فى الخرطوم كما هو حال مدن وقرى أخرى فى مختلف أنحاء البلاد، لم يتمكن غالبية الناس من إكمال عيدهم، حيث شهد ثانى أيام العيد أمطارا غزيرة تجددت مساء أمس، واستمرت ساعات تبعتها سيول دمرت معها 6 آلاف منزل بحسب إحصائيات رسمية وخلفت 21 قتيلا فى الأحياء الشعبية التى تقع على الجانبين الشرقى والغربى للعاصمة الخرطوم.
وبحسب عدد من المواطنين استطلعهم مراسلو الأناضول فى عدد من الأحياء المتضررة فإن السبب "لم يكن هطول الأمطار بغزارة بل سوء شبكة الصرف الصحى أو انعدامها كليا فى بعض الأحياء".
وقال صالح وهو موظف فى شركة خاصة ويعمل فى دوام مسائى سائق تاكسى "لا يوجد أصلا شبكة صرف صحى بالمعنى الهندسى للكلمة فهى مجرد مجارى يتم حفرها وليس بمقدورها تصريف هذا القدر من مياه الأمطار".
وبشىء من الأسى، أكمل عبد الله الحسين ما بدأه جاره صالح "فى كل عام ترسل الحكومة بعض العمال لإعادة حفر المجارى التى طمرها خريف العام السابق بعمق لا يتجاوز نصف متر فهل يمكن أن نسمى هذه شبكة صرف صحى؟".
وتساءل الحسين فى حديثه لمراسل الأناضول "فى كل مرة يقول حاكم الخرطوم إن حكومته مستعدة لمواجهة طوارئ الخريف وبعدها لا نجد أى أثر لاستعداداتهم إلا على صفحات الصحف ونشرات الأخبار فى وسائل الإعلام الحكومية".
غرق بعض البيوت بسبب فيضان السودان
محاولات بائسة للخروج من الفيضان
متعلقات بعض ضحايا الفيضان
محاولات لنزح مياه الفيضان
ضحايا الفيضان من النساء
نازحين بسبب الفيضان
البيوت تغرق بسبب الفيضان
مواطن يحاول الخروج بمتعلقاته
ضحايا فيضان السودان
حطام بسبب الفيضان
فيضان يضرب السودان
موضوعات متعلقة..
بالصور.. الفيضانات تضرب السودان وتدمر ثلاثة آلاف منزل وتصيب 184 شخصا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة