بالصور.. الفرقاء السياسيون يتجمعون فى جنازة "سيف المظلومين".. يساريون وليبراليون وإسلاميون يودعون أحمد سيف الإسلام ويردون له جميل الدفاع عنهم.. وقائمة الحضور تشمل ريم ماجد وخالد على وحمزاوى وشكر وبشر

الخميس، 28 أغسطس 2014 08:06 م

جانب من جنازة أحمد سيف الإسلام

كتب عبد اللطيف صبح - إسلام سعيد – ومصطفى عبد التواب - سارة صلاح - تصوير أحمد رمضان وحسام عاطف

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حرص عدد كبير من الشخصيات السياسية من اليسار إلى اليمين على رد الجميل للمحامى والمناضل الحقوقى "أحمد سيف الإسلام"، والذى عرف بدفاعه عن المظلومين أيا كان تيارهم السياسى، حيث حضروا جنازته بمسجد صلاح الدين بالمنيل والمشاركة فى تشييع جثمانه إلى مقابر التونسى بمنطقة السيدة عائشة.

تقدم الجنازة الدكتورة ليلى سويف زوجة الفقيد، ومنى سيف ابنته الوسطى، بالإضافة إلى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، وخالد على المرشح الرئاسى السابق، والإعلامية ريم ماجد، وخالد داوود المتحدث باسم حزب الدستور، وكمال عباس القيادى العمالى، والشاعر عبد الرحمن يوسف، وعبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف، وناصر أمين عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، وحافظ أبو سعدة الناشط الحقوقى البارز.

كما حضر محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، والدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية، وعدد من النشطاء الحقوقيين والسياسيين فى مقدمتهم مالك عدلى وأسماء محفوظ علاوة على حسين عبد الغنى عضو مجلس أمناء التيار الشعبى وأحمد حرارة عضو حزب الدستور والكاتب بلال فضل.

وشهدت الجنازة الظهور الأول للدكتور محمد على بشر القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، حيث تعتبر الجنازة أول مشاركة لبشر وأحد من قيادات الإخوان فى مناسبات لتيارات أخرى خارج عن تحالفهم المسمى بـ"تحالف دعم الشرعية"، بالإضافة إلى محامى الجماعة محمد الدماطى.

فيما تغيب علاء عبد الفتاح وشقيقته الصغرى سناء عن مراسم الجنازة بمسجد صلاح الدين بالمنيل، وشارك فقط فى الوداع الأخير لوالدهم أمام مقابر التونسى بعد أن استجابت وازرة الداخلية لطلب محاميهما بحضورهم الجنازة.

وشهدت الجنازة هتافات منادية بالحرية لعلاء عبد الفتاح وشقيقته، علاوة على لافتة كبيرة مكتوب عليها "وداعا سيف المظلومين"، كما أثنى عدد من الحضور على الفقيد وفى مقدمتهم حسين عبد الغنى القيادى بالتيار الشعبى، الذى أكد أن أحمد سيف الإسلام قيمة كبيرة فى الدفاع عن حقوق الإنسان فلم يفرق بين اشتراكى أو إسلامى أو غير ذلك.

وأضاف خلال تصريحات صحفية، خلال مشاركته فى جنازة أحمد سيف الإسلام، بمسجد صلاح الدين بالمنيل، أنه دفع على مر تاريخه أثمانا كبيرة للدفاع عن الحقوق والحريات، وكان له دور كبير فى الدفاع عن ثورة 25 يناير.

كما قال محمد عبد القدوس، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، إن أحمد سيف الإسلام، يعد قامة كبيرة فى الدفاع عن الحقوق والحريات، وكان صاحب فكر معتدل، ففى الوقت الذى انقسمت فيه البلد، كان محايدا فى كل شىء، وكان نضاليا من الدرجة الأولى.

وفى ختام مراسم الدفن أعلنت أسرة الراحل أحمد سيف الإسلام حمد عن تلقى العزاء فى روح الفقيد السبت المقبل بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير، فى القاهرة.

وتوجه الناشط السياسى علاء عبد الفتاح بالشكر لكل من حضر جنازة والده الراحل أحمد سيف الإسلام، قائلا "أبويا مات شهيد وانتوا عارفين مين اللى قتله".

وأكد علاء خلال كلمة ألقاها على الحضور بجنازة والده بمقابر التونسى بالسيدة عائشة أنه يستحيل أن يتلقى واجب العزاء من الحضور هو وشقيقته سناء، معلنا أنه سيكون متواجد مع شقيقته سناء بالعزاء السبت القادم بمسجد عمر مكرم.