بالصور.. بابا الفاتيكان يقدم غصن الزيتون للصين فى خطابه لأساقفة آسيويين

الأحد، 17 أغسطس 2014 10:17 ص
بالصور.. بابا الفاتيكان يقدم غصن الزيتون للصين فى خطابه لأساقفة آسيويين بابا الفاتيكان يلقى كلمته امام الاساقفه
سول (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدم بابا الفاتيكان فرانسيس الأول، اليوم الأحد، غصن زيتون للصين ودول آسيوية أخرى لدى الفاتيكان علاقات متوترة معها قائلا إنه يأمل "بشكل جاد" فى إجراء حوار معها.

وكانت الصين الشيوعية قد قطعت العلاقات مع الفاتيكان فى عام 1951 وأقامت كنيسة كاثوليكية موازية بموافقة الدولة، وغالبا ما يواجه الكاثوليك الذين مازالوا موالين للفاتيكان مضايقة ويضطرون لإخفاء انتماءاتهم.

وقال البابا فى خطاب أمام نحو مائة من الأساقفة الآسيويين "آمل بشكل جاد فى ألا تتردد تلك الدول فى قارتكم التى لا ترتبط مع الفاتيكان بعلاقة كاملة بعد فى إجراء مزيد من الحوار لصالح الجميع".

ولا يرتبط الفاتيكان بأى علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية وفيتنام وميانمار ولاوس وبوتان وبروناى طبقا لما ذكره المتحدث باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردى، مشددا على أن إيماءة فرانسيس تنطبق على جميع تلك الدول، وقال البابا "لا أشير فحسب إلى الحوار السياسى لكن أيضا إلى الحوار الإنسانى والأخوى".

ويزور فرانسيس كوريا الجنوبية من 14 حتى 19 أغسطس. وهذه أول زيارة له إلى آسيا وهى قارة، وأكد فرانسيس أنه سيكون لها أولوية خلال فترة توليه البابوية، ومن المقرر أن يزور سريلانكا والفلبين فى يناير القمبل.

وأرسل فرانسيس رسالة غير مسبوقة للرئيس الصينى شى جينبينج، وهو فى طريقه إلى سول. وهذه المرة الأولى التى يسمح فيها لأى بابا أن يحلق فوق الأراضى الصينية.

وجاء فى البرقية "أقدم لسعادتك ولمواطنيك أطيب تمنياتى، وأدعو بأن تحل البركات الإلهية للسلام والرخاء فى البلاد".

من المقرر أن يؤدى البابا القداس الختامى لمهرجان الشباب الكاثوليكى الآسيوى فى هيكل مقدس فى مدينة ريفية تقع جنوب العاصمة الكورية الجنوبية سول اليوم الأحد.




البابا فى اجتماع مع الأساقفة الصينيين


أحد الأساقفة يأخذ صورة تذكارية


الأساقفة فى انتظار البابا



البابا يلقى كلمته أمام الأساقفة


أحد الأساقفة يلتقط صورة للبابا


البابا أثناء وصوله الصين


البابا يلقى كلمته أمام الحضور






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة