إهمال رفع النفايات الخطرة بمركز تجميع القمامة بمستشفى صيدناوى بالشرقية يُهدد بكارثة..المستشفى يتحول إلى ملجأ للقطط والقوارض وتجار البلاستيك..والطب الوقائى يُحذر من أضرارها على المرضى

الإثنين، 25 أغسطس 2014 06:24 م
 إهمال رفع النفايات الخطرة بمركز تجميع القمامة بمستشفى صيدناوى بالشرقية يُهدد بكارثة..المستشفى يتحول إلى ملجأ للقطط والقوارض وتجار البلاستيك..والطب الوقائى يُحذر من أضرارها على المرضى النفايات الخطرة
الشرقية- إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كارثة يعانى منها مرضى وأطباء مستشفى صيدناوى التابع لجامعة الزقازيق, تتمثل فى انتشار كبير للقوارض والقطط وتراكم النفايات الطبية الخطرة وهو ما يهدد صحة المرضى والأطباء والعاملين بالمستشفى.
 
ورصدت "عدسة اليوم السابع" انتشارا للقطط والقوارض داخل مركز تجميع القمامة داخل مستشفى صيدناوى التابع لجامعة الزقازيق, والذى يشهد إهمالا شديدا ومخالفة لكافة الشروط الوقائية والتى كفلها القانون للحماية من انتشار العدوى.
 
ويقع المركز فى الجزء الخلفى ناحية مستشفى الطلبة وهو عبارة عن غرفة مكشوفة بدون سقف مفتوحة على شبابيك الأقسام بالمستشفى مما جعلها بيئة خصبة لتجمع الحيوانات الضالة والقطط والقوارض والتى تتخذ المركز مرتعا لها.
 
كما توضح الصور عدم إغلاق أكياس النفايات الخطرة بطريقة سليمة وتركها بهذا المكان بجوار القمامة والتى يتجمع القطط والقوارض حولها لنبش الأكياس ثم القفز إلى المبانى الملاصقة عبر الشباك والتجول وسط المرضى والأطباء.
 
وعلم "اليوم السابع" أن هذا المركز يظل طوال اليوم دون مراقبة، حيث يقوم العمال بإلقاء النفايات والقمامة بها وتركها لحين وصول سيارة رفع القمامة والتى ليس لها مواعيد حسبما أفادت المصادر وأحيانا يتم ترك القمامة الليلة إلى
آخر اليوم التالى حيث إن السيارة نقل والتى يجعلها عرضة للسرقة من قبل بعض معدومى الضمير حيث يتسللون لسرقة فلاتر الغسيل وبعض النفايات الطبية لبيعها إعادة تدوير البلاستيك.
 
وقال الدكتور خالد فوزى، مدير إدارة الطب الوقائى بالشرقية إن النفايات تنقسم إلى نوعين هى نفايات عادية وهى نوع من النفايات لا يشكل أى خطورة على صحة الإنسان، فهى عبارة عن النفايات المستهلكة فى المستشفيات مثل الأوراق والزجاجات الفارغة غير المحتوية على مواد غير خطرة، وبعض المواد البلاستيكية والعلب الفارغة وبعض بقايا الأدوية العادية غير الخطرة وبقايا المطهرات مثلا، وكلها نفايات عادية وغير سامة أو ضارة وهذه لا خوف منها على البيئة أو المريض.
 
أما النوع الثانى هو نفايات خطرة والتى يتم جمعها فى أكياس حمراء والتى تحتوى على مواد كيماوية أو مشعة أو فلاتر غسيل كلوى وغيرها من المخلفات والتى يجب أن يتم تخصيص لها غرفة محكمة الغلق بها مصدر مياه للتنظيف الفورى وأن يتم برشمة الأكياس بطريقة معينة بحيث يصعب فتحها وناقصى مدة تخزن النفايات فى الصيف لمدة 24 ساعة فقد والشتاء 48 ساعة ليتم إعدمها داخل المحرقة.
 
وأكد أن تلك النفايات مجرد تركها فى أماكن مكشوفة تمثل خطورة شديدة على المرضى والمجتمع لأن بعض القطط تحمل بعض الفيروسات والتى قد تؤدى لانتشار عدوى أو التأثير على الإنجاب بالنسبة للفتيات التى يعترضون لهم والذين قد يكونون من المرضى أو الطبيبات والتمريض فضلا عن سرقة هذه النفايات لإعادة استخدمها مرة أخرى فى تصنيع البلاستيك.
 
ومن جانبه، أكد الدكتور طارق عزت مدير مستشفيات الجامعة أنه بالفعل تم عقد اجتماع عاجل مع وحدة مكافحة العدوى فور رصد شكاوى من هذا المكان والتى ستتوالى القضاء على انتشار القوارض والقطط فضلا عن السرعة فى تجهيز مكان مناسب لمثل هذه النفايات الخطرة والتشديد على سيارات القمامة بعمل ورديات لنقلها على الفور.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة