رغم مرور عام على اعتصام "رابعة"، إلا أن ذكراه لا تزال حية فى ذاكرة أهالى مدينة نصر والذين عاصروه لأكثر من 45 يوما، ذاقوا خلاها الأمرين لدرجة جعلتهم يحتفلون بفض الاعتصام احتفالا بـ"التحرر من الاحتلال الإخوانى" على حد وصفهم.
"أسود أيام عشناها والله لا يرجعها"، بهذا وصف عم "محمد" أحد الباعة بميدان "رابعة" أيام اعتصام الإخوان بـ"الميدان"، متابعا: "طلعوا القديم والجديد علينا.. وخسرنا كل حاجة"، لافتا إلى أن هناك عددا كبيرا منهم كان مأجورا فضلا عن إسرافهم فى وجبات الطعام والتى كانت تأتى لهم من أفخر المطاعم، هذا غير أنهم اتخذوا من بعض الأماكن المهجورة مخازن للأسلحة.
كما كشف عم "محمد"، عن رؤيته عدة نسخ من الفلوس الورقية مطبوع عليها علامة "رابعة العدوية".
ويلتقط أطراف الحديث "أسامة عزت" أحد أصحاب محلات "للسيارات" بمحيط رابعة العدوية، مشيرا إلى حجة الخسائر التى حلت بهم جراء الاعتصام، مؤكدا تعديهم على المحلات ودخولهم بالإجبار لقضاء حاجتهم هذا غير إقامتهم على أرصفة المحال، كاشفا عن استغلالهم لأطفال البوابيين وتأجيرهم مقابل خروجهم بالأكفان فى مظاهرات "رابعة"، وقال: "كان معهم شوم ومولوتوف لإرهاب السكان المعارضين لاعتصامهم".
ويتابع عم "عبده" حارس أحد العقارات بمحيط "رابعة": "سكان رابعة هجروا العمارات والشقق طول الاعتصام اللى وصل إلى 45 يوما"، مؤكدا أن معظمهم كان من المحافظات، ونقلوا عبد عدد ضخم من الأتوبيسات.
وعن ذكرى الفض، يقول عم "عبده" دى كانت ولا حرب أكتوبر، مشيرا إلى رؤيته ضابط قام الإخوان بسحله على أبواب العمارة وضربه بالرصاص.
مسجد رابعة
أحد سكان رابعة يروى شهادته لليوم السابع
موضوعات متعلقة:
فى ذكرى فض رابعة.. ياسر برهامى: لابد من المحافظة على الدولة والمجتمع من الانهيار ومحاربة فكر التكفير.. ويطالب بإجراء تحقيقات عاجلة فى تجاوزات وردت بتقرير "القومى لحقوق الإنسان" حول أحداث الفض
بعد مرور عام على الإحتلال الإخوانى .. سكان رابعة يروون شهاداتهم حول الاعتصام.. ويؤكدون: الله لا يرجعهم..حولوا العمارات لمخازن أسلحة.. اقتحموا المحلات لقضاء الحاجة.. وأرهبوا الأهالى بالشوم
الخميس، 14 أغسطس 2014 07:16 م
مسجد رابعة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة