للأمهات..10نصائح لتخفيف تأثير مشاهد العنف بغزة على طفلك

كيف تؤثر الأوضاع الحالية والعنف العالمى والسياسى علة طفلك؟ وكيف يؤثر عدم استقرار البلد وعدم الإحساس بالأمان على صحته النفسية لطفلك؟ وكيف يمكن التخلص من الأثار النفسية السلبية للأحداث الحالية التى قد تؤثر على طفلك؟.

فكثير ما يرى الأطفال مشاهد العنف وقتل الأطفال فى غزة وسوريا والعراق وفى كل الدول التى تشهد أحداث عنف، ويتعرض فيها المواطنون الأبرياء للعنف والوحشية وتؤثر هذه المشاهد فى أطفالنا بشكل كبير، ويشعر معها الأطفال والمرهقين بطاقة كبيرة من الغضب والاستفزاز, فكيف يمكن التعامل مع هذه الحالة وكيف نفسرها لهم؟؟.

يقول د. أحمد إبراهيم المدرب النفسى للأطفال, إن العالم العربى يعيش الآن فى صراعات دموية فى سوريا، وفلسطين، والعراق، وليبيا وغيرها، حتى من يكونون خارج هذه البلاد فهم يتابعون تلك الأحداث، وأيضا الزلازل والفيضانات، وكثيرا ما يكون أيضا ضحاياها من الأطفال, فكل تلك الأحداث من الطبيعى تؤثر بشكل سلبى على الصحة النفسية للأطفال.

ويضيف, أن هناك العديد من الدراسات التى أثبتت مدى التأثير النفسى السلبى لهذه المشاهد على الطفل, وتجعله مرتبك ومتوتر.

ويقدم المدرب النفسى للأطفال بعض النصائح للتعامل مع الأطفال وتخفيف تأثير هذه المشاهد عليهم، مؤكدا أنه لا يمكننا حماية أطفالنا من قسوة الحياة، لكن يمكننا أن نبسطها لهم بقدر عمرهم ونعلمهم كيف يتجاوزون الصعوبات ويتعلمون منها.

ويضع بعض الخطوات التى يمكنك من خلالها تقديم المساعدة لطفلك لمقاومة مخاوفه من سماع الأخبار والأحداث الدامية:

1 - كونى هادئة ولا يجب أن يراك طفلك وأنت خائفة.
2- احتضنى طفلك وقبليه كثيرًا.
3- بالنسبة للابن الأكبر سنًا فيجب احتواء غضبه واستثمار طاقاته فى مساعدة المجتمع.
4- تكلمى كثيرًا عن فكرة الرحمة ومساعدة الغير بقصص واقعية، واجعليها واقعًا تشتركين أنت وزوجك وأبناؤك فيه.
5- احكى له عن قصص تاريخية وشعوب استطاعت التغلب على مشكلاتها مثل اليابان وألمانيا.
6- اجعليه يشعر أنه يساعد شخصًا فى سوريا أو غزة ولو عبر الفيس بوك بالتواصل أو بالهاتف.
7- شجعى طفلك على التعبير عن همومه ومخاوفه.
8- علميه بعض إجراءات السلامة إن كنت فى قلب الأحداث كسرعة التحرك عند سماع صفارة الإنذار وهكذا.
9- علميه كيفية الحفاظ على نفسه فى الشارع وعدم التحدث للغرباء.
10- لا تتجادلى كثيرًا مع صديقاتك وأقاربك حول اختلافتكما السياسية أمامه... فأنت قدوة له.

اليوم السابع يستقبل أسئلتكم واستفساراتكم الطبية على البريد الإليكترونى health@youm7.com