حصاد المحافظات.. "الرئاسة" تتدخل لإنهاء سفر مخترع لإنجلترا ليشارك بمسابقة عالمية..ومقتل فايز أبوشيتة خاطف سبعة جنود بسيناء فى عهد "مرسى".. وإحالة خلية إرهابية على اتصال بـ"داعش"لدائرة الإرهاب بالشرقية

المحافظات: حسن مشالى- حسن عفيفى- محمد قاسم- إيمان مهنا - محمد كمال- فتحية الديب - محمد فتحى - محمد حسين

شهدت محافظات الجمهورية عددًا من الأحداث المهمة والساخنة، اليوم الأحد، حيث قال المخترع أحمد عبد الله، ابن محافظة الشرقية والطالب بكلية الزراعة فرع أسيوط، والذى كانت قد عُرْقِلَت إجراءات سفره إلى لندن أمس أول، للمشاركة فى مسابقة "المبدعين العرب"، للمنافسة على لقب أفضل عالم عربى أن مسئولا من الرئاسة اتصل به وأخبره أنه سيتم توفير طائرة خاصة لنقله إلى لندن للمشاركة فى المسابقة.

وأضاف الطالب المخترع، أن السفارة البريطانية قامت بتسليمه الفيزا الخاصة به التى كانت قد تأخرت لأيام، لافتًا إلى أن مسئول السفارة أبلغه أنه فور اتصال الرئاسة بالسفارة تم إنهاء كل الإجراءات رغم أن اليوم إجازة.

ولفت إلى أن طائرته ستقلع فى العاشرة صباحًا، ولكنه وصل مطار القاهرة منذ قليل نتيجة فرحته بسفره وأنه وجد اهتمامًا كبيرًا من مسئولى المطار لإنهاء كل الإجراءات الخاصة به. وأوضح الطالب، أنه عاش لحظات صعبة للغاية خلال الأيام الماضية، وأصيب بالإحباط وانتابه إحساس بالقهر وعدم الرغبة فى الإبداع، بسبب ما تعرض له من روتين وبيروقراطية وعدم إنهاء إجراءات سفره إلى المملكة البريطانية، للمشاركة فى المسابقة، حيث كان هو ممثلاً لمصر كمخترعها لسن أكبر من عشرين عامًا. وكان أحمد عبد الله قد قدم حتى الآن عشرة اختراعات سجل منهم 6 براءات اختراع، وأوضح أن من أبرز الاختراعات التى قدمها إنتاج حرير طبيعى مُهَنّدَس زراعيًا من دودة القز بتكلفة أقل وجودة بنسبة 75% فى وقت قصير.

وقال إن هذا البحث يحتاج إلى 3 ملايين جنيه لتطبيقه وإنتاج السلالة الجديدة من دودة القز تستطيع أن تتغذى على أى نبات أخضر، ويعطى المشروع كل 25 يومًا صافى ربح يوازى ضعف رأس المال. وسجل أحمد أيضاً مشروع إنتاج حرير من البكتريا يتكلف مليون جنيه، لاستيراد الكيماويات الخاصة بتوليد البكتريا واخترع توليد الطاقة الكهربائية من الموجات الصوتية. وتابع قائلًا "أحفظ القرآن الكريم وموهوب أيضًا فى الشعر وأقوم بدراسة التكنولوجيا الجزئية بمركز الهندسة الوراثية بأسيوط دراسات حرة، وهو مركز مخصص للباحثين والدراسات العليا".

وقال شهود عيان بسيناء إنه تم العثور على جثتين مقطوعتى الرأس جنوب رفح، وتم فتح الحدود المصرية الليبية أمام سفر الشاحنات بعد 40 يومًا من التوقف، وتقرر أن يكون موضوع الحصة الأولى بمدارس السويس هو "قناة السويس الجديدة"، وأشاد وزير الداخلية بالتواجد الأمنى والمرور بالمنوفية خلال جولته المفاجئة.

حيث أعلن مسئول أمنى، مقتل الإرهابى فايز عبد الله حمدان أبو شيتة، المتهم بخطف الجنود السبعة فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء. وقال اللواء على عزازى مساعد مدير أمن شمال سيناء، إن ثلاثة ضباط أصيبوا خلال تبادل لإطلاق النار أثناء مداهمة إحدى الشقق السكنية لضبط المتهم. وأكد مصدر طبى، نقل 3 مصابين من قوات الأمن، إلى مستشفى العريش العسكرى.

فيما قال شهود عيان، إن قوة أمنية داهمت منطقة يتواجد فيها مطلوبون أمنيا، ووقع تبادل لإطلاق نيران ولا تزال القوات تشتبك مع المسلحين. ودفعت قوات الجيش بـ 4 مدرعات إلى منطقة تبادل إطلاق النار بين المسلحين وقوات الأمن، فى محاولة منها للسيطرة على الموقف والقبض على المسلحين. كما شارك فى الحملة الأمنية اللواء فؤاد عثمان مدير أمن شمال سيناء على رأس قوة من ضباط المديرية. وقال مصدر أمنى إن المتهم فايز أبو شيتة، هدد قبل مقتله بنسف المنزل ومن بداخله من أطفال فى حالة اقتحام القوات، حيث قام بإلقاء قنابل خارج أسواره وهو ما أسفر عن إصابة 3 ضباط.

من جانب آخر، قال أهال بمنطقة جنوب رفح لـ"اليوم السابع"، إنه تم العثور على جثتين جديتين مقطوعتى الرأس بمنطقة المهدية، مؤكّدين أن الجثتين لشابين من أبناء المنطقة، وقام ذويهما بدفنهما، بعد أن عُثِرَ على الجثمانين ملقيين على الطريق، وبجوارهما الرأسان المقطوعان.

وكان أهالى قد عثروا أمس على رأس مقطوعة تم نقلها لمستشفى الشيخ زويد العام، وسبقها العثور على 5 جثامين مقطوعة الرأس أيضًا، فيما كانت قد اعترفت جماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابية، بمسئوليتها عن ذبح 4 أشخاص. وأشار عدد من أهالى مناطق جنوب رفح والشيخ زويد إلى أن 10 أشخاص آخرين تم اختطافهم قبل أيام، ويخشون ظهور جثثهم مفصولة الرأس خلال الأيام المقبلة.

فى الشرقية، أحالت نيابة جنوب الزقازيق الكلية بالشرقية، اليوم الأحد، الخلية العنقودية التى كونها القيادى الجهادى خالد مغاورى ابن مركز منيا القمح بالشرقية، إلى دائرة إرهاب الشرقية، لتحديد جلسة لمحاكمتهم بتهمة الإرهاب. وكشفت تحقيقات النيابة الكلية، أن مغاورى كان على اتصال بتنظيم القاعدة و"داعش"، لتدريب أعضاء الخلية بسوريا، وعودتهم لمصر للقيام بأعمال عدائية وتخربية ضد الجيش والشرطة والمسيحيين.

البداية كانت بتوافر معلومات لدى جهاز الأمن الوطنى بالقاهرة، عن "خالد المغاورى" (37 سنة) صاحب شركة مقاولات ومقيم مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، بتكوين خلية إرهابية عنقودية على اتصال بتنظيم داعش بالخارج. وأن مغاورى من أصحاب الفكر التكفيرى وبدأ فى ممارسته بالمرحلة الإعدادية وكان على علاقة قوية بأحد المشايخ المتشددين بمنيا القمح وكان يصطحبه معه إلى مسجد الصحابة بالمدينة، وأنه هرب من السجن فى أحداث ثورة 25 يناير، وسبق اعتقاله 48 مرة فى الفترة من 1997 وحتى عام 2005، وأنه متهم فى تفجيرات حى الحسين، وأن والده توفى خلال فترة حبسه، وأنه على علاقة بعضو قيادى بتنظيم القاعدة بالخارج، حيث يقوم بتجميع المعلومات عن نوعية السلاح والمعدات المستخدمة فى مصر، مقابل قيام تنظيم القاعدة بمده بالمال. وتمكنت مأمورية مكبرة من الأمن الوطنى بالقاهرة من ضبطه، وتبين من خلال التحقيقات التى باشرتها معه نيابة الزقازيق الكلية برئاسة المستشار بلال أبو خضرة، رئيس النيابة الكلية، أن تحريات الأمن الوطنى أكدت أن مغاورى كان يعمل على تجميع الشباب المتطرف وتدريبهم على حمل السلاح وتسفيرهم إلى سوريا، وتدريبهم على حرب العصابات مع تنظيم داعش، ثم العودة إلى مصر والقيام بأعمال تخريبية بالبلاد والتحريض على العنف ضد رجال الجيش والشرطة، والمسيحيين، وتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف أفراد القوات المسلحة والداخلية ودور العبادة المسيحية والمسيحيين وأبناءهم داخل مصر.

وتمكن جهاز الأمن الوطنى بالقاهرة من ضبط 5 من أعضاء خليته العنقودية بمختلف المحافظات وعرضهم على نيابة الشرقية، لأنها هى التى باشرت التحقيق فى بداية الخلية المحبوس فيها مغاورى، وهم حامد محمد مشعل، مواليد 1970 بمحافظة كفر الشيخ ومقيم بمنطقة سيدى سالم كفر الشيخ وله محل إقامة آخر بالجيزة، ويمتلك شركة إنشاءات هندسية بشارع لبنان بالمهندسين.

وأفادت التحقيقات أن مشعل عضو لتنظيم القاعدة داخل مصر، وكان على اتصال بالخلية العنقودية التى كونها خالد مغاورى، والمحبوس على ذمة القضية 3951 لسنة 2014 إدارى منيا القمح، لقيامه باستقطاب الشباب المتطرف وتدريبه على حرب العصابات والتنسيق مع تنظيم داعش بالخارج لارتكاب أعمال إرهابية بمصر.

وأضافت التحقيقات أن مغاورى زعيم الخلية العنقودية بمصر كان على اتصال بـ"حامد مشعل" عضو تنظيم القاعدة داخل مصر، وكشفت التحقيقات أن "مغاورى" كان يطلعه على أعداد من تم تدريبهم بالخلية، واعتزامهم على شراء الأسلحة بالتنسيق مع الميلشيات العسكرية المسلحة لداعش والقاعدة لتلقى تدريبات متقدمة على حرب العصابات بالمدن وتصنع القنابل الهوائية والحرارية. وأن حامد كان دوره قاصر على تقديم الدعم المالى لمغاورى، مقابل توصيل معومات لتنظيم القاعدة بالخارج. والمتهم الثانى فى الخلية العنقودية، يدعى "محمد ف ال " 33 سنة، والاسم الحركى له "أبو هود" تاجر هواتف محمولة، وتم اعتقاله من عام 1997 إلى سنة 2011، من مواليد محافظة القليوبية ومقيم بالقاهرة.

وتبين من خلال التحقيقات أن المتهم ضبط بحوزته مجموعة من الكتب الجهادية والتكفيرية وكتب لأيمن الظواهرى، وأنه يعتبر من العناصر الخطرة فى الخلية، والمسئول عن تصنيع القنابل الهوائية والحرارية وعمليات الرصاص الخطيرة.. والمتهم الثالث فى الخلية هو "عبد الرحمن محمد قطب"، 23 سنة، صاحب مكتب استيراد وتصدير ومقيم 6 أكتوبر.

كما تم ضبط كمية كبيرة جدا من الكتب التكفيرية والجهادية، تقوم ببث الأفكار التكفيرية والجهادية ضد الحكومة المصرية. والمتهم الرابع فى الخلية، هو طالب جامعى، تمكن جهاز الأمن الوطنى بالقاهرة من القبض عليه ويدعى "هيثم م ال" طالب بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق، مقيم فيصل الجيزة، من أصحاب الفكر الشيعى, وضبط بحوزته بطاقتان رقم قومى واحدة بلحية والثانية بدون لحية، وورق مدون عليه شرح مبسط لعقيدة الشيعة وورقة مدون عليها مركز إشراق.

وتم ضبطه بالسيدة عائشة وكشفت التحقيقات أنه تربطه صلة قرابة بأحد الوزراء السابقين فى عهد الرئيس الأسبق مبارك. أما المتهم الأخير، فهو طالب جامعى من محافظة الإسماعيلية، وبحوزته مجموعة من الكتب والأوراق التكفيرية وجهاز لاب توب، تنفيذا لأذن نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، وجميعهم تم عرضهم على نيابة جنوب الزقازيق الكلية، ووجهت لهم تهمة الانتماء لجماعات إرهابية والتحريض على العنف وقلب نظام الحكم.

فى القليوبية، تمكنت مباحث مركز طوخ وقوات الإطفاء، من السيطرة على حريق إطارات مشتعلة أسفل كوبرى طوخ، تبين أن بها أسطوانة غاز كادت أن تنفجر. تلقى اللواء محمود يسرى مدير الأمن، إخطارا بأنه أثناء قيام النقيب ناصر فارس، الضابط بإدارة تأمين الطرق والمنافذ بمديرية أمن القليوبية، وبرفقته قوة مرافقة بطريق القاهرة-الإسكندرية الزراعى، أعلى نفق طوخ-مشتهر بمدينة طوخ، شاهد اشتعال نيران بإطار "كاوتشوك" وبداخله أسطوانة غاز صغيرة الحجم، مُودعين أسفل "ماسورة" المياه المارة أسفل الكوبرى.

تمكنت القوات المرافقة من إخماد النيران والتحفظ على الأسطوانة، وتم التنسيق مع إدارة الأمن الوطنى بالقليوبية، كُلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى عن الواقعة. تحرر عن ذلك المحضر رقم "13383" إدارى مركز طوخ، وجار العرض على النيابة للتحقيق.

وبدأ اليوم الأحد، استئناف حركة سفر الشاحنات فى الاتجاهين بين مصر وليبيا عبر منفذ السلوم عقب فتح الحدود أمامها، بالاتفاق بين الجانبين بعد توقفها منذ يوم 18 يوليو الماضى، بسبب سوء الأوضاع الأمنية فى ليبيا والاقتتال الدائر هناك. وتشهد الحدود إقبالا ضعيفا من أصحاب وسائقى الشاحنات على العبور إلى الجانب الليبى خلال اليوم الأول لفتح الحدود ووجود حالة من القلق والخوف بين سائقى الشاحنات، لتردى الأوضاع الأمنية بالجانب الليبى.

وقال العميد حسين المعبدى نائب مدير منفذ السلوم البرى، إن إدارة المنفذ سمحت بعبور الشاحنات بكافة أنواعها من وإلى الأراضى الليبية اعتبارًا من الأحد، بناءً على خطاب جمارك ميناء السلوم البرى الذى ورد لإدارة المنفذ يوم 28 أغسطس الماضى، بالسماح بعبور الشاحنات بكافة أنواعها من وإلى الجانب الليبى.

وأشار "المعبدى" إلى أن اليوم الأول لفتح الحدود المصرية الليبية شهد إقبالا ضعيفا لعبور الشاحنات المصرية، وسجلت إدارة المنفذ عبور حوالى 25 شاحنة ذات براد تحمل مواد غذائية للجانب الليبى، وحوالى 65 سيارة نصف نقل "جامبو" محملة بالخضر والفاكهة والمواد الغذائية والمواسير البلاستيك والخزانات الفيبرجلاس والكراسى البلاستيكية، والتى تبلغ حمولة السيارة الواحدة 5 أطنان.

فى السويس، قرر اللواء العربى السروى محافظ السويس أن تكون الحصة الأولى بمدارس المحافظة بمختلف مراحل التعليم للعام الدراسى الجديد عن موضوع قناة السويس الجديدة، وأهمية المحور فى إقامة تنمية حقيقية.

جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ مع مديرى المدارس بقصر الثقافة لمناقشة أهم الاستعدادات لبدء العام الدراسى الجديد. وقال أيمن فهمى إسماعيل المسئول الإعلامى بمديرية التربية والتعليم بالسويس، أن المحافظ طلب تفعيل مجلس أمناء التعليم بكل مدرسة، وأن تكون مشاركة مجتمعية فعالة لخدمة المجتمع. كما طلب المحافظ تسليم الكتب المدرسية للتلاميذ قبل بدء العام الدراسى دون تقيد بدفع المصاريف وتخصيص وجبة مدرسية من اليوم الأول للدراسة.

فى المنوفية، أشاد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، خلال جولته المفاجئة بمحافظة المنوفية بالتواجد الأمنى، وخاصة بالكمائن على الطريق السريع، والتى تفقد فيها إدارة المرور والنجدة ومعسكر قوات الأمن بمدينة قويسنا، وطالب الوزير خلال الزيارة ضباط الشرطة بالتعامل الحسن مع الجمهور، مؤكدا أن المرحلة الحالية تتطلب الإعداد الجيد لرجل الشرطة، وجاهزية القوات لمواجهة التحديات وتحقيق أمن المواطن باعتباره الهدف الأسمى الذى يسعى إليه رجال الشرطة، مشدداً على أهمية المتابعة الميدانية للأداء لمراجعة الخطط الأمنية، بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة.

وأكد أن قوات الأمن قامت بتوقيف السيارة السياحية التى يستقلها الوزير داخل كمين ميت أبو شيخة، للتأكد من هويتها، كما أشاد الوزير بالتواجد المرورى بمدينة قويسنا وشبين الكوم. كما التقى وزير الداخلية، بعددٍ من المواطنين المترددين على إدارة المرور، واطمأن على تقديم الخدمات المرورية لهم فى سهولة ويسر، واستمع إلى آرائهم حولها، كما تفقد سير العمل بعددٍ من المراكز وأقسام الشرطة والارتكازات ونقاط التفتيش الأمنية.

واطمأن على سرعة التفاعل والتعامل مع شكاوى وبلاغات المواطنين، ووجّه بتيسير كافة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتشديد الرقابة على المواقف والشوارع والميادين، والتأكد من الالتزام بتعريفة الركوب المقررة، مع تكثيف الحملات الأمنية والمرورية لضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية قبلهم، وغادر الوزير عقب زيارته للمحافظة وسط حراسات أمنية مشدد.


موضوعات متعلقة..

فريق خبراء يعكف على تفريغ أجهزة "أبو شيتة" الإلكترونية بشمال سيناء