التعليم: البدء فى تنفيذ مشروع المدرسة الداعمة بالتنسيق مع ضمان الجودة

الأحد، 03 أغسطس 2014 04:15 م
التعليم: البدء فى تنفيذ مشروع المدرسة الداعمة بالتنسيق مع ضمان الجودة د. محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم <br>
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت شعار (معاً نستطيع .. تقديم تعليم جيد لكل طفل) وفى ضوء الأهمية المتعاظمة التى أولاها دستور 2014 بالتعليم، باعتبار أن التعليم هو قاطرة التقدم والخروج من دائرة التخلف والفقر إلى آفاق التقدم والرفاهية، وهى أمور تستلزم من جميع القائمين على شئون العملية التعليمية أن يبذلوا قصارى جهودهم لترجمة ذلك إلى سياسات وتشريعات، ثم خطط تنفيذية للتعليم تعزز منظومة الأمن القومى المصرى، وتحافظ بقوة على الانتماء للوطن.
من هنا يأتى الحرص الشديد من كل من وزارة التربية والتعليم والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد على اكتساب ثقة المجتمع المحلى والدولى فى مخرجات العملية التعليمية، من خلال البدء الفورى فى تفعيل جميع أوجه التعاون المشترك والمثمر والفعال وعدم تركها حبيسة الأدراج والعمل الجاد على تطبيق وتنفيذ جميع البنود التى تم الاتفاق عليها بمذكرة التفاهم التى تم توقيعها بين كلا الطرفين فى اليوم الأول من شهر يوليو 2014.
هذا ويأتى مشروع المدرسة الداعمة فى مقدمة أهم مجالات التعاون ذات الأولوية بين الجهتين التى سوف يتم طرحها خلال المرحلة القادمة على مستوى جميع الإدارات التعليمية التابعة لمديريات التربية والتعليم بجميع محافظات جمهورية مصر العربية، على أن تقوم الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بالاشتراك مع وزارة التربية والتعليم فى تنفيذ مشروع المدرسة الداعمة والذى يعتمد على رفع كفاءة المدارس المعتمدة، ونظم الإدارة المدرسية بها، وتحويلها إلى مدارس متميزة وداعمة للمدارس التى تقع فى محيطها من حيث تدريب المعلمين، واستخدام تكنولوجيا التعليم، والتنمية البشرية المستدامة، ومتابعة العملية التعليمية، ليس فقط من أجل المساهمة الجادة والفعالة فى زيادة عدد المؤسسات التى يتم تطوير أداءها وقدراتها على تحقيق الشروط والمتطلبات اللازمة لتأهيلها للاعتماد، ولكن أيضاً لبث روح التعليم الجيد والتفاعلى للقائمين عليها مباشرة، مع ضرورة العمل الجاد والمتواصل على أن تسير عمليات التطوير المستمر والتأهيل للاعتماد فى خطى كمية وكيفية، حتى تشمل تدريجيا جميع المدارس بمحافظات الجمهورية "بحيث تحصل المدرسة المتلقية للدعم على الاعتماد وتقوم بدورها بتقديم الدعم اللازم لتأهيل المدارس المحيطة بها للاعتماد".
هذا وسوف تقوم بعض شركات الاتصالات والبرمجيات العالمية بالمساهمة فى تقديم الدعم التكنولوجى، وخلق بيئة معلوماتية رقمية لتحقيق المتابعة الآلية والاتصال الدائم بين المدارس والقائمين على التأهيل وغير ذلك من المتطلبات اللازمة لسرعة وجودة تطبيق المشروع على مستوى كل مدرسة، بالإضافة إلى الاستعانة بخبرات هيئات دولية لدعم مراقبة نظم الجودة، وكتابة التقارير، وغير ذلك من المتطلبات اللازمة لسرعة تطبيق وتنفيذ مشروع المدرسة الداعمة على جميع المستويات (المديريات والإدارات التعليمية، والإدارات المدرسية بمختلف محافظات الجمهورية).





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة