سمحت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، للمتهم محمد عبد الله، الذى قدم اعتذارا للمحكمة عما بدر منهم فى الجلسة السابقة من ارتفاع الصوت.
وأضاف أنه تم تعذيبه بالسجن بسبب رفع صوتهم من الجلسة الماضية، مضيفًا أن التعيين عبارة عن رغيف واحد فى اليوم ولا يوجد كهرباء فى الزنزانة وطلب نقله من السجن شديد الحراسة، كما طالب بلقاء أسرته وسأله القاضى: هل أنت من ضمن من حاول الهرب؟.. فأجاب المتهم لأ يا أفندم.
كما سمحت المحكمة للمتهم محمد نجيب " لاعب كرة " على حد وصفه، الذى قال فى ورقة قدمها للمحكمة: "معالى المستشار المهذب الخلوق محمد شيرين فهمى، أنا شاب مصرى أقضى 14 ساعة فى عملى لظروف الحياة الصعبة، ولقد مرت على ظروف خلال حبسى لا يتحملها بشر فقد ماتت ابنتى منذ أسبوع ومرض ابنى وفقدان زوجتى لبصرها ومرض والدى الذى كان من أبطال أكتوبر، وأصبح يبيع الجبن لكى يصرف على أولادى وعلى القضية، وأصبحت بعد أن كنت شابًا رياضيًا شابًا محبطًا ويحلم بالموت، وأقسم بالله أننى لم أشارك فى العمل السياسى برمته ولم أحرق منشأة ولم اعتدى على شرطى، لقد تعرضت للموت وأنا أدافع عن قسم شرطة بلدتى وكذلك المحكمة والنيابة، وتهمتى هى محاولة الاعتداء على الرائد محمد عبد الرحيم رئيس مباحث قسم أبو كبير وهو الشخص الذى قمت بمنع الاعتداء عنه، وقام هو نفسه بتكريمى وإعطائى كتابًا هدية وعليه توقيعه، واتهامى عبارة عن شكوى كيدية من أحد الأهالى بأنه سوف يتم القبض علىّ، وقال بالنص: "على الطلاق لازم تتشد على أمن الدولة الأسبوع ده"، وحدث بالفعل، وقدم المتهم للمحكمة حافظة مستندات داخلها كتاب بعنوان الرجوع إلى الله ومدون عليه إهداء إلى صديقى الفلاح 15 أبريل 2011 النقيب محمد عبد الرحيم رئيس مباحث قسم أبو كبير ، وقامت المحكمة بالتأشير على الكتاب، كما قدم الورقة التى كان يتلو منها حديثه بجلسة اليوم، وقدم ورقة أخرى منسوبة إلى والد المتهم محمد نجيب يوسف، ويطلب بها رفع الظلم عن ابنه المتهم، وذلك أثناء نظر قضية محاكمة عادل حبارة و34 متهمًا من خلية "الأنصار والمهاجرين"، بالقضية المعروفة إعلاميًا بمذبحة رفح الثانية، حيث رفعت المحكمة الجلسة لإصدار القرار.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين عبد الشافى السيد عثمان وحمادة السيد الصاوى وسكرتارية حمدى الشناوى وراضى رشاد.
كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين اتهامات بارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناء والقاهرة وسيناء، ونسب لهم قتل 25 شهيدًا من مجندى الأمن المركزى، بجانب قتل مجندين للأمن المركزى ببلبيس، واتهامات أخرى، بينها التخابر مع تنظيم القاعدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة