عقدت جمعية المصريين بإيطاليا مؤتمرها الأول لدعم مشروع قناة السويس، بعنوان "دعم قناة السويس الجديد.. معاً إلى العبور الثانى"، بحضور عدد من أبناء الجالية المصرية المقيمين فى إيطاليا.
ترأس المؤتمر "جورج قلادة"- رئيس الجمعية وألقى كلمة حول أهمية دعم المصريين بالخارج لمشروع قناة السويس الحديدة وبخاصة الموجودين فى أوروبا ومن بينهم المصريين المقيمين فى إيطاليا، وذلك لبناء مستقبل مصر والأجيال القادمة باعتباره مشروع القرن.
وقال "جورج" فى كلمته التى ألقاها بحضور مندوب الحزب الديمقراطى الإيطالى "sig elio sbardi"، إن الترويج لهذا المشروع والإعلان عن دعمه فى إيطاليا مهم، لأن مصر تمر بمرحلة الانتقال من الركود إلى التقدم والتنمية فى ظل القيادة السياسية الحالية التى لديها رؤية فى ضرورة دفع البلاد سياسيا واقتصاديا إلى الأمام والنهوض بها لتصبح فى ركاب الدول المتقدمة، مؤكدا أن هذا المشروع سوف ينقل مصر نقلة اقتصادية مهمة نظراً لما سيدره من عائد اقتصادى مضاعف، بل سيحقق حسب القراءة المطروحة والدراسات حول المشروع قفزة فى الدخل بما قد يصل إلى ٥٥ مليار دولار فى العام، فى وقت كانت تحقق فيه القناة ما يقارب مائة مليار فى العام، استنادا إلى الاكتتاب الذى أعلن عنه ديليسبس للقناة والذى يزيد الدخل بمعدل ٥٤ ضعفاً.
وأشار "قلادة" مشروع حفر القناة الجديدة يختص بتطوير قناة السويس كممر ملاحى، من خلال إنشاء تفريعة جديدة موازية للقناة الحالية بطول 34 كم وتعميق وتوسيع المجرى الملاحى الحالى بطول 72كم، وهو ما يساهم فى تقليص الفترة الزمنية لعبور السفن، أما "مشروع تنمية محور قناة السويس" سيسهم فى تحويل الممر الملاحى إلى مركز أعمال عالمى متكامل يعتمد على خدمات النقل البحرى من إصلاح سفن، وتموين بالوقود، وخدمات القطار والإنقاذ، ودهان ونظافة السفن، وخدمات شحن وتفريغ، بالإضافة إلى إنشاء مجمعات صناعية جديدة، ومجمعات للتعبئة والتغليف، ومراكز لوجستية، وموانئ محورية على مدخلى القناة، بما يساهم فى وضع مصر على خريطة سلاسل الإمداد العالمية وجزء من منظومة التجارة العالمية.
وأكد أن حجم العوائد التى يحققها المشروع وفرص العمل التى يوفرها تصل إلى حوالى 1.5 مليون فرصة عمل ويرفع عوائد محور القناة من 5.3 مليار دولار إلى 100 مليار دولار سنويا "خلال 7 سنوات"، حيث يأخذ مشروع تنمية محور قناة السويس انتظار السفن كفرصة يجب استغلالها فى خدمات النقل البحرى، كما تساهم الصناعة فى الدخل السنوى للمشروع بـ40% أى ما يقرب من 40 مليار دولار سنويا".
وطالب "قلادة" المصريين فى الخارج بدعم المشروع وتحويل أموالهم المدخرة وشهادات الاستثمار التى يملكونها إلى شهادات استثمار فى مشروع قناة السويس الجديدة لدعم الاقتصاد المصرى، لافتاً إلى أن هذا المشروع سوف يحقق طفرة للمصريين فى الداخل والخارج، نظراً للاستقرار وحجم العمالة التى سيحققها ما يعود بالخير على أهلهم وذويهم الموجودين فى مصر ويحقق لهم فرصا استثمارية أفضل خلال المرحلة المقبلة، داعيا،ً رجال الأعمال للاستثمار بمصر خلال مرحلة المقبلة.
وكشف"قلادة" عن تبرع الجمعية بـ"كونتينر" ملابس للعاملين بمشروع حفر قناة السويس الجديدة وهو ما سيتم الإعلان عن تفاصيله بعد التنسيق مع السلطات المصرية لدخول هذه الملابس كنوع من المشاركة والتحفيز للعاملين بالمشروع على إتمامه ودعماً لمسيرة العمل والكفاح لبناء مصر المستقبل.
وذكر "قلادة" عن وجود خطة لدى الجمعية للترويج للمشروع من خلال حملة لطرق الأبواب والهواتف وحشد أبناء الجالية مصرية لسحب كل مدخراتهم واستثمارها فى مصر وللانتهاء من مشروع قناة السويس الجديدة.
وقال هانى زايد حسن منسق عام الجمعية، إن شراء شهادات الاستثمار فى مشروع قناة السويس الجديدة سوف يدفع الاقتصاد المصرى إلى الأمام باعتباره مشروع القرن، حيث سيخلق فرص عمل للشباب، كما أن المشروع يهدف إلى توطين التجارة الدولية فى مصر من خلال المرور فى القناة وسحب حركة الملاحة الدولية إلى القناة لتصبح مصر وحدها هى من يملك حق مرور سفن العالم كله فى قناتها، وأخيرا، طالب "زايد"، المصريين بضرورة شراء شهادات الاستثمار فى مشروع القناة.
جمعية المصريين بإيطاليا تدعو المصريين لشراء شهادات استثمار قناة السويس
الأحد، 31 أغسطس 2014 04:19 ص
جانب من العمل فى قناة السويس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة