أكرم القصاص - علا الشافعي

إبراهيم داود

بعد السبعين

الإثنين، 07 يوليو 2014 10:03 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الدكتور هشام العربى يعمل فى مركز البحوث الزراعية، تعارفنا وتصادقنا فى أول العمر، اختفى، وعاد بطاقته الإيجابية المحببة مع الثورة، ارسل لى هذه الرسالة :"كانت توجيهات الرئيس السيسى لمحلب هى إعطاء الشباب فرصة فى تشكيل الوزارة الجديدة وخفض سن الوزراء لـ 55 عاما، ولكن ماذا حدث فى وزارة الزراعة ؟ الوزراة الأكثر فسادا خلال عصر مبارك ،وكلنا يعرف ماذا فعل بها وبالفلاح المصرى يوسف والى ومستشاريه خلال الثلاثين عام الماضية ..وكانت المفاجأة هى تعيين أحد مستشارى والى منذ ثمانينات القرن الماضى والذى ظل بالوزارة، الى أن تم التخلص منه بعد ثورة يناير مباشرة ، عاد الرجل الذى تجاوز السبعين ومعه شلة من الذين افسدو الزراعة المصرية .

ولا نعرف لماذا الإصرار على عودته، هل يتوقع رئيس الوزراء ان ينهض هذا الرجل بالزراعة المصرية خلال االسنوات الأربع القادمة وهو الذى افنى معظم حياته فى تدميرها ، هو ووزيره وبقية المستشارين، والذين على أيديهم أصبحنا لا نصدر القطن و نستورد اكثر من 60% من احتياجنا من القمح ، ونستورد الفول والعدس واختفت الخضراوات والفواكهه المصرية ،واصيب ملايين المصريين من المبيدات المسرطنة وأصبح انتاج الجاموس المصرى والدجاج الفيومى المصرى فى دولة مثل باكستان اضعاف انتاجهما فى مصر، رجوع عصر يوسف والى هو اكبر خدمة يقدمها محلب لجماعة الاخوان الارهابية التى ستحاول اقناع الشعب أن ما حدث ليس ثورة ،ولكنه كان انقلابا لدولة فساد عصر حسنى مبارك ... اللهم ما ابلغت اللهم ما اشهد"








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د/ على عبد الباسط

كل قيادات الزراعه وبالاخص مراكز البحوث فاشلون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة