مدير أمن أسوان الجديد ينجح فى إتمام الصلح بين "الهلايل والكوبانية"

نجحت جهود اللواء محمد مصطفى عبد العال، مدير أمن أسوان، بالتنسيق مع لجنة المصالحات التى شكلها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، فى إتمام مراسم الصلح بين قبيلتى الكوبانية وبنى هلال، بعد ساعات من توليه لمسئولية أمن أسوان، خلفاً عن اللواء حسن السوهاجى مدير الأمن السابق.

ووصف اللواء محمد مصطفى عبد العال، مشاركته فى الساعات الأولى من قدومه المحافظة بصلح الكوبانية وبنى هلال بـ"بشرة خير"، مشيراً إلى أنه بمثابة بداية مبشرة مؤكداً أنه سيظل مع المواطنين فى أى مكان وبابه مفتوح فى أى وقت.

وأضاف مدير أمن أسوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه سيتم تعظيم الدور الجنائى بالمديرية، وتفعيله بشكل أكثر إيجابية للقضاء نهائياً على جميع الظواهر السلبية، من خلال اتخاذ إجراءات حاسمة، وسيتم تكثيف الدوريات الأمنية وخاصة فى الفترة المسائية لمنع السرقات ومواجهتها بشكل صارم.

وأوضح "عبد العال"، أن مراكز الشرطة ستكون مفتوحة لتلقى أى شكاوى، لافتا إلى أن هذه السياسة هى التى ستطبق خلال الفترة الحالية، والمواطنون سيشعرون تدريجياً بالأمن والأمان وبفضل التعاون والتكاتف مع رجال الأمن.

وأشار، إلى أنه يفضل العمل الميدانى على الجلوس فى المكاتب، حتى يتمكن من حصد نتائج إيجابية أكثر فاعلية، موضحاً أنه سيعمل على إزالة جميع التعديات والإشغالات من شوارع المحافظة قريباً، موضحاً أنه يدرس جميع الملفات الأمنية بالمحافظة، ومن أهمها ملف المصالحات وإنهاء الخصومات الثأرية بين أبناء القبائل الأسوانية، فضلًا عن توضيح الإجراءات التى سوف يتخذها لضبط الأمن فى الشارع والتصدى للبلطجة والخارجين عن القانون.

وأكد اللواء عبد العال، أن الفترة الماضية شهدت عجزا فى أفراد الشرطة، مؤكداً أن السبب الرئيسى فى ذلك يرجع إلى نقل عدد من الأفراد إلى محافظات الأخرى، وتابع: "يتم حالياً التنسيق مع وزارة الداخلية لدعم مديرية أمن أسوان بالأفراد خلال الفترة المقبلة"، مشيراً إلى أن الداخلية لن تبخل على الإطلاق فى تحقيق الأمن والاستقرار بالمحافظة، كما أنه خاطب المسئولين لسرعة إنهاء الأعمال الإنشائية بمقر الأمن المركزى الجديد لدعم المحافظة بالأعداد الكافية من قوات الأمن المركزى.

وقال، إنه بالنسبة لاستعدادات المديرية ليوم فض اعتصامى رابعة والنهضة سيتم الضرب بيد من حديد، والتصدى لأى شخص تسول له نفسه التعدى على أى منشأة عامة أو خاصة أو حكومية لتخريبها، لأن هذا العصر انتهى تمامًا ومضى، قائلا: "زمن الطبطبة انتهى"، موضحًا أنه يفضل العمل الميدانى على الجلوس فى المكاتب حتى يتمكن من حصد نتائج إيجابية أكثر فاعلية، لافتاً إلى أنه لن يترك مكانًا على أرض أسوان حتى يتفقده بنفسه ويتم توفير الأمن فى كل ربوع المحافظة والنهوض بالحالة الأمنية بكل شبر فى المحافظة، كما ستتم مواجهة السرقات والخارجين عن القانون، وحائزى المواد المخدرة أو الأسلحة.