يناير 1977، وأثار جدلا فى كثير من الأوقات، حيث شهد إسماعيل أحداث الفتنة الطائفية بالزاوية الحمراء، واعتقالات سبتمبر، وحادث المنصة الذى شهد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، وتوفى محمد النبوى إسماعيل فى 15 يونيو 2009، وترحل زوجته فايدة كامل فى شهر أكتوبر 2011.

عبد الحكيم عامر وبرلنتى عبد الحميد

وفى أحد الفصول الهامة من حكايات زيجات رجال الدولة والسياسيين من الفنانات، تُروى قصة زواج المشير عبد الحكيم عامر الرجل الثانى فى الدولة، ووزير الحربية، قبل هزيمة 1967، من نفيسة أو الفنانة برلنتى عبد الحميد، التى اعتزلت مهنتها فى 15 مارس 1960 وهو نفس العام، التى تزوجت فيه عرفيا، فى حفل صغير لم يحضره سوى أقرب المقربين منهما، بعد أن خضعت لاختبارات عامر الكثيرة، وتأكيد الأجهزة الأمنية أنها امرأة فوق مستوى الشبهات.

المشير عامر الذى أصبح فى عام 1953 القائد العام للقوات المسلحة ووزيرا للحربية بعدها بعام واحد، ونائبا أول لرئيس الجمهورية، جمال عبد الناصر، عام 1964، وتزوج عامر مرتين الأولى من ابنة عمه زينب عبد الوهاب، وأنجب منها ثلاثة أبناء وأربع بنات، غير أن زواجه الثانى من الفنانة برلنتى عبد الحميد هو الأشهر وأنجب منها ابنه عمرو، وقامت بالاعتزال بعد الزواج عن سن 29 سنة، وتوفى فى 14 سبتمبر 67، بينما توفت برلنتى فى 1 سبتمبر 2010، وكانت الفنانة الجميلة وثقت قصتها مع زوجها فى كتابين هما "المشير وأنا" الذى صدر عام 1993، و"الطريق إلى قدرى.. إلى عامر" وصدر عام 2002.

ويبدو أن القدر أراد ألا يقع المشير عامر وحده فى غرام أهل الفن، حيث جمع الحب أيضا بين قلبى مدير مكتبة اللواء على شفيق والفنانة مها صبرى صاحبة عدد من الأغانى الشهيرة منها "ماتزوقينى ياماما"، التى بدأت خيوطها تُنسج فى إحدى الحفلات ببورسعيد احتفالا بعيد النصر، وكانت لصبرى حاجة لقريب لها فى التجنيد، رأت أن شفيق هو من سينجزها لها وبالفعل وفى تقليد معروف وقتها نزلت الفنانة من فوق خشبة المسرح عقب انتهائها من الغناء، لمصافحة كبار رجال الدولة، الذين حضروا الحفل وتقدمهم يومها المشير عامر، وتحدثت لمدير مكتبه وقتها وبدأ التعارف بينهما والاتصالات الهاتفية استمرت حتى اتفقا على الزواج الرسمى بعد رفض الفنانة الزواج العرفى وكان لكل منهما شروطه.

واشترط اللواء شفيق أن تعتزل الفنانة مهنتها وهى أيضا اشترطت عليه أن يُطلق زوجته الأولى ونفذا شروط بعضهما وعاش فى حياة هانئة نتج عنها ولد وحيد سماه أحمد، حتى وقعت هزيمة 1967 ووضع زوجها تحت الإقامة الجبرية، وبعد وفاة المشير عامر ساءت الظروف بها وبزوجها، حيث سارعت للعودة إلى الغناء، وهذا ما نجحت فيه بعد وساطة كوكب الشرق وسيدة الغناء أم كلثوم لها، وعقب وفاة الزعيم جمال عبد الناصر انفرجت أحوال الأسرة، حيث تلقت الزوجة عرضا للغناء فى أحد الملاهى الإنجليزية، وعمل الزوج فى التجارة خاصة تجارة السلاح، وكانت النهاية الماساوية لشفيق فى لندن مدينة الضباب الإنجليزية، حيث وجد مقتولا مهشم الرأس وبجواره حقيبته المليئة بالمال.

نبيلة عبيد وأسامة ألباز

ويبدو أن السرية دائما ما تفرض نفسها على زواج السياسى والفنانة نظرا لشهرة كل منهما، فهناك واحدة من الزيجات لم تعرف إلا بعد سنوات عديدة، حيث اعترفت الفنانة نبيلة عبيد، فى السنوات القليلة الماضية، أنها تزوجت من الدبلوماسى الراحل أسامة الباز، الذى عمل مستشارا سياسيا للرئيس الأسبق حسنى مبارك، لمدة 9 سنوات، قبل طلاقهما الذى قيل إنه بسبب زواجه من المذيعة أميمة تمام، ونُشرت للفنانة تصريحات عن الزيجة قالت خلالها إن السنوات التى مرت عليها وهى زوجة الباز بمثابة أجمل سنوات العمر، وإنها تعلمت منه الكثير وفخورة بزواجها منه يوما، لافتة إلى أن زواجها علم به أهل الأوساط السياسية، وأيضا رئاسة الجمهورية بعد إتمامه بأيام.

يذكر أن أسامة الباز يعد أصغر من حصل على درجة سفير وذلك عام 1975، وشارك فى مفاوضات كامب ديفيد المصرية الإسرائيلية عقب حرب أكتوبر المجيدة 1973، وصياغة معاهدة السلام، قبل يصارع المرض لفترة كبيرة تعرض خلالها لضعف الذاكرة حتى توفى فجر يوم 14 سبتمبر 2013 عن عمر يناهز 82 عامًا.

ولم تكن الزيجات، التى جمعت بين سياسى وفنانة مقتصرة بالطبع على مصر، بل كان لها حالات مشابهة فى الوطن العربى وعلى الصعيد العالمى أيضا، فهناك زيجة جمعت بين المطربة صباح أو كما تُلقب بـ"الشحرورة"، والنائب البرلمانى جو حمود فى صيف 1970، وذلك بعد عدد من الزيجات الفاشلة للفنانة، وبعد مرور عامين على الزواج بينهما تم الطلاق عقب انتهاء الانتخابات النيابية فى لبنان 1972، وقالت الفنانة عن هذه الزيجة إن حمودى الزوج الوحيد لها الذى لم يستغلها وأن سبب الطلاق أنه رآها بـشورت" فى أحد الأفلام.

جون كينيدى الرئيس الأمريكى ونجمة الإغراء العالمية الفنانة مارلين مونرو

وعلى الصعيد العالمى، فلا ينسى التاريخ القصة الغرامية، التى جمعت بين جون كينيدى الرئيس الأمريكى الخامس والثلاثون، خلفا لدوايت أيزنهاور، ونجمة الإغراء العالمية الفنانة مارلين مونرو، التى كانت تتردد على البيت الأبيض كثيرا وعلمت بكثير من أسراره، إلا أن هذا التقارب بين الاثنين لم يرض عنه البعض بطبيعة الحال.

وكانت آخر زيارة لمونرو للبيت الأبيض فى عيد ميلاد كينيدى يوم 19 مايو 1962، والذى سبق وفاتها بأسابيع قليلة وكان آخر ظهور علنى لها، قبل أن يتم العثور عليها جثة عارية بشقتها ولم يحل لغز رحيلها سواء أكانت منتحرة أو مقتولة، وكما انتهت حياة مونرو بشكل مأساوى، جاءت نهاية كينيدى، الذى تعرض للاغتيال يوم الجمعة 22 نوفمبر 1963 فى دالاس، تكساس بإصابته بطلقات نارية قاتلة.

وفى فرنسا حالة من حالات الحب التى نتحدث عنها، جمعت بين نيكولا ساركوزى رئيس فرنسا من 2007 حتى 2012، والمغنية وعارضة الأزياء السابقة كارلا برونى ذات الأصل الإيطالى، والتى حصلت على الجنسية الفرنسية عقب الزواج من ساركوزى، بعد أن التقيا فى 2007 واستمرت قصة حبهما حتى تزوجا مدنيا فى فبراير2008 فى حفل بقصر الإليزيه، وأنجبا فى 19 أكتوبر 2011 ابنة سمياها جوليا.

ساركوزى وكارلا


الباز ونبيلة


المشير عامر


الملك فاروق


برلنتى


ساركوزى وكارلا


صباح


على شفيق ومها صبرى


فادية كامل


فاروق وكاميليا


فاطمة_سري


كاميليا


كينيدى ومونرو


مها صبرى


هدى شعراوى من اليسار وصفية زغلول


هدى شعراوى




موضوعات متعلقة..

بالصور.. أجمل "الجونلات" الصيفية لإطلالة أنثوية رقيقة









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة