"دعاء" تطلب حضانة أطفالها أمام محكمة الأسرة بإمبابة.. وتؤكد: "ماشفتش يوم حلو مع جوزى".. و"ضربنى بالحديدة عشان ملقيش مياه فى الثلاجة".. و"أشتغل فى المخدرات واتجوز عليا وصبرت معاه 12 سنة عشان ولادى"

السبت، 23 أغسطس 2014 09:54 م
"دعاء" تطلب حضانة أطفالها أمام محكمة الأسرة بإمبابة.. وتؤكد: "ماشفتش يوم حلو مع جوزى".. و"ضربنى بالحديدة عشان ملقيش مياه فى الثلاجة".. و"أشتغل فى المخدرات واتجوز عليا وصبرت معاه 12 سنة عشان ولادى" محكمة الأسرة
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أحببته، كان كل شى بالنسبة لى, عندما أفكر فى الدنيا بدونه أشعر أن الدنيا تضيق على, نعم أنا المخطئة فقد أصررت على الزواج منه وصبرت على رفقته رغم فقره وقله حيلته, عشت 12سنة كل يوم أقول يمكن يتغير, ولكن كان يزداد سوء يعاقبنى بالضرب لأتفه الأسباب ووصل الأمر أن يتعدى علىّ (بحديدة) على رأسى وعينى, كاد أن يقضى على حياتى, وعندما سألنى المسئول بالمستشفى وأنا أنازع الموت ما سبب إصابتك؟ التزمت الصمت بسبب حبى له".

هذه كلمات "دعاء.م" أمام محكمة الأسرة بإمبابة بعد معاناة 12 سنة زواج انتهت بالخلع ووقوفها للمطالبة بحضانة أبنائها التى لم تراهم لمده تزيد عن 13 شهرا.


وتابعت "دعاء" "أنا بنت من إمبابة حصلت على تعليم متوسط, كل ما كنت أحلم به هو أن ارتدى فستان الفرح وأزف إلى العريس الذى اختاره قلبى, كافحت وتحديت أسرتى الفقيرة التى أبت أن تزوجنى إلى جاهل بلا وظيفة حكومى حتى تضمن لى بعض الاستقرار المادى وأصرت على الرفض وقفت فى وجههم وهددتهم إن لم يزوجونى إياه سأقتل نفسى فرضخوا لى ووافقوا على الزواج منه وليتهم ما فعلوا ذلك ...نعم أنا المخطئة".

وأكملت "دعاء": "أقمنا الفرح فى أضيق الإمكانيات بسبب ظروف زوجى وارتضيت أن أعيش معه فى منزل عبارة عن غرفة واحدة وحمام, ولكن حبى له خيل لى أننى أعيش فى قصر كبير لم أعاتبه يوما على حرمانى من كثير من متع الحياة, كنت أحيانا أنام دون عشاء وأنا راضية وباسمة فى وجهه لكى لا أحمله فوق طاقته ولكن يبدو أننى خدعت فيه فصاحب الوجه الملائكى تحول إلى وحش بعد شهر من الزواج وأصبح يضربنى دون سبب (وعلى أقل حاجة)... لم أتصور قط أن هذا هو الشخص الذى أحببت وتمنيته وكنت سأقتل نفسى ليجمعنا منزل واحد".

واستطردت "دعاء" فى دعوى الحضانة التى حملت رقم 1654لسنة 2014: حاولت أن أتعايش مع هذه الإهانات وغلبت حبى له على آلام الجروح التى ملأت جسدى وقررت أننى لن أعود منزل أهلى ليشتموا فى ويعاتبونى على خيارى السىء وأنجبت أول طفلة لى (نهى) ومن بعدها أنجبت ياسين وارتضيت بهم هدية من الله تعويضا عن المأساة التى أعيش فيها ولم أتذمر ولكنه كل يوم كان يسوء وأصبح هذه الطبع الذى فيه (الضرب) أعنف كل مرة أقع فيها تحت يديه حتى أصابنى بارتجاج فى المخ قضيت مدة شهر فى المستشفى بين الحياة والموت أنازع حتى أعود لأولادى ولم أشتكى لأهلى وعدت معه مرة أخرى إلى المنزل فأنا قليلة الحيلة وليس لى أحد لكى أشتكى له".

وأكملت "دعاء" "ضاع الحب وأصبحت الحياة مملة لأبعد الحدود حاولت فيها النجاة بكل الطرق لكى أربى أولادى ولكن زوجى العزيز دخل فى يوم عليا بـ(ضره) وكانت هذه هى المفاجأة وأجبرنى لأنه يعلم أننى بدون سند على الحياة معها, شربت المر فى كاسات, كانت تجعلنى العن اليوم الذى تزوجت فيه هذا الشخص, أجبرتنى على خدمتها, عذبت أولادى, وكل هذا بالإضافة إلى زوجى البغيض المريض, تطور الأمر إلى انحرافه عن الطريق السليم وبدأ يتاجر فى المواد المخدرة بعد ذن (ضرتى) وأخواتها عليه".

وأضافت "دعاء": نهاية زواجى منه عندما دخل البيت على أول يوم العيد ورغم أن المنزل نظيف وكل شىء فى مكانه كما يحب ولم أقصر فى شىء قط إلا أنه لم يجد مياه بالثلاجة فكانت المصيبة فقام بضربى بالحديدة على رأسى وعينى فانهرت من كثرة الألم وفقدت الوعى ولم أشعر إلا وأنا فى المستشفى بين الحياة والموت للمرة الثانية وحولى أهلى يندبون حظى التعيس وعندها أصروا على طلاقى بعدما حذرهم الطبيب أننى على وشك "العمى " من كثرة الضرب الذى أتعرض له, ولكن زوجى رفض فاقاموا دعوى الخلع ضده وحصلت بالفعل عليه, إلا أنه اختطف أولادى وحرمنى لمدة 12 شهر من رويتهم وها أنا أقيم دعوى حضانة لكى أحظى برويتهم مرة أخرى.

وقالت "دعاء"فى تأثر: كل ما تحملته كان لأجل أولادى لقد وصلت لمرحلة فقدان بصرى بسبب حبى لهم لأننى أعلم أن زوجى سيحرمنى منهم لا أريد شيئا إلا هم حرام عليكم هموت وأشوفهم.



موضوعات متعلقة:


الطفلة دينا ضحية جديدة لختان الإناث.. الأم لمحكمة الأسرة: "أبوها وحماتى أصرا على ختانها.. وسابوها تنزف فى العمليات لحد ما ماتت.. وقالتلى قبل العملية بيوم "أنتم ليه عايزين تموتونى أنا نفسى أطلع دكتورة"







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة