قال الدكتور كمال الهلباوى، القيادى الإخوانى السابق وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن مصر هى مقبرة الإرهاب وداعش والإخوان والقاعدة، وشعب مصر وراء القوات المسلحة، والأمن يقظ ومصر نجت من مخطط التفتيت والتقسيم وقامت بثورتين.
وأضاف الهلباوى، فى تصريحات تليفزيونية، أنه يرجو من الإعلام عدم القول على تنظيم داعش الإرهابى "تنظيم الدولة الإسلامية" لأنها جماعه إرهابية، مؤكدا أنهم قطّاع طرق وما يقومون به تجاه المسلمين والمسيحيين والإيزيديين أخلاق مجرمين وليست أخلاق المسلمين.
وذكر الهلباوى، أن مؤسسات حقوق الإنسان العالمية، مثل "امنستى إنترناشونال" و"هيومن رايتس ووتش"، جزء منها مُسيس ويضع السم بالعسل، وأن التقرير الأخير لـ"هيومن رايتس ووتش" الخاص بفض اعتصامى رابعة العدوية وميدان النهضة فى مصر مُسيس وبه أخطاء. وعلى مصر والوطن العربى رفض هذا التقرير بالكامل، وأن التقرير جزء من الاستراتيجيات الأمريكية، مضيفا: تلك المنظمات مدنية وتقوم بتحرير ملفات لانتهاكات حقوق الإنسان من ناحية والانتهاكات لحقوق الأقليات من ناحية أخرى وعند رغبتها فى تهديد بلد تقوم بإخراج الملف وقت اللزوم للضغط على مصر أو أى دولة أخرى وحسنا فعلت مصر بعدم قبولها التقرير.
وأكد كمال الهلباوى، أن "تركيا وقطر ليس لهما أغراض ذاتية ضد مصر وإنما يؤدون دورا"، وأن أمريكا لديها شىء فى الاستراتيجية وهو بدائل من أجل الحفاظ على علاقات متضادة فى بلد واحد، وقطر وتركيا فى ظنى يقعان فى هذا الخط.
واستكمل الهلباوى، "أعتقد أن ليس لقطر أو تركيا أى مصلحة، فيما يحدث فى مصر وإنما يتحركون بتوجه أمريكى جزء منه إسرائيلى، مشيرا إلى أن الأتراك "هيموتوا ويبقوا أعضاء فى الاتحاد الأوروبى" وقلنا لهم إن امتدادهم فى العالم الإسلامى هو الأفضل ولكنهم يضحون بأى شىء حتى يصبحون أعضاء بالاتحاد الأوروبى. وأن أردوغان يرى أن مصلحته مع الغرب وأوروبا ولذلك من الخطأ الكبير أن يرى الناس أنه يبحث أن يكون خليفة الدولة الإسلامية أو ما شابه.
موضوعات متعلقة:
كمال الهلباوى: مديرو الجماعة الحاليون لن يخرجوا عن أعضاء مكتب الإرشاد
كمال الهلباوى: مصر مقبرة إرهاب داعش والإخوان والقاعدة.. وتقرير "هيومن رايتس ووتش" عن "فض رابعة" مُسيس.. وقطر وتركيا ليس لديهما توجهات مستقلة ضد مصر وإنما يؤدون دوراً تخطط له أمريكا
السبت، 23 أغسطس 2014 03:22 م
الدكتور كمال الهلباوى القيادى الإخوانى السابق وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة