رئيس اللجنة الهندسية لقناة السويس: المشروع يتضمن إنشاء منطقة تكنولوجية شرق الإسماعيلية.. ويوفر 300 ألف فرصة عمل.. والمياه ظهرت بـ10 مواقع.. والمعدات تستهلك مليون لتر سولار يوميًا ولا تؤثر على السوق

قال اللواء كامل الوزيرى، رئيس اللجنة الهندسية لمشروع حفر قناة السويس، إن الشركات العاملة فى مشروع حفر القناة الجديدة استطاعت الوصول لمنسوب المياه الجوفية فى 10 مواقع، من بين 46 يتضمنها المشروع.

وأضاف "الوزيرى"، فى حواره عبر برنامج "مصر × يوم"، على فضائية "دريم2"، أن الشركات تعمل فى كل القطاعات بالتوازى لمدة 24 ساعة، تتضمن ساعتى راحة بين الورديات للتبديل وصيانة المعدات، حيث تتولى كل شركة العمل من نصف كيلو لكيلو موزعة على إجمالى المشروع.

وأوضح رئيس اللجنة الهندسية لمشروع حفر قناة السويس، أن هيئة القناة، هى المصممة لمشروع القناة الجديدة والمسئولة عن إدارتها بما لديها من كوادر على أعلى مستوى وإدارة هندسية قوية جدًا، بجانب دعم الهيئة الهندسية فى تجهيز المخطط العام للمشروع وتطهير المنطقة من الألغام ومخلفات الحروب، من خلال ضباطها المتخصصون فى العلوم الهندسية.

وأوضح، أن مشروع تنمية محور قناة السويس يتضمن حفر القناة وإنشاء 6 أنفاق وتطوير موانئ قائمة فعلاً، مثل شرق التفريعة وشمال غرب خليج السويس، بالإضافة لإنشاء موانئ جديدة بالكامل كميناء العريش، وإقامة منطقة تكنولوجية فى وادى التكنولوجيا شرق الإسماعيلية، بالإضافة لـ6 أنفاق أسفل القناتين الأولى والجديدة، بحيث يشمل كل نفق اتجاهين للسيارات واتجاه سكة حديد، مشيراً إلى أن القوات المسلحة تجرى تعاقدات مع أكبر الشركات العالمية المتخصصة فى الأنفاق لاستيراد ماكينات الحفر للأنفاق المستهدف إنشاؤها، بجانب التعاقد مع مكتب استشارى عالمى متخصص فى الحفر للدخول والإشراف على تنفيذ المشروع.

وأكد أن القوات المسلحة، ستتولى تنفيذ البنية الأساسية للطرق لكل الأنفاق بناء على أوامر رئيس الجمهورية وتكليف وزير الدفاع، بالتوازى مع عمليات الحفر الفعلية فى المشروع لخدمة جميع المحاور، مشيراً إلى أن جزءًا من الرمال المستخرجة من عمليات الحفر سيستخدم فى استصلاح أراضٍ جديدة للزراعة وتطوير الطرق.

وأضاف، أنه سيتم استغلال منطقة شرق قناة السويس الجديدة المواجهة للإسماعيلية من خلال إقامة منطقتين سكنيتين لاستيعاب 10 آلاف وحدة سكنية مخططة ومرفقة ومبنية بأحدث الأساليب والتصميمات، وكذلك منطقة جذب سياحى ومنطقتى موانئ لرسو وخدمات السفن واليخوت السياحية، لافتاً إلى أنه سيتم العمل فى المشروعات بالتوازى مع الحفر بدء من يوم السبت المقبل.

وأشار "الوزيرى"، إلى أن الشركات العاملة بمشروع الحفر قد تصل لـ50 شركة الأسبوع المقبل، بجانب كتيبتى طرق تابعتين للقوات المسلحة، قائلاً: "لا يوجد ما يمنعنا من الاستعانة بالشركات العالمية المتخصصة فى هذه المجالات تحت إشراف هيئة قناة السويس، ومشروع حفر قناة السويس سيوفر 300 ألف فرصة عمل للمصريين".

وأكد "الوزيرى"، أن العمل فى المشروع لن يؤثر على دور القوات المسلحة فى تأمين حدود مصر الخارجية إطلاقًا، أو دورها فى تأمين الجبهة الداخلية، لافتاً إلى أن الجيش الميدانى الثانى يقيم كردونا أمنيا وخطا دفاعيا شرق القناة الجديدة لتأمين العاملين فى مشروع الحفر.

ورحب رئيس اللجنة الهندسية، بالزائرين للمشروع، مشيراً إلى أن عمليات التفتيش من أجل تأمينهم وتأمين الغير، مطالبًا إياهم بالوقوف بعيداً عن المعدات حتى لا يتعطل سير العملية.

وقال، إنه تم زيادة الإمكانيات اللازمة لمشروع حفر قناة السويس الجديدة لإنجاز تنفيذه فى سنة واحدة بأعلى كفاءة وجودة وأقل تكلفة وزمن ممكن، بناءً على الأوامر الصادرة من رئيس الجمهورية.

وأضاف، أنه لا يمكن مراجعة رئيس الجمهورية فى قراره بإنجاز مشروع قناة السويس فى عام واحد فقط، قائلاً "أمر تنفيذ المشروع فى سنة مثل أمر الحرب"، مؤكداً أن الشعب لديه إمكانيات وطاقات كبيرة ويقبل التحدى.

وأوضح رئيس الهيئة الهندسية، أن المعدات العسكرية والمدنية المستخدمة فى عمليات الحفر تستهلك مليون لتر سولار يوميًا، مؤكداً أن الكمية مدبرة ولا تؤثر على احتياجات السوق إطلاقًا، حيث إنها منفصلة تمامًا وتم تدبيرها من قبل الهيئة العامة للبترول بالتعاون مع الشركة الوطنية للبترول التابع للقوات المسلحة.



أخبار متعلقة:

اللجنة الهندسية: مشروع القناة الجديدة يوفر 300 ألف فرصة عمل للمصريين