قال محمد شاذلى البربرى أحد الحاضرين، للحوار الذى أقيم صباح اليوم بديوان وزارة التنمية المحلية، بين مشايخ قبائل وكبار عائلات محافظة البحر الأحمر، واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، لعرض مقترحاتهم، واعتراضاتهم، على تقسيم محافظة البحر الأحمر، "أن وزير التنمية المحلية استمع إلى جميع مقترحاتنا وأسبابنا وأكد أن التقسيم حتى الآن محل دراسة".
وأضاف البربرى لـ"اليوم السابع"، "أن اللواء عادل لبيب أعلن أن تلك الرسوم والتقسيم للمحافظات أغلبها مقترحات وليست أعمالا على أرض الواقع ومازالت محل دراسة، وبعد عرضنا أسباب رفضنا للتقسيم، أوضح لنا بأنه سوف تتم دراستها وعرضها على المسئولين ومجلس الوزراء".
وأوضح البربرى أن الوزير قال "لن يضار مواطن من تقسيم المحافظات الجديد، وسوف نراعى الظروف الاجتماعية والقبلية المختلفة والعادات والتقاليد وتمسكهم بتراث وآثار مدينتهم".
كما أكد الوزير للوفد الذى حضر اللقاء أنه سوف يراعى أيضاً الفروق بين المجتمع الزراعى لمحافظات الوجه القبلى والمجتمع القبلى لمحافظة البحر الأحمر.
ووعد لبيب وفد مشايخ البحر الأحمر، بحوار آخر بعد درسة آرائهم ومقترحاتهم وأنه سوف يناقش بجدية رأيهم فى استقلال مدن الجنوب وإنشاء محافظة جديدة باسم محافظة جنوب البحر الأحمر.
ومن جانبه قال الشيخ محمد طاهر سدو من مشايخ حلايب وشلاتين والذى حضر أيضاً اللقاء اليوم مع وزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب، إن الوزير أكد أنه لن يضار أى مواطن مصرى واحد من إعادة ترسيم المحافظات ، وأنه آخد على عاتقه إدارة حوار مجتمعى شامل يتم خلاله الاستماع لكل الآراء وأشار إلى أن كل منطقة أو مدينة سيتم إضافتها سيتولى مسئوليتها نائب للمحافظ لديه كافة صلاحيات المحافظ.
وأوضح سدو لـ"اليوم السابع" أن وزير التنمية المحلية أوضح أن غياب المجالس المحلية ألقى بأعباء كبيرة على الحكومة وأن العديد من القرارات يتم تأجيلها لعدم وجود هذه المجالس التى تلعب دوراً هاماً حدده الدستور الجديد، مضيفاً أن كل الأراضى الواقعة على ساحل البحر الأحمر ملك لهيئة التنمية السياحية وليس للمحافظين أى ولاية عليها .
ونقل سدو ما أكده لهم وزير التنمية المحلية بأن هناك استثمارات كبيرة تم رصدها لتنفيذ خطط التنمية فى هذه المحافظات رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها مصر .
وأشار الوزير إلى أن ضم الظهير الصحراوى للقرى والنجوع من شأنه توسيع الرقعة القابلة للزراعة وبالتالى زيادة الإنتاج الزراعى .
وكان عدد من أهالى مدينة القصير أكدوا، أن اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، قد توسط بين أهالى المدينة واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، لتحديد موعد لوفد من أبناء المدينة لمقابلة اللواء عادل لبيب للوصول لحل فى انضمام المدينة لمحافظة قنا، ورفضهم تقسيم المحافظة. واجتمع رئيس مدينة القصير محافظ البحر الأحمر مع وفد مدينة القصير والذى يضم 14 شخصية لمعرفة أوجه اعتراضهم على تقسيم محافظة البحر الأحمر، لمقابلة اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية.
وحددت مقابلة الوفد من شباب المدينة مع وزير التنمية المحلية اليوم الأحد، 24 أغسطس الجارى.
جدير بالذكر أن شباب وأهالى مدينة القصير قد نظموا يوم الجمعة الماضى وقفة احتجاجية وذلك للإعلان عن رفضهم نقل تبعية مدينة القصير لمحافظة قنا وعدم المساس بمحافظة البحر الأحمر.
وعلقوا لافتات على جدران الحوائط كتبوا عليها: "أهالى القصير يرفضون التقسيم، ولإنقاذ هوية بلد" و"لا لتقسيم البحر الأحمر"، كما هتف المشاركون عبر مكبرات الصوت هتافات" لو هتكون فى الأرض زلازل أنا قصيرى ومش هتنازل". ومن المقرر أن ينظم شباب وأهالى القصير مساء اليوم السبت وقفة احتجاجية أخرى وسلاسل بشرية أمام ديوان الشيخ عبد الغفار وذلك للإعلان عن رفض تقسيم البحر الأحمر وعدم نقل تبعية مدينة القصير لمحافظة قنا، ودعا الشباب جميع الأهالى لتقديم التبرعات لاستكمال الحملة
موضوعات متعلقة:
وزير التنمية المحلية: إجراء حوار مجتمعى حول قرار ترسيم حدود المحافظات
ننشر تفاصيل لقاء وزير التنمية المحلية بمشايخ "البحر الأحمر".. "لبيب": تقسيم المحافظات مازال محل دراسة.. ولن يضار مواطن منه.. وسنعرض المقترحات على الرئيس.. والحضور يطالبون بمحافظة جنوب البحر الأحمر
الأحد، 24 أغسطس 2014 08:31 م
اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة