تواصل ردود الأفعال حول رفض المحكمة الإفريقية دعوى الإخوان..مختار نوح:الجماعة لم تدرس القانون الدولى..والجبهة الوسطية:ضربة قاسمة للجماعة ونجاح لجهود الدبلوماسية..وخبيرة بمركز الأهرام:القرار صحيح ومتوقع

توالت ردود أفعال عدد من الخبراء السياسيين عقب رفض المحكمة الإفريقية للدعوى المقدمة من جماعة الإخوان، معتبرين أن فشل الجماعة كان متوقعا، ويمثل ضربة قاسمة لها، لأنها لم تدرس القانون الدولى، وأن المحكمة لا تتعامل مع الأفراد وبناء عليه تم الرفض.

وقال مختار نوح القيادى الإخوانى المنشق، إن جماعة الإخوان لم تدرس القانون الدولى، لأن المحكمة الإفريقية تتعامل مع البلاغات التى تُقَدَّم من الدول وليس من الأفراد، وليس مخولا لها إلغاء قرار.

وأضاف نوح، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن المحكمة الإفريقية أو الأوروبية أو الجنائية الدولية غير متخصصة فى نظر القضايا والدعاوى التى تُرْفَع من أفراد ولكن من الدول، لافتًا إلى أن التنظيم القطبى الذى يحكم جماعة الإخوان لا يقبل النصيحة أو الشورى، لأن الجماعة تعانى من استبداد داخلى.

وأوضح نوح أن جماعة الإخوان ستشن هجوما على المحكمة الإفريقية، إلا أن هذا الهجوم لن يكون له أى تأثير، وليس له جدوى.

وأكد صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية، أن إعلان المحكمة الإفريقية عدم اختصاصها فى نظر دعوى الإخوان ضد مصر، خطوة فى الطريق الصحيح من المحكمة، وضربة قاسمة للجماعة، ونجاح لجهود الدبلوماسية المصرية فى الملف.

وأضاف "القاسمى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، "لا أتوقع من الإخوان محاولة التأثير على القرار، أو الالتفاف عليه، لأنهم يعملون مع العالم الخارجى وفق نظرية الضحية أو الذبيح".

وقالت الدكتورة أمانى الطويل، مدير الوحدة الإفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن قرار المحكمة الإفريقية بعدم اختصاصها نظر "دعاوى" ضد مصر هو قرار متوقع، لاسيما عقب القرار الذى تم اتخاذه فى مالابو بعدم ملاحقة رؤساء الجمهورية من خلال دعاوى مرفوعة من جماعات سياسية.

وأضافت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن انضمام مصر للمحكمة كان مشروطا بعدم قبول دعاوى مرفوعة من جماعات غير شرعية وهو ما يؤكد أن قرار المحكمة سليم بعدم اختصاصها فى الدعاوى المقدمة من جماعة الإخوان.


موضوعات متعلقة..
انهيار إخوانى عقب رفض المحكمة الإفريقية نظر دعواهم ضد مصر.. ومطالبات بمحاسبة المسئولين عن تقديمها.. ومختار نوح: القطبيون بالجماعة لا يقبلون النصيحة.. وأستاذ علوم سياسية: لا يحق لـ"الإرهابية" الطعن