الصحافة الإسبانية: للمرة الثانية على التوالى امرأة تترأس الدبلوماسية الأوروبية.. 210 أطفال استطاعوا الهجرة غير الشرعية لإسبانيا منذ 2013.. مجموع الغارات التى شنتها الطائرات الأمريكية بالعراق 120 غارة
الإثنين، 01 سبتمبر 2014 01:24 م
صورة أرشيفية
إعداد - فاطمة شوقى
الباييس: 210 أطفال استطاعوا الهجرة غير الشرعية إلى إسبانيا من 2013 حتى الآن
قالت صحيفة الباييس الإسبانية فى تقرير لها حول الهجرة غير الشرعية إلى البلاد، "إن 210 أطفال يتراوح أعمارهم بين 7 و9 أعوام استطاعوا الهجرة غير الشرعية بدون أى أوراق إلى البلاد عبر مضيق جبل طارق وذلك منذ العام الماضى وحتى الآن.
وأوضحت الصحيفة صورة يظهر بها طفل يبلغ من العمر 8 سنوات ونجح فى عبور مضيق جبل طارق بعد محاولتين فاشلتين، ودعى نفسه بسيد "وهو اسم غير حقيقى" من المغرب، وهو يعمل فى النجارة وكان يتحدث كثيرا مع أصدقائه عن أنه يرغب فى الوصول إلى إسبانيا، ولكنه لم يقل لوالديه أنه سيمشى 14 كيلومترا للوصول لحلمه.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة الإسبانية العليا كانت أصدرت من قبل قرارا بإخضاع جميع المهاجرين لاختبارات عمر، كما أنها أكدت أن مئات الأطفال يعانون شظف العيش فى مراكز المهاجرين فى إسبانيا، وتم إنقاذ 835 فى مضيق المهاجرين، بما فى ذلك 30 طفلا.
وأوضحت الصحيفة أن حالة "سيد" استغرقت أكثر من 4 سنوات لتحديد عائلته والبحث عنها من خلال المراكز التى تشرف عليها الحكومة.
الموندو: للمرة الثانية على التوالى تتربع امرأة على عرش رئاسة الدبلوماسية الأوروبية.. وانتخاب وزيرة الخارجية الإيطالية لهذا المنصب لم يكن معركة سهلة بعد اعتراض الكثيرين على ترشيحها
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إنه للمرة الثانية على التوالى يتم انتخاب امرأة لتتربع على عرش رئاسة "الدبلوماسية الأوروبية" بتقلد فيديريكا موجيرينى، وزيرة خارجية إيطاليا، لمنصب الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى للسنوات الخمس المقبلة، خلفا للسياسية البريطانية كاثرين آشتون التى تولت هذا المنصب منذ عام 2009.
وانتخاب موجيرينى لهذا المنصب لم يكن معركة سهلة حيث اعترض الزعماء الأوروبيون فى الشهر الماضى على ترشيحها، ورأت دول البلطيق وبولندا أنها ينقصها الخبرة، وأنها تبنت موقفا لينا مع روسيا وهو ما عكسه التصريح الذى أدلت به عقب مباحثاتها فى الكرميلين فى 9 يوليو الماضى إذ أعربت عن استعداد إيطاليا لدعم الحوار حول الطاقة بين روسيا والاتحاد الأوروبى من أجل دعم تنفيذ مشروع خط أنابيب غاز الجنوب، والذى يهدف إلى ضخ الغاز الطبيعى الروسى إلى أوروبا، وبهذا يتجاهل المرور على دول مثل أوكرانيا، حيث يتعرض للعديد من العقبات لأن المفوضية الأوروبية حاولت عرقلة تنفيذ المشروع بسبب موقف روسيا من أوكرانيا.
وتعد فيديريكا موجيرينى البالغة من العمر 41 عاما، من السياسيين الشباب فى الحزب الحاكم فى إيطاليا الذى يتزعمه رئيس الحكومة "ماتيو رينزى" الذى يصغرها بعامين، وتتحدث اللغة الإنجليزية والفرنسية بطلاقة، وتخرجت فى جامعة سابينزا بروما واستكملت دراستها فى إقليم إيكس بفرنسا، وتحمل درجة علمية فى العلوم السياسية وكان موضوع رسالتها عن "الإسلام السياسى"، وتم انتخاب رؤساء حكومات ووزراء خارجية الاتحاد الأوروبى لموجيرينى، أعقبه عقدها لمؤتمر صحفى قالت فيه إنها تأمل فى دمج الجيل الجديد من الزعماء الأوروبيين الذين تمثلهم مع التقاليد الإيطالية القديمة والقوية للعمل من خلال الحوار والشمولية لاتخاذ قرارات فى التوقيت المناسب الذى يمثل تحديا كبيرا.
لم يرض انتخاب موجيرينى لرئاسة الدبلوماسية الأوروبية كل الدول الأعضاء فى الاتحاد، حيث يتوقع المراقبون أن يترتب على هذا الانتخاب، أن تلعب بعض الدول خاصة ألمانيا دورا قياديا بشكل فردى، مما يترجم وجهة نظرهم بشأن ما تتطلبه المرحلة الحالية التى يشوبها توتر وقلق فى العلاقات الروسية الأوروبية من تقلد شخصية لها سجل من التفاهم وقادر على مواجهة تحدى روسيا لهذا المنصب.
والسلم السياسى للممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى بدأ بانتخابها فى البرلمان للمرة الأولى عام 2008، ثم انضمامها للجنة العلاقات الدولية بالغرفة السفلى للبرلمان الإيطالى، وفى صعودها لسلم الحزب حيث تولت عدة مناصب تتعلق بالسياسية الخارجية حتى وصلت إلى أرفع وظيفة للسياسية الخارجية فى إيطاليا.
وخبرتها فى السياسية الخارجية تتضمن تمثيل بلادها فى الجمعيات البرلمانية فى الناتو والمجلس الأوروبى وعضوة فى صندوق المارشال الألمانى، ووصفت على أنها سياسية وسط اليسار لجيلها ويعتقد أنها ابتعدت عن اليسار الرديكالى نتيجة حملتها التى كانت ضد العنصرية والفصل العنصرى وكراهيتها للأجانب منذ بداية حياتها السياسية فى التسعينيات وحتى اليوم.
إيه بى سى: مجموع الغارات التى شنتها الطائرات الأمريكية فى العراق 120 غارة
شنت مقاتلات وقاذفات أمريكية غارات جديدة ضد مسلحى تنظيم "الدولة الإسلامية" فى العراق فى موقعين أحدهما قرب بلدة أمرلى التركمانية الشيعية (160 كلم شمال بغداد) والثانى قرب سد الموصل كما أعلن البنتاجون الأحد.
وأضاف البيان أن مجموع الغارات التى شنتها الطائرات الأمريكية فى العراق منذ 8 أغسطس بلغ 120 غارة.. وكان الجيش الأمريكى أعلن السبت أنه ألقى مساعدات إنسانية على بلدة امرلى رافقها قصف طائراته لمواقع المسلحين المتشددين الذين كانوا يحاصرونها.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الباييس: 210 أطفال استطاعوا الهجرة غير الشرعية إلى إسبانيا من 2013 حتى الآن
قالت صحيفة الباييس الإسبانية فى تقرير لها حول الهجرة غير الشرعية إلى البلاد، "إن 210 أطفال يتراوح أعمارهم بين 7 و9 أعوام استطاعوا الهجرة غير الشرعية بدون أى أوراق إلى البلاد عبر مضيق جبل طارق وذلك منذ العام الماضى وحتى الآن.
وأوضحت الصحيفة صورة يظهر بها طفل يبلغ من العمر 8 سنوات ونجح فى عبور مضيق جبل طارق بعد محاولتين فاشلتين، ودعى نفسه بسيد "وهو اسم غير حقيقى" من المغرب، وهو يعمل فى النجارة وكان يتحدث كثيرا مع أصدقائه عن أنه يرغب فى الوصول إلى إسبانيا، ولكنه لم يقل لوالديه أنه سيمشى 14 كيلومترا للوصول لحلمه.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة الإسبانية العليا كانت أصدرت من قبل قرارا بإخضاع جميع المهاجرين لاختبارات عمر، كما أنها أكدت أن مئات الأطفال يعانون شظف العيش فى مراكز المهاجرين فى إسبانيا، وتم إنقاذ 835 فى مضيق المهاجرين، بما فى ذلك 30 طفلا.
وأوضحت الصحيفة أن حالة "سيد" استغرقت أكثر من 4 سنوات لتحديد عائلته والبحث عنها من خلال المراكز التى تشرف عليها الحكومة.
الموندو: للمرة الثانية على التوالى تتربع امرأة على عرش رئاسة الدبلوماسية الأوروبية.. وانتخاب وزيرة الخارجية الإيطالية لهذا المنصب لم يكن معركة سهلة بعد اعتراض الكثيرين على ترشيحها
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إنه للمرة الثانية على التوالى يتم انتخاب امرأة لتتربع على عرش رئاسة "الدبلوماسية الأوروبية" بتقلد فيديريكا موجيرينى، وزيرة خارجية إيطاليا، لمنصب الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى للسنوات الخمس المقبلة، خلفا للسياسية البريطانية كاثرين آشتون التى تولت هذا المنصب منذ عام 2009.
وانتخاب موجيرينى لهذا المنصب لم يكن معركة سهلة حيث اعترض الزعماء الأوروبيون فى الشهر الماضى على ترشيحها، ورأت دول البلطيق وبولندا أنها ينقصها الخبرة، وأنها تبنت موقفا لينا مع روسيا وهو ما عكسه التصريح الذى أدلت به عقب مباحثاتها فى الكرميلين فى 9 يوليو الماضى إذ أعربت عن استعداد إيطاليا لدعم الحوار حول الطاقة بين روسيا والاتحاد الأوروبى من أجل دعم تنفيذ مشروع خط أنابيب غاز الجنوب، والذى يهدف إلى ضخ الغاز الطبيعى الروسى إلى أوروبا، وبهذا يتجاهل المرور على دول مثل أوكرانيا، حيث يتعرض للعديد من العقبات لأن المفوضية الأوروبية حاولت عرقلة تنفيذ المشروع بسبب موقف روسيا من أوكرانيا.
وتعد فيديريكا موجيرينى البالغة من العمر 41 عاما، من السياسيين الشباب فى الحزب الحاكم فى إيطاليا الذى يتزعمه رئيس الحكومة "ماتيو رينزى" الذى يصغرها بعامين، وتتحدث اللغة الإنجليزية والفرنسية بطلاقة، وتخرجت فى جامعة سابينزا بروما واستكملت دراستها فى إقليم إيكس بفرنسا، وتحمل درجة علمية فى العلوم السياسية وكان موضوع رسالتها عن "الإسلام السياسى"، وتم انتخاب رؤساء حكومات ووزراء خارجية الاتحاد الأوروبى لموجيرينى، أعقبه عقدها لمؤتمر صحفى قالت فيه إنها تأمل فى دمج الجيل الجديد من الزعماء الأوروبيين الذين تمثلهم مع التقاليد الإيطالية القديمة والقوية للعمل من خلال الحوار والشمولية لاتخاذ قرارات فى التوقيت المناسب الذى يمثل تحديا كبيرا.
لم يرض انتخاب موجيرينى لرئاسة الدبلوماسية الأوروبية كل الدول الأعضاء فى الاتحاد، حيث يتوقع المراقبون أن يترتب على هذا الانتخاب، أن تلعب بعض الدول خاصة ألمانيا دورا قياديا بشكل فردى، مما يترجم وجهة نظرهم بشأن ما تتطلبه المرحلة الحالية التى يشوبها توتر وقلق فى العلاقات الروسية الأوروبية من تقلد شخصية لها سجل من التفاهم وقادر على مواجهة تحدى روسيا لهذا المنصب.
والسلم السياسى للممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى بدأ بانتخابها فى البرلمان للمرة الأولى عام 2008، ثم انضمامها للجنة العلاقات الدولية بالغرفة السفلى للبرلمان الإيطالى، وفى صعودها لسلم الحزب حيث تولت عدة مناصب تتعلق بالسياسية الخارجية حتى وصلت إلى أرفع وظيفة للسياسية الخارجية فى إيطاليا.
وخبرتها فى السياسية الخارجية تتضمن تمثيل بلادها فى الجمعيات البرلمانية فى الناتو والمجلس الأوروبى وعضوة فى صندوق المارشال الألمانى، ووصفت على أنها سياسية وسط اليسار لجيلها ويعتقد أنها ابتعدت عن اليسار الرديكالى نتيجة حملتها التى كانت ضد العنصرية والفصل العنصرى وكراهيتها للأجانب منذ بداية حياتها السياسية فى التسعينيات وحتى اليوم.
إيه بى سى: مجموع الغارات التى شنتها الطائرات الأمريكية فى العراق 120 غارة
شنت مقاتلات وقاذفات أمريكية غارات جديدة ضد مسلحى تنظيم "الدولة الإسلامية" فى العراق فى موقعين أحدهما قرب بلدة أمرلى التركمانية الشيعية (160 كلم شمال بغداد) والثانى قرب سد الموصل كما أعلن البنتاجون الأحد.
وأضاف البيان أن مجموع الغارات التى شنتها الطائرات الأمريكية فى العراق منذ 8 أغسطس بلغ 120 غارة.. وكان الجيش الأمريكى أعلن السبت أنه ألقى مساعدات إنسانية على بلدة امرلى رافقها قصف طائراته لمواقع المسلحين المتشددين الذين كانوا يحاصرونها.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة