أحزاب كردية تنظم تظاهرات باسطنبول تنديدا بسيطرة داعش على سنجار

الخميس، 07 أغسطس 2014 11:12 ص
أحزاب كردية تنظم تظاهرات باسطنبول تنديدا بسيطرة داعش على سنجار داعش ـ صورة أرشيفية
أنقرة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت أحزاب كردية ويسارية مثل حزب الشعوب الديمقراطية، والحزب الاشتراكى الديمقراطى، وحزب المظلومين الاشتراكيين، وأعضاء جمعية ثقافة الأناضول العلوية تظاهرات فى حى "قادى كوي" بوسط إسطنبول احتجاجا على سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام (داعش) على بلدة سنجار بشمالى العراق وتشريد السكان الأيزيديين الأكراد من منازلهم.

وذكرت محطة (سى.إن.إن. تورك) اليوم الخميس، أن المتظاهرين رفعوا شعارات مناهضة لتنظيم داعش "الإرهابى"، مطالبين برفع أيدى "الإرهابيين والمجرمين" من بلدة سنجار، مطالبين حكومة العدالة والتنمية برئاسة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بعدم التعاون مع تنظيم داعش "الإرهابى" وتقديم الدعم له.

وأكد المتظاهرون الذين يبلغ تعدادهم حوالى 500 شخص أنه لا يوجد فرق بين عقلية رجب طيب أردوغان وتنظيم (داعش)، مضيفين "سنحاسب الحزب الحاكم فى الميادين والشوارع لتورطه فى تقديم الدعم للإرهاب والإرهابيين المسئولين عن سفك دماء المواطنين الأكراد الأبرياء فى العراق وسوريا".

وكان مئات من مسلحى منظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية قد انتقلوا أمس من جبال قنديل فى شمالى العراق والمناطق الحدودية مع إيران بحافلات للقتال ضد أعضاء تنظيم داعش بعد سيطرتهم على بلدة سنجار ذات الأغلبية الكردية والأيزيدية التابعة لمدينة الموصل.

ووجه مراد كارايلان، عضو المجلس التنفيذى لمنظمة حزب العمال الكردستانى، تعليمات إلى أعضائه المنتشرين فى معسكرات المنظمة الانفصالية بالانتقال إلى العراق للقتال ضد داعش ولذلك فتحت قوات "البيشمركة" ممرا بريا لانتقال مسلحى المنظمة إلى مناطق شمالى العراق لتطهيرها من أعضاء تنظيم داعش.

يذكر أن داعش فرض سيطرته شبه الكاملة على صحراء غرب الموصل وشماله، والتى تشكل المثلث الحدودى العراقي-السوري-التركى الغنى بالمياه والنفط.. وكان داعش قد تمكن من الاستيلاء على الموصل فى شهر يونيو الماضى واحتجز أكثر من 30 سائق شاحنة تركى كرهائن قبل أن يتم إطلاق سراحهم، ولكن لا يزال يحتجز 49 من الأتراك العاملين بالقنصلية العامة بالموصل بعد اقتحامها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة