الصحف البريطانية: باتريشيا كرينوينكل شريكة أخطر مجرمى القرن العشرين: نفذت جرائم القتل بدافع الحب.. قرار أوباما بالتدخل العسكرى ضد داعش صائب.. أستراليا تعرض مساعدتها فى حملة أمريكا لإنقاذ أقليات العراق

السبت، 09 أغسطس 2014 02:22 م
الصحف البريطانية: باتريشيا كرينوينكل شريكة أخطر مجرمى القرن العشرين: نفذت جرائم القتل بدافع الحب.. قرار أوباما بالتدخل العسكرى ضد داعش صائب.. أستراليا تعرض مساعدتها فى حملة أمريكا لإنقاذ أقليات العراق
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإندبندنت: باتريشيا كرينوينكل شريكة أخطر مجرمى القرن العشرين: نفذت جرائم القتل بدافع الحب فقط

قالت "باتريشيا كرينوينكل" شريكة أحد أخطر مجرمى القرن العشرين وهو القاتل "تشارلز مانسن" فى أول حوار صحفى لها منذ 20 عاما، إنها نفذت جرائم القتل التى هزت أركان المجتمع الأمريكى منذ 45 عاما بدافع الحب فقط، فقد أرادت أن تحصل على قلب "مانسن" الذى ينفذ مثلها عقوبة الحبس مدى الحياة.

وكانت "كرينوينكل" قد قتلت الممثلة الأمريكية "شارون تيت" زوجة المخرج "رومان بولانسكى" إلى جانب 4 آخرين فى منزل "تيت" بكاليفورنيا، ثم نفذت جريمة أبشع بقتلها "لينو وروزمارى" فى أطراف مدينة "لوس أنجلوس" بناء على تعليمات "تشارلز مانسن" الذى يصنف كواحد من أخطر مجرمى القرن العشرين.

والتحقت "كرينوينكل" بالأسرة التى أسسها "مانسن" ليحقق بها ما ينتابه من هلاوس، حيث كان يتخيل أن هناك معركة مقدسة يجب أن تشتعل بين الأجناس المختلفة وستبدأ بنشره جرائم قتل مروعة وإلصاقها بالسود فى أمريكا، وقامت "كرينوينكل" وهى فى الـ21 من عمرها بقتل 6 أشخاص فى إطار تلك الخطة الشاذة لـ"مانسن" كاتب الأغانى والمطرب آنذاك.

وتنفذ "كرينوينكل" حاليا عقوبة السجن مدى الحياة مثل "مانسن" فى أحد سجون كاليفورنيا بعد أن خفف الحكم الصادر ضدهما بالإعدام فى عام 1971، حيث تبدأ سلسلة من المقابلات مع المخرجة "أوليفيا كلاوس" التى تعمل على فيلم وثائقى عن حياة المجرمة بعد تجربتها الدموية مع "مانسن"، وسيسمى "الحياة بعد مانسن".

وقالت "كرينوينكل" إنها أرادت أن تشعر بأن أحدهم يعتنى بها ويحبها لهذا انضمت للأسرة التى كونها "مانسن" غير مبالية بكم الجرائم الذى ترتكبه، ومن المنتظر أن تحصل على إطلاق سراح مشروط فى عام 2018.

جدير بالذكر أن "مانسن" الذى يبلغ من العمر الآن 80 عاما فضّل أن يظل بالسجن، وحصل أحد أفراد العائلة الإجرامية "بروس دافيس" على إطلاق سراح مشروط عام 2012، ولكن أسر الضحايا الذين قضوا نحبهم على يد عصابة "مانسن" اعترضوا على هذا الإفراج.



فايننشيال تايمز: قرار أوباما بالتدخل العسكرى ضد داعش صائب رغم مخاطره

لاقى قرار الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" الأخير بتوجيه ضربة عسكرية لقوات التنظيم الجهادى فى العراق "داعش" استحسان المجتمع الدولى، الذى بدأ يرى فى تقدم تلك القوات وتوغلها فى أرجاء العراق وسوريا تهديدا استراتيجيا بعيد المدى.

وقد حددت الفايننشيال تايمز النقاط التى تجعل هذا القرار صائب، بعد أن وجهت الطائرات الأمريكية ضربة لقوات "داعش" المتوغلة صوب مدينة "أربيل" عاصمة إقليم كردستان العراقى، مشيرة إلى أهمية التدخل الأمريكى لشقه الإستراتيجى والإنسانى والسياسى.

ويرى التقرير أن توغل قوات داعش وحصولها على منفذ حر على شواطئ البحر المتوسط يحمل تهديدا كبيرا للعالم الغربى، ويعيد صياغة منطقة الشرق الأوسط لما هو أسوأ للجميع، لهذا أصبح من الملزم أن تتقدم أمريكا بما تمتلكه من إمكانيات لمساندة قوات البشمارك الكردية التى تقهقرت أمام الزحف الداعشى، لتنقذ ما يمكن إنقاذه.

ومن الناحية الإنسانية فهناك كارثة تنتظر الأقليات العراقية المتمثلة فى طوائف مثل "الإيزيدية" والأقلية المسيحية فى العراق التى تواجه شبح الإبادة على يد قوات داعش، حيث يظل أكثر من 40 ألف من أبناء الطائفة الإيزيدية محاصرين بأحد الجبال بعد أن سيطرت داعش على مدينتهم التاريخية "سنجار".

يقول التقرير إن التدخل الأمريكى سوف يزيد من الضغط على حكومة "نورى مالكى" لتتنحى بعد أن أدت سياساتها الطائفية إلى الأزمة التى تعيشها البلاد، حيث مال الأكراد إلى الاستقلال بإقليمهم، وانحازت الطائفة السنية إلى تنظيم "داعش" الدموى، مما قد يمثل فرصة أخيرة للعراق لكى يتحد مرة أخرى بعد التخلص من شبح تهديد "داعش".



الجارديان: أستراليا تعرض مساعدتها فى الحملة الأمريكية لإنقاذ أقليات العراق

عرض رئيس الوزراء الأسترالى "تونى أبوت" أن يشارك الحملة الأمريكية لإسقاط المساعدات الإنسانية من الطائرات للعالقين بجبل "سنجار" فى غرب العراق ويصل عددهم إلى 40 ألف مواطن أغلبهم من طائفية الإيزيديين الكردية، حيث يواجهون تهديدا بالإبادة من قبل قوات "داعش" التى تتوغل صوب عاصمة الإقليم الكردستانى "أربيل".

وقال رئيس الوزراء الأسترالى، اليوم السبت، إن أستراليا عرضت على حليفتها أمريكا أن تشارك فى حملة مساعدة هؤلاء بعد وصول أخبار بأن الكثير من النساء والأطفال يتعرضون للموت عطشا وجوعا بسبب الحصار المفروض عليهم، مما يجعل الطائرات ملزمة بإسقاط وجبات ومياه للشرب لهؤلاء.

وأضاف "أبوت" أن لدى أستراليا طائرتين فى دولة الإمارات العربية يمكن استخدامهما فى تلك الحملة فى أسرع وقت لمنع حدوث كارثة إنسانية فى المنطقة الغربية من العراق المضطرب، محذرا من تكوين إمبراطورية إرهابية تتخذ من بربرية القرون الوسطى سياسة لها.

ونفى "أبوت" احتمالية تدخل "أستراليا" لتوجيه ضربات عسكرية لقوات داعش، مؤكدا أن التدخل الأسترالى حاليا سوف يكون لأوجه إنسانية بحتة.

وسوف يكون هذا التدخل الأسترالى الأول من نوعه منذ انسحاب القوات الأسترالية من العراق عام 2008 بعد مساندتهم للغزو الأمريكى على العراق عام 2003.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة